الإعدام لـ3 موقوفين لبنانيين لقتلهم عنصراً من الهجانة السورية.. والفلتان الأمني يزيد التوتر في عكار

شارك |

جهينة نيوز: طلب قاضي التحقيق العسكري عماد الزين في قرار اتهامي أصدره اليوم، عقوبة الإعدام لثلاثة موقوفين لبنانيين من آل أبو جبل اشتبكوا في تاريخ 19/8/2011 مع عناصر من الجيش السوري الهجانة وتبادلوا إطلاق نار في محلة مشاريع القاع، قتل خلالها أحد عناصر الهجانة. وأحالهم القاضي الزين أمام المحكمة العسكرية الدائمة للمحاكمة سنداً إلى المادتين 549 عقوبات و72 أسلحة. إلى ذلك اتخذ الموضوع الأمني في عكار بالأمس منحى خطيراً، تجلى بعمليات احتجاز مواطنين من طوائف مختلفة، حيث أقدم عدد من أبناء وادي خالد على اختطاف المواطن حكمت يوسف خليل من بلدة عين الزيت وعدد من المواطنين السوريين رداً على اختطاف المواطن سليمان محمد الأحمد من بلدة خط البترول في وادي خالد، على يد المدعو (بلال. ق) من بلدة تل عباس شرقي في سهل عكار ليل السبت- الأحد. وترجم الغضب الشعبي في وادي خالد بقطع الطرقات وإقامة خيمة كبيرة في وادي خالد وأعمال احتجاز لمواطنين من خلال إقامة حواجز طيارة في بعض قرى وادي خالد للتدقيق في هويات المواطنين، الأمر الذي أعاد الى أذهان العكاريين صورة الحرب الأهلية بكل أبعادها وتفاصيلها، حتى أن الفلتان الأمني لم يبلغ هذا المنحى في عز الحرب الأهلية. وكان الجيش اللبناني قد أجرى مداهمات ليل السبت في بلدة تل عباس الشرقي في سهل عكار، حيث جرى القبض على ثلاثة أشخاص. كما أوقف سائق الشاحنة الذي كان يرافق سليمان الأحمد ويدعى (محمد. ن) من بلدة مشتى حمود والذي تعرض للضرب على رأسه إثر عملية الخطف. واتهم الحزب العربي الديمقراطي مرافق أحد نواب كتلة المستقبل بالتورط بعملية احتجاز المواطن من وادي خالد، سليمان الأحمد، وقالت مصادر في الحزب: ليس للحزب علاقة بهذه العملية التي حصلت، وأن الحزب يقوم بكل المساعي لكشف الملابسات ومعرفة المكان الذي فر إليه الخاطف مع المخطوف، مع الإشارة إلى أن القضية مالية بينهما على خلفية تهريب السلاح إلى سورية!!.