العلامة البوطي: هناك من يتقصد أن تكون الشام على النقيض مما بشر به رسول الله بأنها ستكون دار أمن وإيمان

الجمعة, 8 حزيران 2012 الساعة 21:48 | شؤون محلية, أخبار محلية

العلامة البوطي: هناك من يتقصد أن تكون الشام على النقيض مما بشر به رسول الله بأنها ستكون دار أمن وإيمان
جهينة نيوز: أكد رئيس اتحاد علماء بلاد الشام العلامة محمد سعيد رمضان البوطي أن الأحداث الحالية هي حرب معلنة من أعداء الله وأعداء دينه على الله لافتا إلى أن هناك من يتقصد أن تكون الشام على نقيض مما بشر به رسول الله. وقال البوطي خلال خطبة الجمعة: "ليعلم الناس جميعا أن الله لا يحارب وإن كان هنالك من أعلنوا الحرب عليه وعلى دينه وقيمه.. ومن مظاهر هذه الحرب المعلنة على الله عزوجل التحدي الذي نطق به بعضهم والذي غص به آخرون عبر تحدي المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي قال عن الشام ..إنها ستبقى دار أمن وإيمان وكان فيهم من قال وتحدى بأنها ستتحول دار حرب ودماء". وتساءل العلامة البوطي: أليس من الدلائل على أنها حرب معلنة على الله عزوجل حين يكون التحدي للمصطفى صلى الله عليه وسلم الذي قال في الحديث الصحيح عن الشام "إنها خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من عباده" مشيرا إلى أن من دلائل هذه الحرب المعلنة على الله سبحانه وتعالى أيضا تتبع الصالحين والأولياء والأبدال الذين أخبر المصطفى في أربعة أحاديث أنهم موجودون في الشام إلا أنهم يتتبعونهم في بيوتهم داخل أسرهم ليرسلوا إليهم شظايا الموت. وأشار العلامة البوطي إلى أن الأولياء والأبدال والصالحين القابعين في بيوتهم يستنزلون الفرج والرحمة من مولاهم وخالقهم أما وجود من يتتبعهم فهو دليل على حرب معلنة على الله من خلال الإعلان على قيمه ومبادئه ووصايا وبشائر رسوله وعلى ما عرفت به الشام ومساجدها من الدروس العلمية والأذكار التي لا تنقطع. وأضاف العلامة البوطي: "إن هنالك من يتقصد أن تكون الشام على النقيض مما بشر به رسول الله ومما أوحى به" متسائلا.. أين مجالس الأذكار والعلم.. وهل يمكن أن يتم إعلان الحرب على الله.. بل هل يوجد من يتحداه سبحانه وتعالى مسترشدا بما قاله سبحانه وتعالى في كتابه.. "انهم يخادعون الله وهو خادعهم". وتوجه العلامة البوطي بالدعاء قائلا "نسألك اللهم أن تصرف عنا هذا البلاء عاجلا غير اجل كما أقبلت هذه الفتنة إلينا ببالغ حكمتك وهي رحمة باطنة نسألك اللهم أن تصرفها اليوم بظاهر رحمتك يارب العالمين .. اللهم وفق عبدك الذي ملكته زمام أمورنا للسير على صراطك ولإتباع سنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم واملأ اللهم قلبه بمزيد من الإيمان بك وبمزيد من الحب لك وبمزيد من التعظيم لحرماتك واجمع اللهم به أمر هذه الأمة على ما يرضيك وحقق له في سبيل ذلك البطانة الصالحة يارب العالمين".


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 سوري
    9/6/2012
    05:52
    سورية
    بارك الله فيك يا استاذنا يا دكتور محمد سعيد رمضان البوطي واطال الله عمرك بالصالحات
  2. 2 أحمد
    10/6/2012
    06:23
    يرجى النشر للاهمية 1
    السيد البوطي يتحمل مسؤولية جمة فيما وصلت اليه البلاد حالياً. السبب أن الاسلام الجديد الذي يورد الينا من مماك أميركا في الخليج يختلف عن الاسلام الذي اتى به رسولنا الاكرم منذ 1400 عام. و كون الشعب أغلبه جاهلون في دينهم، لم يجدوا بديلاً عن هذا الاسلام الجديد فاتبعوه لشدة جهلهم. السد الوحيد الذي كان من الممكن أن يوقف الامور عند حدها و اعادة الناس الى دين الله الحق هو السيد البوطي و علماء بلاد الشام و لكنهم لم يفعلوا. هذا هو أصل المشكلة!
  3. 3 أحمد
    10/6/2012
    06:26
    يرجى النشر للأهمية 2
    و السيد النابلسي أيضاً ملام في هذه. فهو يعلم تمام العلم الاحاديث النبوية التي تحرم الخروج على أي حاكم مهما كان، و لكنه اختار تجاهلها؟ هذا يعني أن السيد النابلسي اما لا يعلم السنة النبوية الشريفة تمام العلم أو أن له أهداف غير معلنة في خدمة المشروع الماسوني الصهيوني العالمي؟

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا