منصور يجدد رفض لبنان أي تدخل عسكري في سورية

الجمعة, 8 حزيران 2012 الساعة 21:53 | سياسة, عربي

منصور يجدد رفض لبنان أي تدخل عسكري في سورية
جهينة نيوز: جدد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عدنان منصور رفض لبنان أي تدخل عسكري خارجي ضد سورية محذرا من خطورة وعواقب مثل هذا التدخل ليس فقط على لبنان وسورية وإنما على المنطقة بأكملها وأكد منصور خلال لقائه اليوم رئيسة اللجنة الخارجية في البرلمان الألماني بيرجيت هومبرغر ضرورة تشجيع الحوار في سورية والتمسك بخطة مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية كوفي عنان. تناولت المباحثات بين وزير الخارجية اللبنانية والمسؤولة البرلمانية الألمانية الوضع في المنطقة عموما وفي سورية خصوصا. اميل اميل لحود: الإرهاب بات يصدر علنا إلى لبنان والى الداخل السوري من أمراء وشيوخ الخليج من جهته قال النائب اللبناني السابق اميل اميل لحود إن الإرهاب بات يصدر علنا لا سيما من قبل أمراء وشيوخ الخليج الى لبنان والى الداخل السوري وكل هذا يدل على وضع مفلس من قبلهم. وأوضح لحود في تصريح بعد لقائه اليوم رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون أن "مجموعات إرهابية مسلحة انتقلت من الداخل السوري الى لبنان والأخطر إننا اليوم نرى في المعارك في شمال لبنان او في مناطق اخرى من لبنان مسلحين ليسوا لبنانيين هربوا من سورية واتوا الى لبنان". وحذر لحود من أن هؤلاء المسلحين اعتبروا أن الساحة مكشوفة وأنهم يستطيعون التحرك بكل حرية وأن ما يناسبهم هو الفوضى في لبنان ويستطيعون أن يحولوا لبنان الى مقر دائم لهم يستطيعون منه التحرك ضد سورية وهذا أمر خطير جدا للبنان داعيا إلى أن يكون لبنان صارما ويتخذ قرارا ضد الإرهاب.   شخصيات لبنانية تحذر من المخططات العدوانية الخارجية ضد سورية من جهته قال أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" مصطفى حمدان إن الأحداث في سورية كشفت عن وجه أعداء سورية الحقيقيين الذين يدعمون الإرهابيين القتلة والمتآمرين مع الخارج. ونبه حمدان خلال لقائه اليوم وفدا من المنظمات الطلابية اللبنانية إلى أن ما يجري في شمال لبنان من تحركات وتحرشات واستفزازات قرب الحدود السورية اللبنانية هو عملية فعلية لتنفيذ قرار الولايات المتحدة ومساعد وزيرة الخارجية الامريكية جيفري فلتمان بإيجاد بيئة حاضنة للارهاب والإرهابيين والمخربين للتخريب في الداخل السوري. ودعا حمدان القوى الوطنية اللبنانية إلى منع تنفيذ هذا المخطط وضبط الذين يقومون بتهريب السلاح والمسلحين إلى سورية مؤكدا ان انعكاسات هذه الاعمال على لبنان واللبنانيين ستكون قوية وخطرة. فيما أكد العلامة علي فضل الله ان الدول الغربية وبعض الدول العربية تلوح بالتدخل في شؤون سورية وتعمل على اسقاط خطة المبعوث الدولي كوفي عنان لتستعيد الحديث عن التسليح والحروب الدامية على حساب طموحات السوريين وكل الساعين المخلصين لتجنب خطر الحرب الأهلية. وقال فضل الله خلال خطبة الجمعة اليوم " لقد أصبحت سورية في قلب الدوامة وفي قبضة اللاعبين الكبار الذين يتطلعون لصناعة مستقبلها وفق حسابات مصالحهم لا وفق مصالح الشعب السوري وخصوصا بعدما غسل العرب يدهم من المسؤولية وباتت كل قضيتهم أن يعملوا على حظر الفضائيات السورية الرسمية وغير الرسمية بدلا من أن يعملوا بجدية لفتح قنوات الحوار بين المعارضة والحكومة السورية وأن يقوموا بواجبهم في إفشال المخطط الصهيوني الرامي إلى زعزعة المنطقة انطلاقا من الموقع السوري ". ولفت فضل الله إلى أن من حق سورية التي وقفت مع القضايا العربية والإسلامية استعادة أمنها واستقرارها . بدوره حذر العلامة عفيف النابلسي من ان الازمة السورية تتجه إلى مزيد من التعقيد والتأجيج والتصعيد بعدما تكشف ان الولايات المتحدة وبعض العرب ودول الغرب تعمل على افشال المساعي التي تقودها روسيا والاصرار المسبق على محاصرة خطة المبعوث الدولي وإيصالها إلى طريق مسدود مؤكدا ان الحوار الوطني بين السوريين هو المنطلق لتحقيق كل الأهداف التي تحفظ لسورية ريادتها ودورها وحريتها وسيادتها . واعتبر النابلسي ان ما يحصل في سورية هو صراع دولي من مختلف المحاور على دورها وموقعها.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا