احذروا: الفضاء لحساب جورج كلوني؟!

شارك |

جهينة نيوز: بقلم:د.رغداء مارديني الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون يختار الممثل جورج كلوني ليجسد شخصيته في أي فيلم مستقبلي عنه! جاء هذا رداً على سؤال وجهته شبكة (سي إن إن) عمن يفضل أن يؤدي دوره، براد بيت أم جورج كلوني، قال كلينتون: «إن بيت وسيم جداً، وكلوني من حجمي على الأقل، ويمكن وضع المكياج ليصبح شبيهاً لي..» ولم ينس كلينتون في المقابلة نفسها أن يرشح الممثلة اليهودية ميريل ستريب التي لعبت مؤخراً دور المرأة الحديدية تاتشر، لتجسد دور زوجته وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون التي كانت صحيفة الاندبندنت البريطانية قد ذكرت أواخر الشهر الماضي – عن مسلسل تلفزيوني جديد يتناول قصة حياة آل كلينتون بعنوان (الحيوانات السياسية) وسيعرض على التلفزيون الأمريكي في تموز المقبل، وهو دراما سياسية أمريكية حقيقية تمثل إسقاطاً على الزواج العاصف لهيلاري وبيل كلينتون.. أما الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما، فقد اختار كلوني داعماً كبيراً لحملته الانتخابية فكانت الحصيلة حوالي خمسة عشر ألف دولار كحصيلة أولية، بعد دعم أوباما لمثليي الجنس وحقهم في الزواج.. لماذا جورج كلوني وما علاقة نجوم هوليوود بتسويق السياسة الأمريكية في العالم؟! الخبر يقول: إن كلوني يمول قمراً اصطناعياً لمراقبة تحركات القوات السودانية من الفضاء فقد كشف نتانيل ريمون، مدير المشروع التكنولوجي المتطور، إنه وبتمويل من نجم هوليوود أطلق هذا القمر ليتولى حسب زعمه (إحصاء الدبابات من الفضاء لحساب جورج كلوني) ليتحول كلوني صاحب الفكرة من خبير بالفن الهوليوودي وجمع التبرعات إلى خبير وقائد حملة شأن السودان، كما يقول الخبر..ومن يعرف أو يطلع على أخبار هذا الفنان السياسي المرتبط بالأجهزة المخابراتية الصهيونية- الأمريكية، يعرف أنه كان من أكبر الداعمين لتقسيم السودان بما يعني جنوب «إسرائيل» ودعم انفصاله، ويعلم أيضاً أنه كان من أشد الداعمين للمرشح الديمقراطي جون كيري، بما هو معروف توجهه الصهيوني.. ابن عارضة الأزياء (تينا كلوني) يحلم بالسياسة، ويبحث عن موطئ قدم له فيها، فرونالد ريغان ووصوله للرئاسة الحلم، ليس بأفضل حالاً منه، وهو (أي كلوني) الذي زار جوبا في الجنوب السوداني تمهيداً لأحلام.. وتطبيقاً في استخدام قمره الاصطناعي فيما سمي بالربيع العربي، بما لا يستبعد في ذلك توجيهه للتلصص على سورية وغيرها من الدول العربية، بعد أن فقد الغربان في الخليج كل روح عربية، وبعد أن انتهك مجلس حقوق الإنسان كل حقيقة تجري فخرج بقراراته غير المتوازنة وغير الموضوعية، فاسحاً المجال أمام ما نقلته صحيفة الغارديان عن مدير مشروع (القمر الكلوني التجسسي): إن لا أحد يفعل ما نفعله، لأن هذا المشروع اختراق في مجال انتهاكات حقوق الإنسان!! وإذا علمنا أن هذا المشروع يدار من شقة في إحدى ضواحي بوسطن من فريق يحلل ويقارن ويبحث عن طرق إنسانية وممرات من الفضاء.. ندرك ماهية النوايا، ونعرف سلفاً لماذا يكون كلوني دائماً المحور في اختيارات الرؤساء الأمريكيين مثلما هو مجلس الجامعة العربية، وقراراته الجائرة في كتم الصوت الفضائي السوري، ربما، بما يفسح مجال الفضاء لقمر كلوني.. هيلاري كلينتون قالت في كتابها (التاريخ الحي) تعليقاً على علاقة زوجها بيل مع مونيكا متدربة البيت الأبيض: «لا أحس بشيء سوى الإحباط والغضب العالق والمتكرر.. لقد صعقت وانصدم قلبي، غضب إلى درجة لم أعد أصدقه على الإطلاق».. حقد وهستيريا، أربكت سلوك هيلاري وأخلت بتوازنها النفسي، فبدأت تنتقم من شعوب الأرض الآمنة في أوطانها، ويا ليتها تستمع للنساء المتظاهرات في ميدان العباسية في القاهرة اللواتي رفعن اللافتات تندد بتدخلها في شؤون البلاد، كتب عليها: من سيدات مصر إلى هيلاري.. خليكي في مونيكا! ومنها لافتة يرفعها الشعب السوري الشريف اليوم: (لا للرمادية الوطنية)، فأحضان هيلاري تتسع لكل المتآمرين الدائرين في فلك قمر كلوني التجسسي.. فلنحذر هذا الفضاء.. لأن (الحيوانات السياسية) لا تسكرها إلا خمور الغانيات، وفوضى عربدتهم!!