كاتبة تركية: حكومة أردوغان تنفذ الانقلابات بصفتها أداة بيد الولايات المتحدة

شارك |

جهينة نيوز: قالت الكاتبة التركية ذهيدة اوتشار إن حكومة حزب العدالة والتنمية التي وافقت على تولي مهمة الرئاسة المشتركة في مشروع "الشرق الأوسط الكبير" نفذت أكبر انقلاب في تركيا مبينة ان السياسيين الأتراك في هذه الحكومة يقومون بزرع الفتنة الاثنية بين الشعب التركي واضافت الكاتبة اوتشار في مقال نشرته صحيفة ايلك قورشون التركية على موقعها الإلكتروني.. إن حكومة حزب العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان تنفذ الانقلابات بصفتها اداة بيد الولايات المتحدة الامريكية التي استغلت الماسونيين تحت "قناع الكمالية" لمدة 80 عاما بشكل لطيف ووظفتهم بشكل دنيء وفضحتهم خلال السنوات التسع الماضية بعدما بدأت تنفذ الانقلابات ضد المسلمين عن طريق "الحكومة الائتلافية" المشكلة بين حزب العدالة والتنمية ومنظمة التجسس التابعة للولايات المتحدة الأمريكية. وقالت الكاتبة ان حكومة حزب العدالة والتنمية ومنظمة التجسس الائتلافية نفذت انقلابها ضد الشعب التركي من خلال حملة الانتقام التي شنتها ضد الجيش التركي مشيرة إلى ان تركيا تشهد انقلابات عسكرية تنفذ من قبل السياسيين والصحفيين ووكالة المخابرات القومية والبيروقراطيين التابعين للولايات المتحدة منذ 73 عاما. وأوضحت الكاتبة ان هذه الحكومة تقوم بضرب الليرة التركية والتاريخ التركي والهوية التركية والقيم المعنوية والمادية في تركيا منذ عشر سنوات وان الماسونية تستغل هذه الحكومة التي خربت جميع مؤسسات الدولة كأداة لتدمير تركيا. وأشارت اوتشار إلى أن انضمام تركيا لحلف شمال الأطلسي ساهم في انتشار الجنود الأمريكيين في أركان الجيش التركي ما أسس الأرضية المناسبة لجميع الانقلابات العسكرية التي حدثت مشيرة إلى ان الاتفاق السري الذي وقع من اجل انضمام تركيا لحلف الناتو يمنع اخراج الثروات الباطنية لمدة 50 سنة. وبينت الكاتبة اوتشار ان الدولة التركية لا تملك اي هدف بسبب السياسيين الاتراك التابعين للولايات المتحدة الذين يقومون بخلق عدو داخلي من اجل استمرارية السلطة. وقالت اوتشار ان تاريخ الجمهورية التركية حافل بالانقلابات العسكرية والسياسية حيث شهدت سلسلة طويلة من الانقلابات خلال الـ 75 عاما الماضية لافتة إلى ان هذه الانقلابات لا تنحصر بالانقلابات العسكرية المنفذة في الاعوام 1960 و1971 و1980 و28 شباط كما يحاول ترويجه عناصر الحرب النفسية في تركيا. واعتبرت الكاتبة التركية تاريخ توقيع الاتفاقيات الصناعية السرية مع الولايات المتحدة انقلابا استهدف مستقبل الشعب التركي وان هذه الاتفاقيات التي وقعت مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي عام 1947 شكلت وسيلة لاستعباد الشعب التركي. وقالت.. إن تبني مبدأ ترومان في عام 1947 و برنامج مارشال للمساعدة في عام 1948 يعتبر ضربة قوية موجهة لتركيا التي ارتبطت بالولايات المتحدة وتابعت.. ان الاتفاق التعليمي بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية في 27 كانون الأول من عام 1949 بالإضافة إلى تروءس رئيس البعثة الدبلوماسية الأمريكية للجنة التعليمية المشكلة بين الطرفين أثرا على مستقبل الاجيال التركية بشكل سلبي.