الرئيس الأسد: الظروف الدقيقة التي يمر بها بلدنا تقتضي منا المزيد من الجرأة والصلابة والشعور بالمسؤولية.. بالإصلاحات نصد جزءاً كبيراً من الهجمة على سورية

الأحد, 3 حزيران 2012 الساعة 09:49 | سياسة, محلي

الرئيس الأسد: الظروف الدقيقة التي يمر بها بلدنا تقتضي منا المزيد من الجرأة والصلابة والشعور بالمسؤولية.. بالإصلاحات نصد جزءاً كبيراً من الهجمة على سورية
جهينة نيوز: قال السيد الرئيس بشار الأسد إن الظروف الدقيقة التي يمر بها بلدنا تقتضي منا المزيد من الجرأة والصلابة والشعور بالمسؤولية. وأضاف الرئيس الأسد في خطاب له في مجلس الشعب بمناسبة دوره التشريعي الأول: نقف إجلالاً وإكباراً لأرواح كل الشهداء الأبرياء من مدنيين وعسكريين ونقول دماؤهم لن تذهب هدراً. وقال الرئيس الأسد: قيامكم بمهامكم التشريعية والرقابية لا يمكن أن يتم على الشكل الأمثل من دون امتلاك رؤيا تطويرية واضحة واتضاح هذه الرؤيا بحاجة لعاملين.. الحوار البناء والتواصل مع المواطنين مؤكداً أن التركيز على الدور الرقابي للمجلس لا يجوز أن يغفل دوره التشاركي مع السلطة التنفيذية. وأضاف الرئيس الأسد: بالإصلاحات نصد جزءاً كبيراً من الهجمة على سورية ونبني سداً منيعاً في وجه الأطماع الإقليمية والدولية، ومن حق هذا الشعب علينا وهو الذي أثبت قدراته باختبارات وطنية فائقة الصعوبة ونجح فيها أن نرتقي بأدائنا إلى مستوى وعيه وصلابته. وأكد الرئيس الأسد أن إجراء انتخابات مجلس الشعب في موعدها وجه صفعة لهؤلاء الذين أرادوا لسورية أن تنغلق على ذاتها وتغرق بدماء أبنائها وتعود عقوداً إلى الوراء. وقال الرئيس الأسد: بعد سنة ونيف على بدء الأزمة تتضح الأمور وتنزع الأقنعة.. فالدور الدولي فيما يحصل معرى أساساً منذ عقود والاستعمار يبقى استعماراً وانما تتغير الأساليب والوجوه والدور الإقليمي فضح نفسه بنفسه.. وبعد كل الدماء الزكية التي سفكت نحن بحاجة إلى الكثير من العقل وبحاجة لنتعلم من الشعب الذي ننتمي إليه والذي تمكن من فك رموز المؤامرة منذ بدايتها. وأضاف الرئيس الأسد إن العملية السياسية تسير إلى الأمام ولكن الإرهاب يتصاعد. وأشار الرئيس الأسد إلى عدم الفصل بين العملية السياسية والإرهاب خطأ كبير يعطي شرعية للإرهاب مؤكداً أن الفصل بين الإرهاب والعملية السياسية أمر أساسي للوصول إلى حل للأزمة. وقال الرئيس الأسد: الآن نواجه حرباً حقيقية والتعامل مع الحرب أمر يختلف عن التعامل مع القضايا الداخلية وعندما نقاطع الانتخابات فنحن نقاطع الشعب. وأكد الرئيس الأسد أن أي عملية سياسية لا ترتكز على الحالة الشعبية هي عملية ليس لها قيمة من الناحية الشعبية ومنذ اليوم الأول كنا نعرف أن المسار السياسي لن يؤدي إلى حل لكن قمنا به لأن الشعب السوري يحتاجه بغض النظر عن الأزمة. وأضاف الرئيس الأسد: أبواب سورية مفتوحة لكل من يريد إصلاحاً حقيقياً وحواراً صادقاً وقلوبنا مفتوحة لإشراك كل سوري صادق في مسيرة النهوض بالدولة وسورية التي تسير إلى المستقبل رغم الجراح هي سورية الحاضنة لكل أبنائها مهما اختلفت الآراء اذا ما بقي الاختلاف سلمياً وديمقراطياً ولأجل الوطن وليس عليه. وأكد الرئيس الأسد أن الأمن الوطني خط أحمر لا يمكن التسامح مع من يمسه ,مضيفاً أن لا مبرر للإرهاب تحت أي ذريعة أو عنوان ولا تساهل ولا مهادنة معه ولا مع من يدعمه ولا تسامح إلا مع من تخلى عنه والاختلاف بالرأي يعني الغنى والاختلاف حول الوطن يعني التدمير. وقال الرئيس الأسد: لا أتحدث عن عميل في الداخل أو متآمر في الخارج فهذا هو موقعهم بل أعاتب سورياً أحب بلده لكنه لم يعرف كيف يحميه وساهم من حيث لا يدري في ضرب وطنه والفوضى لا تجلب إلا الفوضى والمجتمع لا يبنى إلا على الأخلاق الحميدة. وأشار الرئيس الأسد إلى أن القضية ليست حول الإصلاح والديمقراطية بل ضرب دور سورية المقاوم ودعمها للمقاومة وتمسكها بحقوقها مضيفا: يجب أن نفرق بين الرمادية السياسية والرمادية الوطنية فالرمادية الوطنية غير مقبولة وعندما تكون القضية وطنية فأنا حتماً مع وطني. وقال الرئيس الأسد: لم يكن من الممكن لمؤسسة أن تقدم ما قدمته قواتنا المسلحة من تضحيات لولا وجود عقيدة توجه أبناءها بالاتجاه الصحيح ولقد تم استغلال الأخطاء التي تحصل من وقت لآخر من قبل بعض الأفراد لتضخيمها وإظهارها كنهج تتبناه الدولة ومؤسساتها بشكل عام. وأكد الرئيس الأسد أن قواتنا المسلحة بناء عريق شامخ بنى الوطن ودافع عنه وحمى استقلاله ولا يزال .. ولا يجوز المساس برمز يعبر عن وطنيتنا ووحدتنا وشرفنا. وقال الرئيس الأسد: باسمكم جميعاً أوجه كل معاني الاحترام والتقدير إلى الجند الميامين الذين نذروا أنفسهم فداء للوطن مضيفاً أن الأزمة ليست أزمة داخلية بل هي حرب خارجية بأدوات داخلية وكل مواطن معني بالدفاع عن وطنه, و إذا تشابكت أيدينا اليوم فأنا أؤكد أن انتهاء هذا الوضع قريب بغض النظر عن التآمر الخارجي..ولن نسمح للقادمين من خارج التاريخ أن يكتبوا شيئاً لم يكتبه التاريخ من قبل وهو أن السوريين يوماً دمروا وطنهم بأيديهم. وأكد الرئيس الأسد أنه علينا أن نعمل سوياً على تحقيق ما يحتاجه المواطن من عدالة اجتماعية تتجلى بتوزيع منصف للثروة وتكافؤ للفرص والحصول على الخدمات الأساسية ونحن اليوم نرسم سوياً بسواعد الشرفاء وبمؤسساتنا الوطنية وببسالة جنودنا خطوط النصر الآتي لا محالة. وأضاف الرئيس الأسد: إذا كان البعض قد أرسل لشعبنا الموت والدمار فنحن نريد أن نقدم لشعبه نموذجاً حضارياً يقتدى به لينال حريته وليصبح شريكاً في وطنه بدلاً من أن يكون الحاكم مالكاً للأرض وللشعب وللوطن.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 أبو هادي
    3/6/2012
    12:29
    أنت معلمنا
    لا تعليق بعد هذا الفكر الراقي وفصل الخطاب
  2. 2 Fe
    3/6/2012
    12:38
    يا رمز الوطن
    عاشت سوريا بشعبها الأبي وجيشها الوفي وقيادتها الحكيمة ورئيسها الحبيب....لن ينال منكم أحد مهما بلغ من الإجرام والعمالة والخيانة ....سوريا الله حاميها....ونحن معك يا رمز الوطن
  3. 3 زين
    3/6/2012
    13:04
    كبير ورح تبقى
    سيدي الرئيس هكذا عاهدناك وهكذا وعدتنا كبير ورح تبقى لا تعليق لقد كفيت ووفيت ولا يوجد شيء نضيفه سوى اننا كلنا معك حتى الموت وليسقط المتآمرين سواء من الخارج او من الداخل وعاشت سورياالابية والرحمة كل الرحمة لشهدائنا الابرار مدنيين وعسكريين واخير سر يا قائد الوطن ونحن معك حتى الموت
  4. 4 د. هاشم الفلالى
    4/6/2012
    01:15
    القوى السياسية والمقاومة
    ما اصاب المنطقة من كل هذه المتغيرات تعتير ظاهرة تحتاج إلى الدراسة التى تصل إلى معرفة ما هى الاسباب التى ادت إلى مثل هذا المتغير الجذرى والمفاجئ، والذى إن دل على شئ فإنما يدل على ان هناك من تلك الفتن والتيارات الفكرية الشديدة التى تعصف بالمنطقة وتلاقى الصمود إمامها لفترة ما ومرحلة مرت لم يعد هناك امكانية التواصل فى نفس المسار من المقاومة لمثل هذه التيارات التى اصبح اشد مما يمكن بان يصمد امامها تلك القوى السياسية التى انهارت وتهاوت ولم تعد قادرة على مسايرة الاوضاع الراهنة بما يواكب ويساير المستجدا
  5. 5 ام سورية
    4/6/2012
    02:02
    ادامك الله يا حامي الحمى
    ان امةيقودها رجل ملهم لن يخاف عليها هكذا سورية يا سيادة الرئيس حباها الله بالاخيار ليقودوها وها انت من بينهم لذلك نحن شعب سورياومنذ بداية الازمه وبرغم الاجرام الذي وقع علينا وبرغم التكالب وعواء الذئاب وافتراس الوحوش لحماتنا لم نياس قيد انملة ولما يدخل الشك في نفوسنا لاننا واثقون بالنصر المبين نصر بشرنا الله به على ارض طاهرة وشعب عريق الحضارة ورجالات عظماء قادونا خطابك كان الماء لظامئ في صحراءلقد كفيت ووفيت ادامك الله منصورا عزيزا وعشت قائدا فذا يا ابن سورية البار
  6. 6 ابن الشام_سوريا
    8/6/2012
    01:27
    سمعت
    سمعت خطاب القائد الاسد اسأل الله ان ينصره ويقويه ويزيده قوة وانتصارا وسمعت بعض المعلكين لان من لا يفهم الرسالة يكون مع الصف الآخر وان ادعى الحياد او معنا ولكنهم لم يفهموا الرسالة عندما القائد بشار لا يكترث بالمواقف الدولية المجرمة(كلمة ارهابية محببة لدى الكثير وانا منهم عندما يقولون لي انت ارهابي اقول ارهب اعدائي اما ان قال لي احدهم مجرم فاقول له انت المجرم وابوك المجرم يلي خلف هيك شخصية)وفي مقدمتهم امريكا وفرنسا وانكلترا الأقذار فهذا كما نقول عندما نكون واثقين من انفسنا غير موجودين وان تجرؤوا على المساس بنا سنسحقهم سحقا بإذن الله تعالى ولكن اين من يفهم(كان المعلك على قناة المنار)ومعلك آخر يقول وماذا يحصل لو تنحى الاسدعلى نفس القناة نقول له خسئت فهو خيارنا ونذهب سورية او نبقى سوية(باقون)
  7. 7 ابوحيدر
    8/6/2012
    18:52
    وين اللي يفهم
    الله وسوريا معك ياحامي الوطن والله لازم كل مواطن سوري يرفع راسو لانو عندو هيك رئيس عم يدافع عن بلدو لو واحد تاني كان ترك وراح بس الاصيل بيضل اصيل

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا