تعاظم الخلافات داخل عائلة آل سعود.. ومخطط لإقامة مملكة "الجزيرة العربية"..!

الأربعاء, 30 أيار 2012 الساعة 11:49 | سياسة, عربي

تعاظم الخلافات داخل عائلة آل سعود.. ومخطط لإقامة مملكة
جهينة نيوز: أكد مصادر متابعة للشأن السعودي أن الطاقم الأمريكي الخاص الذي يقيم في الرياض منذ أكثر من ستة أشهر لم ينجح من تهدئة روع آل سعود، وحل الخلافات التي نشبت بين أفراد العائلة الحاكمة لنجد والحجاز في ضوء الأوضاع الصحية المتدهورة التي يعيشها الملك وولي عهده ووزير دفاعه وجميعهم في عداد فقدان الوعي والقدرة حتى على الحركة والنطق يمضون وقتهم بين أيدي الأطباء وطواقم التمريض. هذا ما أكده مصدر دبلوماسي أمريكي لـ"المنار" نقلاً عن مقرب له في الطاقم الخاص الذي أوفدته المخابرات الأمريكية إلى الرياض لحل الخلافات على الوراثة. ويقول المصدر الأمريكي: إن المتنفذين في أجهزة الأمن السعودية وبموافقة الملك وأشقائه يصدرون ويكثفون من دعمهم للقتلة والإرهابيين ليواصلوا سفك دماء السوريين خشية فشل المؤامرة على سورية، لأن في ذلك مدخل سقوط حكم آل سعود الذي يتعرض لعواصف قوية، جعلته واهناً وآيلاً للسقوط، خاصة مع افتضاح دوره في خدمة أمريكا وإسرائيل وعدائه للعروبة والإسلام، ومواصلته البطش والظلم ضد أبناء وأهالي نجد والحجاز. من جهة أخرى أشارت مصادر مطلعة إلى أن ردهات دواوين الأمراء السعوديين امتلأت بالعديد من المستشارين الإسرائيليين لإخراج حكام السعودية من دائرة الخوف، وإنقاذ نظامهم الذي بات عرضة للسقوط، وتستغل إسرائيل هذا الخوف المسيطر على آل سعود بوضع الخطط أمام هذه العائلة لتقوم بتنفيذها، ومن هذه الخطط استمرار دعم الإرهابيين الذين يسفكون الدماء في سورية والسيطرة على دول الخليج. وأكدت المصادر أن هناك مخططاً لإقامة مملكة الجزيرة العربية والسيطرة على البحرين والإمارات، فالزحف السعودي نحو البحرين هو بالون اختبار لتهيئة الرأي العام في الخليج لمرحلة ترى فيها الدول الخليجية بأنها بحاجة إلى حماية أنفسها وتسليم الأخ الأكبر "السعودية" مقاليد الأمور لمواجهة الأخطار التي تتهددها، ومن بينها الخطر الإيراني، وفي الوقت ذاته بدأت السعودية مخططاً لتقسيم اليمن والسيطرة على جنوبه درءاً للأخطار القادمة من هناك. وأضافت المصادر: إن الانشغال الأمريكي في الانتخابات ومحادثات دول الغرب مع طهران بشأن البرنامج النووي وصمود الشعب السوري ونظامه في مواجهة المؤامرة الإرهابية الكونية، عوامل دبّت الذعر بين آل سعود، لذلك، استسلمت المملكة لنصائح تل أبيب وصعدت من عدائها وحقدها على الشعب السوري وبدأت البحث عن وسائل لحماية نفسها!!.  


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 مواطن
    30/5/2012
    13:25
    لآل الخنازير
    ان اوهى البيوت بيوت العنكبوت.. والله يمهل ولا يهمل..ولا مناص من ان العهر سيسقط..سحقا لال الخنازير
  2. 2 خيرية الحاج عثمان
    31/5/2012
    04:54
    ملك جاهل ...للرزيلة فاعل... وللابرياء... قاتل.
    ابو متعب الملك عبدالله ايها الامي الجاهل من رعي الحمير والجمال وصلت الى كرسي الملك . انت بغل مترهل يقدم لك العلف والاوامر. كم تقدم للبغال والحمير التي تجر عربة الصهيونية بحملها الثقيل. وخطرها الكبير. اتعبك اللوطي عدنان العرعور وقص ضهرك ذات يوم .وعالجوك في امريكا .قريبا ستزهق روحك الخبيثة وستلقى بين الخونة كالجيفة.قبحك الله من بين الملوك لانهم من القوادين اخذوك وقريبا سيبهدلوك.
  3. 3 طلال
    31/5/2012
    05:36
    الله لايخفف عنهم
    ملك العهر والضلال واللواطة إنشاء الله الى مزبلة التاريخ ونحن نبشر أحرار هذه الامة بأن بشائر النصر باتت قاب قوسين أو أدنى (وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين) صدق الله العلي العظيم
  4. 4 منهل شحادة
    6/6/2012
    22:54
    حرية سعود الهزاز
    ليس مستغربامايحدث الآن في السعودية فتاريخ آل سعود يعج بالفضائح والخيانات إنهم نشأه مشبوهةوتاريخ أسود فالباحث بتاريخهم يجدأنهم من أصول يهوديه كماهو الحال مع مؤسس الوهابية الذي هو تركي من يهود الدونمافلاعجب من مواقفهم بحق الكيان الصهيوني , إن الملفت للإنتباه ان يطالب سعود الهزاز بالحرية والديمقراطية للسوريين فأنا خلقت لأجد سعود الهزاز وزيرا"للخارجيةفهذه هي الديمقراطيه الحقِ أماحريتهم لاتسمح للمرأةبقيادة السيارةفيالهامن حرية. إن ملامح تقسيم السعودية بدأت تلوح في الأفق فالمخطط الصهيوني ينص على تقسيم السعودية إلى دولتين احداهما تضم الديار المقدسةوليحكمهامن يشاءوالثانية تضم حقول النفط وحاكمها صهيوني الهوى تخضع بشكل أوآخر لأسرائيل وتكون عندهانهايةآل سعود ليس في مزبلةالتاريخ بل في مجرور التاري

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا