ريف دمشق تطلق احتفالية أسبوع استخدام السخان الشمسي

الأحد, 20 أيار 2012 الساعة 19:09 | شؤون محلية, أخبار محلية

ريف دمشق تطلق احتفالية أسبوع استخدام السخان الشمسي
جهينة نيوز: أطلقت محافظة ريف دمشق اليوم احتفالية اسبوع استخدام السخان الشمسي بالتعاون مع وزارتي الإدارة المحلية والكهرباء ضمن إطار الحملة الوطنية لترشيد الطاقة واستدامتها بعنوان "استخدام السخان الشمسي توفير في الطاقة والمال وبيئة نظيفة". وأوضح المهندس حسين مخلوف محافظ ريف دمشق أن المحافظة تولي التطبيقات العلمية الخاصة بالحفاظ على مصادر الطاقة والبيئة الاهتمام الكامل عبر الدعوة لتعميم المعلومات والاستفادة من هذه التطبيقات بالشكل الامثل مشيرا الى أنه سيتم مساعدة المواطنين في ريف دمشق على اقتناء أجهزة السخان الشمسي من خلال مخاطبة وحدات الإدارة المحلية في المحافظة لتيسير الحصول على هذه الأجهزة وتشجيع الفعاليات الصناعية والتجارية الراغبة في الاستثمار بهذا القطاع. ولفت المحافظ الى أهمية إطلاق اسبوع السخان الشمسي في ضوء العقوبات الاقتصادية التي تتعرض لها سورية والتي أثرت على واقع الطاقة في البلاد والأعمال التخريبية التي طالت حوامل الطاقة معتبرا أن هذه الاحتفالية بمثابة الرد على هذه الاعتداءات كما أنها تتيح نوعا من البدائل لمواجهة النقص الحاصل في توفير الطاقة الكهربائية. وأشار مخلوف إلى أن اسبوع استخدام السخان الشمسي جزء من التعاون بين وزارتي الإدارة المحلية والكهرباء بغرض رفع كفاءة الاستخدام وترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية ورفع سوية الاستفادة من العوامل المتاحة في سورية نظراً لامتلاكها مناخا ملائما وسطوعا شمسيا يجعل من استخدام السخان الشمسي أمرا متاحا ويحقق الجدوى الاقتصادية لهذا الاستثمار. واستعرض مخلوف الإجراءات التي تتبعها المحافظة لتطبيق التقنيات البيئية في الاستثمارات الصناعية والسياحية عبر اشتراط تركيب دارة مغلقة في المنشآت المحدثة ما يؤدي لتوفير استهلاك الطاقة ويخفف اعتماد البلاد على بدائل الطاقة المستوردة مشيرا إلى أن البناء العمراني المشاد على أسس عمرانية حديثة والذي تؤكد محافظة ريف دمشق تعميمه في المناطق التابعة لها يحقق الشروط الصحية والبيئية للبناء في حين أن الأشكال العمرانية الأخرى لا تسمح بوجود أسطح على مساحات واسعة لإقامة سخانات شمسية. بدوره أوضح المهندس عبد الحليم قاسم معاون وزير الكهرباء أن التحدي الابرز الذي تواجهه إدارة الطاقة في سورية يتعلق بمحدودية الموارد المتوفرة من مصادر الطاقة والإمكانيات المتاحة لتأمين الاحتياجات المحلية من المصادر مبينا أن الطلب على الطاقة في سورية تجاوز 25 مليون طن مكافئ نفط وسيبلغ في عام 2030 نحو 70 مليون طن مكافئ نفط. ولفت قاسم إلى أن وزارة الكهرباء تركز على اتخاذ إجراءات لرفع كفاءة استخدام الطاقة وترشيد استهلاكها والتوسع في استخدام الطاقات الجديدة والمتجددة بهدف الوصول إلى زيادة مساهمة الكفاءة والطاقة المتجددة إلى20 بالمئة في عام2030وتخفيض الطلب المتوقع على الطاقة إلى56 مليون طن مكافئ لعام 2030 مؤكدا ضرورة تعاون جميع الجهات المعنية من وزارات ومحافظات ومؤسسات ومجالس محلية ونقابات مهنية ومنظمات شعبية لتحقيق هذه الغاية. وبين معاون وزير الكهرباء أن محافظة ريف دمشق تعتبر أحد اهم اهداف هذه الحملة نظرا لاتساعها ولأنها منطقة نشاط اقتصادي إضافة إلى أنها تستهلك حوالي 20 بالمئة من الاستهلاك المحلي لمصادر الطاقة. ودعا قاسم إلى نشر الوعي بين المواطنين في مجال الطاقة وأهميتها لرفع الكفاءة واستخدام الطاقات المتجددة إلى جانب البنية التشريعية مستعرضا القوانين والتشريعات التي صدرت في هذا السياق من قانون حفظ الطاقة وقانون الكهرباء وكود العزل الحراري وقانون معايير استهلاك الطاقة. من جانبه أشار المهندس مصطفى شيخاني مدير المركز الوطني لبحوث الطاقة الى أن الهدف من الحملة نشر الوعي بين المواطنين لاقتناء هذه التجهيزات مبينا أن استخدام السخان الشمسي يوفر على رب الأسرة استهلاك كميات أكبر من المازوت أو الطاقة الكهربائية لتسخين المياه إضافة إلى المحافظة على مصادر الوقود الإحفورية الحالية. وأوضح شيخاني أن المركز الوطني لبحوث الطاقة سيصدر خلال فترة قريبة مواصفة جهاز السخان الشمسي ليتم وضعها على شكل لصاقات على الجهاز حتى يتمكن المواطنون من تمييز الأجهزة الكفوءة لافتا إلى أن عدد أجهزة السخانات الشمسية في البلاد يتراوح بين 200 و250 ألف جهاز معتبرا أن مبيع الطاقة بأسعار مدعومة يحول دون انتشاره ما يجعل المواطن يحجم عن استخدام جهاز السخان الشمسي. من جهته بين الدكتور سنجار طعمة مدير الحملة الوطنية لترشيد الطاقة في المركز الوطني لبحوث الطاقة أن قطاع الكهرباء يستهلك 47 بالمئة من موارد الطاقة في سورية في حين يستهلك القطاع المنزلي 54 بالمئة من الطاقة الكهربائية المباعة كما يستهلك ذات القطاع36 بالمئة من إجمالي مادة المازوت المباعة مشيرا الى أن قيمة الدعم المالي للكهرباء بلغت 282 مليار ليرة سورية منها140 مليار ليرة للقطاع المنزلي. ولفت طعمة إلى أن المركز الوطني لبحوث الطاقة يسعى الى تحسين كفاءة استخدام الطاقة بغرض تخفيض الاستهلاك والحصول على أعلى مردود وأفضل أداء مبينا أن المركز صمم لصاقة كفاءة الطاقة التي توضع على المنتج لتحديد الاستهلاك السنوي للطاقة والحجم المكافىء للجهاز. واستعرض طعمة ايجابيات سخان المياه بالطاقة الشمسية والذي يحقق وفرا بين70 الى90 بالمئة من استهلاك الطاقة المنزلي لتسخين المياه مع امكانية تسخين المياه على مدار العام حتى خلال فصل الشتاء وتخفيض نسبة الانبعاث لغاز (سي او 2) بمقدار طن واحد لكل جهاز خلال السنة. وتتضمن نشاطات الحملة اعلانات طرقية ومحاضرات ونشر بروشورات وملصقات وندوات واعلانات في وسائل الاعلام.  


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 ماجد المزين
    21/5/2012
    05:37
    سخان شمسي للماء بسعر الكلفة.. متاح للجميع
    تعتبر سوريا من البلدان التي يغطيها الاشراق الشمسي على مدى اكثر من 300 يوم من ايام السنة .وبشكل عام صار معلوم عند الجميع كيفية استثمار الطاقة الشمسية في مجال تسخين المياة بشكل مجاني. بعد اقتناء جهاز التسخين . ولا توجد اي كلفة للصيانة . وقد عملت في هذا المجال منذ عام 1985. وكلفة السخان الشمسي لستة افراد لاتتجاوز ال10,000 ليرة سورية.تستعاد بعد عام ونصف بتوفير ثمن الوقود او الكهرباء. المصدر الصين. والربح لايزيد عن 500 ليرة سورية فقط للجهاز الواحد. نريد تسهيلات الاستيرادلاجهزة التسخين الشمسي للماء. ولمن يود الاستيراد او مزيد من الملومات الرجاء الاتصال على الايميل: truth2us@yahoo.com متمنيا ان يستخدم الجهاز على نطاق واسع مستفيدا من الطاقة المجانية النظيفة التي وهبها الله للجميع.

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا