جهينة نيوز:
أشارت معلومات لمصادر موثوق بها إلى أن الأجهزة والأذرع الاستخبارية والعسكرية الإسرائيلية تتابع ما يجري في الساحات المجاورة وتقوم بالاستعدادات وحالات التأهب على الجبهات المختلفة.
وتقول تلك المصادر: إن اسرائيل رفعت حالة التأهب على الجبهة الشمالية مع سورية ولبنان إلى أقصى درجاتها دون الإعلان عن ذلك بشكل رسمي منذ بداية العام الجاري، وأن الاستخبارات العسكرية توقعت في تقديراتها التي قدمتها إلى المستوى السياسي منتصف أيار الماضي حدوث مفاجآت خطيرة في الساحة السورية خلال الأسابيع القادمة في إطار المحاولات المستمرة للدول المشاركة في دعم "المعارضة المسلحة" لإسقاط النظام في سورية، وتحدثت هذه التقديرات عن وجود العديد من الخطط التي تستعد الجهات الإرهابية المسلحة والداعمة لها لتنفيذها داخل المدن السورية، وأن هذه الخطط تقوم على استهداف مدنيين من طوائف مختلفة في مختلف المدن السورية بشكل يوحي بأن هناك اقتتالاً طائفياً وبوادر حرب طائفية بين شرائح المجتمع السوري، وأن يبدأ الترويج في وسائل الإعلام الداعمة للإرهاب بأن النظام في سورية يقوم بأعمال استهداف لمناطق سورية على أساس طائفي ومطالبة العالم بحماية تلك المناطق ومنع ما ستصفه تلك الجهات بالتطهير العرقي، وأن هذه الخطة تهدف إلى استهداف النسيج الاجتماعي السوري، وترى هذه التقديرات أن على إسرائيل الاستعداد لإمكانية استقبال أعداد من المهجرين من الأراضي السورية!!.
وتعترف التقديرات الاستخبارية الإسرائيلية –بحسب ما نقلته "المنار" المقدسية- بأن الحرب الدبلوماسية التي تقودها المؤسسة الرسمية في سورية إلى جانب التكتيك العسكري التي تتبعه القوات السورية على الأرض تجعل مهمة "المعارضة السورية المسلحة" والجهات الداعمة لها صعبة المنال، إلا أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن الأسابيع القادمة ستشهد تصعيداً كبيراً من الدول الغربية والعربية الداعمة لضرب الدولة السورية، وأن دولاً عربية تشارك مع إسرائيل خوفها من محور إيران- سورية- حزب الله أعلمت القيادة السياسية في تل أبيب بأن هناك خطة تصعيدية متعددة الوجوه والأشكال ضد سورية، من بينها الحصار الإعلامي، ستطبق خلال شهر حزيران، لكن في حال نجحت سورية في إفشال تلك التقديرات والتوقعات فإن النصف الثاني من العام 2012 سيشهد انحساراً تدريجياً للأزمة، وستطغى الحلول السياسية وستنتشر المبادرات الدبلوماسية لإنهاء الأزمة السورية، وهذا يعني أن النظام في سورية سيكون قد اجتاز إعصار "الربيع العربي" وسيكون أكثر قوة في المرحلة المقبلة.
وهناك أيضاً تقديرات استخبارية تناولت احتمال تدخل القوى الغربية من خلال استخدام وسائل حربية علنية ضد سورية، وأشارت هذه التقديرات إلى أن فرنسا قد توكل إليها قيادة مثل هذا التحرك على الشكل الليبي لعدم رغبة إدارة أوباما في الظهور في الواجهة الأمامية على الرغم من أن القوات الأمريكية ستقدم الدعم العسكري الجوي والبحري لمثل تلك العمليات، لكن التقديرات تحذّر أيضاً من أن انزلاق الأمور في سورية نحو التصعيد العسكري الغربي قد يتسبّب بتسلل التوتر الأمني إلى الساحات المجاورة لسورية وبشكل خاص الساحتين الأردنية واللبنانية، وهذا ما يقلق إسرائيل، حيث لا تستبعد الجهات العسكرية أن تصبح الحدود اللبنانية- الإسرائيلية، والحدود الأردنية- الإسرائيلية مقصداً لخلايا تخريبية تقوم باستهداف المواقع العسكرية الإسرائيلية على طول الحدود، واستغلال حالة الإرباك وعدم الاستقرار في تلك الساحات، خاصة وأن هذه الساحات أصبحت مليئة بالسلاح المهرب التي تحاول بعض الجهات إدخاله إلى داخل الأراضي السورية، وهناك انتشار ضخم للمسلحين الأجانب في القرى الأردنية واللبنانية القريبة من الأراضي السورية رغم محاولات الأجهزة الأمنية في البلدين إحباط ذلك ليس لدعم أمن الدولة السورية وإنما لضمان أمن واستقرار أراضيهما. هذه التقديرات ليست بعيدة عن الأجهزة العسكرية والأمنية الإسرائيلية، وهناك استعدادات تجري منذ أكثر من شهرين لمواجهة مثل هذا السيناريو، وأكبر إثبات على ذلك المناورات التي قام بها لواء كامل في الجيش الإسرائيلي مؤخراً على الحدود الأردنية الإسرائيلية في منطقة الأغوار، وتعزيز الانتشار العسكري على طول الحدود وإرسال وسائل قتالية ولوجستية متطورة لمواجهة أي طارئ على تلك الجبهة، وهناك المخاوف من اضطرار تلك القوات العسكرية للتعامل مع خلايا مزودة بأسلحة متطورة مضادة للمدرعات تجعل المواجهة معها على الأرض صعبة للغاية.
بقي أن نشير إلى أن المعلومات الواردة إلى عدد من الأجهزة الاستخبارية تتحدث عن وجود مخططات لضرب الاستقرار في الساحة الأردنية، وأن إسرائيل تقوم باستعدادات أمنية وقائية لمواجهة تحقّق مثل هذا الاحتمال!!.
ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
1ام سورية
3/6/2012 01:55
يدهم وما تطول
منذ سنة ونيف على الازمة في
بلادي هل هنالك خطة رسموها الا
وحاولوا تطبيقها ولم ينجحوا نحن
اهل سورية بكل طوائفهم
ومعتقداتهم ونسيجهم وبنيانهم
النراثي والحضاري سلاحنا علم
واخلاق وقيم ومبادىءتربينا
عليها جيلا بعد جيل بالاضافة
الى الانفة والكبرياء لن اقول
العربي بل السوري المتوارث عن
اجدادنا العظماء امثال خالد
وصلاح الدين وهنانو وسلطان باشا
الاطرش ويوسف العظمةوصالح العلي
وامثالهم لا يعدون ولا يحصون كل
ذلك جعلنا محصنين من كل
المؤامرات نحن مهما خططوا
ونفذوا سلاحنا ايمان بالله
والوطن وترابنا مقدس وسماؤنا
زرقاء صافية وشمسنا ساطعة لن
تغيب مادامت الحياة موجودة على
سطح الارض
2د.سمير
3/6/2012 09:54
لا للطائفية
لا للفتنة سينصرنا الله ان شاء
نحن ندعوه وهو بالاجابة جدير رب
العرشالعظيم
3جهينه
4/6/2012 07:38
المكان
صحيح انه من فرنسا تصدر جميع
الاوامر سواء للجامعه والغربان
وكذلك للمسلحين ورئيس النادي
الذي كتب عنه السيد كفاح نصر في
الياسمينه الزرقاء هو برنار
ليفي
01:55
09:54
07:38