ضباط إسرائيليون حققوا مع المخطوفين اللبنانيين برعاية الاستخبارات التركية

الخميس, 31 أيار 2012 الساعة 09:44 | سياسة, عالمي

ضباط إسرائيليون حققوا مع المخطوفين اللبنانيين برعاية الاستخبارات التركية
جهينة نيوز: أكدت معلومات حصلت عليها صحيفة "الأخبار" أن أحد أعضاء "مجلس اسطنبول" الذي يضم نحو 300 عضو، على علاقة مباشرة بخاطفي الزوّار اللبنانيين في منطقة حلب. وأوضحت المعلومات أن عضو المجلس يقيم في تركيا، وتسيطر مجموعات مسلحة تابعة له يقدّر عديدها بنحو 400 مقاتل على جزء من المنطقة الحدودية المحاذية لتركيا. وأضافت: إن برهان غليون وعدداً كبيراً من أعضاء مجلسه يعلمون بتورط الشخصية المذكورة. وتابعت: إن هذه الشخصية "تلتفّ في عملها على المجلس"، وتحصل على دعم غير رسمي من قطر والسعودية. كذلك فإنها لا تأتمر بأوامر "الجيش الحرّ"، ولكن تنسّق معه ميدانياً في العمليات ضد القوات السورية. وفي المعلومات أيضاً أن المجموعات المسلّحة التابعة لهذه الشخصية تضمّ خليطاً من خارجين على القانون وسلفيين، من بينهم عدد لا بأس به من الليبيين والجزائريين. وتقيم هذه المجموعات في مزارع صغيرة متناثرة قريبة من الحدود التركية، ما يؤمن لها رقابة مباشرة على الحدود وعلى نقاط عبور رسمية بين تركيا وسورية، كذلك فإن لها مخبرين داخل الأراضي التركية، الأمر الذي يمكّنها من تأمين ممرات آمنة لتهريب الأشخاص والأموال والدعم اللوجستي، ومن الاطلاع على حركة العبور بين البلدين وعلى هويّات العابرين. وبالعودة إلى قضية المخطوفين، فقد أكّدت مصادر مطّلعة أن مجموعة تسمّي نفسها "أحرار الأتارب"، وهي منتشرة في جزء من ريف حلب، هي التي نفّذت عملية خطف الزوّار اللبنانيين قبل عشرة أيام بعد عبورهم تركيا في طريق عودتهم إلى لبنان، بعدما رصدتهم منذ مغادرتهم الأراضي التركية. وأضافت: إن هذه المجموعة سلّمت المخطوفين إلى مجموعة "سلفية جهادية". وأوضحت المعلومات أن لهذه المجموعات "مفتاحين" رئيسيين في منطقة الإسكندرون، أحدهما من مدينة حلب مهمته التنسيق بين المجموعات المسلّحة وتلقّي الأموال وتوزيعها وتأمين الدعم اللوجستي، فيما يمثّل الثاني صلة الوصل بين المجموعات المسلّحة والاستخبارات التركية. وكان مصدر تركي واسع الاطلاع كشف في وقت سابق أن الرهائن اللبنانيين اختطفوا بأمر مباشر من نائب المراقب العام للإخوان المسلمين السوريين فاروق طيفور. من جهة ثانية ذكرت مصادر في المعارضة التركية أن الحكومتين القطرية والتركية طلبتا من المجموعة الإرهابية التي اختطفت اللبنانيين السماح لضباط أمن اسرائيليين بالتحقيق مع هؤلاء المختطفين، حيث خضعوا لاستجواب استمر ساعات طويلة، وذلك، في أحد مقرات الأمن التركي وتحت حماية عناصر الاستخبارات التركية على مقربة مما يسمّى بغرفة العمليات الإرهابية المشتركة. وأضافت المصادر: إن ضباط الأمن الاسرائيليين وعددهم ثلاثة يتحدثون العربية بطلاقة وأمضوا يومين كاملين في المنطقة التي يتواجد فيها المختطفون برعاية وحماية تركية. يُذكر أن العناصر الإرهابية التي تمولها السعودية وقطر، يعملون لصالح أجهزة الأمن الاسرائيلية أيضاً ويقدمون معلومات باستمرار إلى هذه الأجهزة عن الأوضاع والأهداف السورية عسكرية وإستراتيجية واقتصادية!!.    


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 السا موراي الأخير
    1/6/2012
    03:10
    نحن لا نترك أسرانا!!!!!
    إذا أصرّت الدول الضالعة في إرهاب و قتل السوريين الآمنين, إذا أصرّت على احتجاز زوّار العتبات المقدسة في العراق و إيران لامناص من معاقبة كل من قطر و آل سعود و أمريكا؛ أما رجب أردوغان فأتمنّى أن تصل حجارة سفارته في(؟؟؟ !!!) إلى عنتاب و مرسين و قونية و اسطنبول ليعلم أن الله حق. الحرية للمخطوفين و الرحمة للشهداء.

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا