فرنجية: "المستقبل" بنى سياسته على التحريض الطائفي

شارك |

جهينة نيوز: أعتبر رئيس تيار المردة النائب اللبناني سليمان فرنجية أن "لبنان ليس بعيداً عن جو المنطقة، ولبنان جزء لا يتجزأ من الشرق الأوسط الذي هو مذاهب وطوائف"، واستغرب كيف أن "من ركب هذا الجو الطائفي متفاجئ من النتيجة"، وذكَّر النائب فرنجية بأن "النائب سعد الحريري وتيار "المستقبل" بنيا سياستهما منذ 4 سنوات على التحريض الطائفي"، ودعا إلى "الهدوء وأن نرى كيف نتعاطى مع الناس كرعايا"، وشدد على ضرورة أن تشكل لجنة للتحقيق في مقتل الشيخ أحمد عبد الواحد "وهي التي تحقق". وفي مقابلة مع تلفزيون "الجديد" اللبنانية، رأى النائب فرنجية أن "لا ضابط ليس لديه خلفية سياسية"، ونبَّه إلى أن "بعض السياسيين يعتبرون الجيش هو مع 8 آذار"، وحذر النائب فرنجية من خطورة "اعتبار الجيش جيش المسيحيين، ووضعه بمواجهة السنة"، وأشار إلى أن "هدف أحداث عكار وطرابلس إنشاء منطقة عازلة"، ورجح النائب فرنجية أن يكون "ما حصل مع الجيش يمكن وضع إحتمال بأن هناك طابور خامس لإخراج الجيش لأنه بدأ يكافح التهريب". وسأل رئيس تيار "المردة" هل أن "مقتل الشيخ أحمد هو لمصلحة الجيش؟"، ليخلص إلى أن ذلك يدل على "من هو المستفيد"، وأوضح النائب فرنجية إلى أن البعض "يعملون على إحراج الجيش، الجيش مسؤول عن الأمن في البلد"، وذكَّر بظهور "نفس بأن الجيش جيشنا في التصاريح اليوم، فإذا الجيش تقوقع نكون قد خدمنا مشروع منطقة عازلة"، وأعاد النائب فرنجية التأكيد على أن "الحادثة تستدعي لجنة تحقيق محايدة عسكرية تضمن عدة جهات من أجل أن تكون حيادية، رسالة الجعفري هو رد على موضوع الباخرة". وحذر النائب فرنجية إلى أن "التدخل العسكري لا يكون من دون غطاء دولي"، واستبعد رئيس تيار المردة أن "يدخل السوري إلى لبنان"، ولفت إلى أن "المندوب السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري عندما يعطي معلومات، فعلى اللبناني أن يجيب على هذه المعلومات"، غير أن النائب فرنجية استدرك قائلاً: "لكن إذا قال إننا سنفعل بلبنان كذا وكذا يستفزني". ورأى رئيس تيار المردة أن "رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي رجل وفاق، ولو كان رئيس الوزراء السابق عمر كرامي أوالوزير السابق عبد الرحيم مراد مكان ميقاتي لكنا في مرحلة مواجهة"، وإذ أبدى رغبته بأن تحكم 8 آذار، إلا أن النائب فرنجية أوضح بأن "رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون يلتقي مع ميقاتي على تحييد البلد من الأزمة الأمنية ويختلفون على التعيينات"، وقال إن "المطلوب من عون إما أن يتنازل عن حقوقه إما أن يكون هو المعرقل". وتحدث النائب فرنجية عن أن من "يمسحون الجوخ" يأتون إلى رئيس الجمهورية ميشال سليمان "لطلب التعيين"، ورأى أنهم "قادرون مع الرئيس سليمان على القيام بشيء، ولوحده لا يمكنه القيام بشيء بينما نحن يمكننا لوحدنا القيام بشيء"، وإذ أقر بالحقوق المعنوبية للرئيس سليمان غير أنه أكد أن "الحقوق السياسية للتعيينات تعود الى العماد ميشال عون"، وأوضح النائب فرنجية أنه "ليس مع مهاجمة رئيس الجمهورية ويجب أن نجد صيغة للتوافق، والبطريرك الماروني مار بشارة الراعي له دور أساسي في حل الخلاف، بفترة طلب مني البطريرك الراعي أن أتدخل بين عون والرئيس وأعطيت الجواب إلى الراعي بأن الأمور غير راكبة"، وقال إن الكل "مع أن لا ينكسر الرئيس سليمان، ولكن في نفس الوقت لسنا مع أن ينكسر الجنرال عون"