لبنان يتعرض لضغط ليكون جزءا من المعركة ضد سورية

شارك |

جهينة نيوز: أكد محمد فنيش وزير الدولة اللبناني لشؤون التنمية الإدارية أن لبنان يتعرض لضغوط من أجل أن يصبح قاعدة بحدوده الجغرافية لتنفيذ سياسات بعض الدول ضد سورية والتي عبرت بوضوح عن تسليح ما يسمى بالمعارضة السورية وإيجاد منطقة عازلة ما يفسر تفاقم الأحداث في طرابلس شمال لبنان مشيرا إلى أن البعض لا يريد أن يقوم الجيش اللبناني بضبط الحدود السورية اللبنانية. وقال فنيش خلال احتفال في بلدة برج رحال الجنوبية اليوم: " إن الحكومة اللبنانية تتعرض لضغوط غير عادية حيث كان من المطلوب ان تكون الحكومة جزءا من المعركة ضد سورية من الجامعة العربية وقراراتها إلى مجلس الأمن وقراراته" مشيرا إلى أن محاولة الزج بلبنان لا تزال قائمة من خلال أحداث الشمال اللبناني. وأضاف.. "إن لبنان لا يمكن أن يستغني عن سورية" مشيرا إلى أن البعض يريد عملية استسهال التدخل بالشأن السوري من خلال تهريب السلاح ومخازن الأسلحة والتصريحات التحريضية. وأكد فنيش أن حالة الفلتان الأمني التي يشهدها شمال لبنان غير مقبولة وغير مسموحة مهما كانت الحسابات كما أنها لن تخدم لبنان. من جانبه أكد محمد عواضة المسؤول التنظيمي في حركة أمل في البقاع الوقوف إلى جانب سورية في وجه المؤامرة الخارجية التي تستهدفها مستنكرا محاولات زج القرى الحدودية في الهرمل في هذه المؤامرة بهدف زيادة الضغط على سورية وخلق مزيد من العنف وإراقة الدماء. وقال عواضة خلال احتفال أقامته حركة أمل في إقليم البقاع بمناسبة عيد المقاومة والتحرير : "إن جولة جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى وجوزيف ليبرمان عضو الكونغرس الأمريكي في وادي خالد لن تنفعهم" محذرا من الأخطار التي تحدق بلبنان