أحداث طرابلس لتأمين ممر آمن لإمداد عصابات "الجيش الحر" بالسلاح

السبت, 19 أيار 2012 الساعة 09:23 | سياسة, عربي

أحداث طرابلس لتأمين ممر آمن لإمداد عصابات
جهينة نيوز: أكدت صحيفة "السفير" نقلاً عن أوساط دبلوماسية غربية مراقبة للوضع اللبناني، أنها رأت في الحوادث التي شهدتها مدينة طرابلس على مدى أسبوع، بداية ثورة "سلفية" تنطلق من عاصمة الشمال اللبناني وتتوسع تدريجياً لتمتد نيرانها إلى عكار. وبحسب الترجيحات الغربية فإن اللبنانيين ما زالوا يشهدون الفصول الأولى من "سيناريو" لا ترغب أي دولة بتبنيه. وإذ ترى دوائر دبلوماسية غربية في بيروت أن الحوادث الطرابلسية هي صفعة موجعة لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي من قبل "قوى 14 آذار"، فإنها تلحظ أيضاً بأن الصفعة مزدوجة لـ"حزب الله" وحلفائه من قوى 8 آذار، لأن هذه القوى فشلت في الوقوف سداً منيعاً أمام المخطط المرسوم لسورية والتي يبدو أن طرابلس وعكار هما جزء من مكوناته. وفي القراءة الدبلوماسية الغربية أن "الثورة السلفية" المستمرة حالياً، في طرابلس، ليست إلا لتأمين ممر آمن لإمداد المقاتلين السوريين في (الجيش الحر) في محافظة حمص بالسلاح. وترى هذه الأوساط أن أقصى امتداد لهذه "الثورة السلفية" سيكون إلى منطقة عكار شمالاً. ولا تتخوف الدوائر الدبلوماسية الغربية ذاتها من مدّ سلفي يطال كل الأراضي اللبنانية أو من أي إخلال بموازين القوى السياسية لمصلحة السلفيين لأنهم، بحسب الأوساط نفسها، لا يتعدون الـ15 في المئة من الحالة الطرابلسية وهذه النسبة "سمتها أنها ميليشياوية" ولا أفق سياسياً لها. وبرأي هذه الأوساط أن أهل السنة في لبنان، وخصوصاً أبناء المدن، لا يحبون حمل السلاح وهم ليسوا مقاتلين بطبعهم ما سيحصر هذه "الثورة السلفية" في نطاق جغرافي واجتماعي محدّد في طرابلس تنتهي مفاعيلها بانتهاء هدف توظيفها لمصلحة مدّ الإرهابيين في سورية بالسلاح عبر ممر آمن هو طرابلس!!.  


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا