السفير أحمد: الجامعة العربية ليست طرفاً يسهم في الجهد الدولي الذي تمثله خطة عنان وسورية تجدد رفضها لأن يكون لها أي دور أو تمثيل في الخطة

الأحد, 3 حزيران 2012 الساعة 09:55 | سياسة, محلي

السفير أحمد: الجامعة العربية ليست طرفاً يسهم في الجهد الدولي الذي تمثله خطة عنان وسورية تجدد رفضها لأن يكون لها أي دور أو تمثيل في الخطة
جهينة نيوز: رداً على مجريات الاجتماعات الوزارية العربية التي عقدت في الدوحة أمس أكد السفير يوسف أحمد مندوب سورية الدائم لدى جامعة الدول العربية أن الجامعة وفي ظل اختطاف آليات عملها وقراراتها من قبل أطراف خليجية بعينها تستمر في خرق ميثاقها والخروج على نظامها الداخلي وعلى مبادئها وغاياتها. وفي هذا السياق أكد السفير أحمد على تمسك سورية بمبادئ أساسية لا تراجع عنها في إطار التعامل مع أي مسعى دولي لحل الأزمة التي تشهدها البلاد. وقال السفير أحمد.. إن جامعة الدول العربية اختارت منذ تدخلها في مسار الأزمة في سورية أن تكون طرفا منحازا لصالح جهات عربية واقليمية تستحضر التدخل العسكري الخارجي في الأزمة وتعرقل أي حل سياسي يقوم على الحوار الوطني وتشجع وتمول أطرافا في المعارضة ومجموعات إرهابية متطرفة تعمل على تأجيج الازمة من خلال عمليات قتل الابرياء وتخريب البنى التحتية واستهداف الجيش العربي السوري وقوى الامن واشاعة الفوضى وعدم الاستقرار في البلاد. وأضاف السفير أحمد.. ان جامعة الدول العربية التي باتت رهينة الموقف السياسي المنحاز وغير البناء لدول خليجية معروفة بعينها لا يمكن أن تصبح طرفا نزيها يسهم في الجهد الدولي الذي تمثله اليوم خطة مبعوث الامم المتحدة كوفي عنان ومن هنا فاننا في الجمهورية العربية السورية نؤكد على موقفنا الثابت والرافض لأن يكون للجامعة في ظل سياساتها المنحازة والسلبية أي دور أو تمثيل في الخطة الأممية التي يقود عنان جهود تنفيذها. وأشار السفير أحمد إلى أن ما صدر عن مجلس الجامعة من قرارات أمس فاننا في سورية ومنذ قرار تعليق مشاركة وفودها في اجتماعات الجامعة كنا قد أعلنا أنه لم تعد تعنينا أي قرارات تصدر عن مجالس الجامعة بخصوص الشأن السوري وأن ما شهدته اجتماعات اللجنة الوزارية ومجلس الجامعة أمس يرسخ من جديد الموقف السلبي وغير المتوازن للجامعة ويؤكد على الحاجة الماسة إلى قيام جهد عربي حقيقي من أجل إعادة تصحيح مسار عمل الجامعة واستعادة دور وقدسية ميثاقها ونظامها الداخلي في منأى عن الخروقات التي ترتكبها الأمانة العامة للجامعة بتوجيه من أطراف خليجية معروفة ظنت خطأ أن المال والنفط والغاز باتت أدوات التحكم بالعمل العربي المشترك وبالأمن القومي العربي في سبيل حرف البوصلة عن العدو الحقيقي الذي يحتل الأرض وتوجيهها نحو صراع مصطنع وهدام يستهدف وحدة الصف العربي والإسلامي. وقال السفير أحمد.. إن استهداف وسائل الإعلام السورية من تحت مظلة قرارات جامعة الدول العربية يؤكد أن الأطراف العربية والدولية التي تمارس التحريض الإعلامي والسياسي ضد سورية لا يمكن أن تؤمن بحرية الرأي وقبول الآخر وهي تسعى من خلال القرار الذي صدر اليوم إلى حجب حقيقة ما تشهده سورية من إرهاب منظم وتحريض خارجي يسعى إلى عرقلة حل الأزمة وطنيا وبعيدا عن الدور التخريبي الذي تمارسه هذه الدول والأطراف. ورداً على أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي قال السفير أحمد .. إن ما صدر اليوم عن أمين عام جامعة الدول العربية من مقترحات حول تعديل طبيعة مهمة وتفويض بعثة المراقبين الدوليين في سورية يرسخ بقوة حقيقة خروج الأمانة العامة للجامعة عن الميثاق والنظام الداخلي وسعيها إلى ممارسة دور مرسوم لها تحت غطاء من أطراف خليجية وإقليمية ودولية باتت تفرض على الجامعة أجنداتها وقراراتها فيما يخص الشأن السوري لخدمة غاية استدعاء التدخل العسكري الخارجي بأي ثمن. وأضاف السفير أحمد .. ان ما تشهده الساحة الإقليمية والدولية من تداخلات سياسية وإعلامية هدامة من قبل هذه الأطراف والدول في سعيها لعرقلة تنفيذ خطة المبعوث الدولي وتفجير الوضع في المنطقة لن تثني الحكومة السورية عن الاستمرار في التعاون الإيجابي مع عنان ومع بعثة المراقبين الدوليين ولا عن الاستمرار في ممارسة واجبها ودورها الوطني في فرض الأمن والاستقرار وسلطة الدولة في أنحاء البلاد من خلال التصدي للمجموعات الإرهابية المسلحة والمتطرفة التي ترتكب المجازر والقتل والتخريب والتدمير ضد أبناء الوطن الواحد والتي مازالت إلى اليوم تتلقى التمويل والتوجيه والتسليح من أطراف عربية وإقليمية ودولية تعرقل التوصل إلى حل سياسي.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا