إعداد المرتزقة في مخيمات بالبقاع اللبناني والجبل الأخضر شرق ليبيا قبل إرسالهم إلى سورية

الأربعاء, 13 حزيران 2012 الساعة 17:10 | سياسة, عربي

إعداد المرتزقة في مخيمات بالبقاع اللبناني والجبل الأخضر شرق ليبيا قبل إرسالهم إلى سورية
جهينة نيوز: أكدت صحيفة "السفير" اللبنانية دخول مجموعات من المسلحين المتطرفين إلى سورية للقتال فيها، محذرة من خطورة الدعوات التي يطلقها المتطرفون الإسلاميون لما يسمونه بالجهاد فيها. وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم تحت عنوان "الجهاديون يتغلغون في صفوف المعارضة المسلحة في سورية" نقلاً عن معهد واشنطن إلى أن ما يسهل دخول هؤلاء المسلحين إلى الأراضي السورية هو شبكة العلاقات التي نسجها هؤلاء في العراق، حيث يستخدمون اتصالاتهم القديمة لجلب المزيد من المقاتلين من العراق وشمال إفريقيا وأوروبا. ولفت التقرير إلى أن سورية شهدت خلال الأشهر الماضية دخول عدد كبير من المقاتلين الأجانب استجابة لدعوة تنظيم القاعدة الإرهابي ومنظري الإسلام المتطرف إلى الجهاد في سورية، ومن بينهم دعوة الشيخ الموريتاني أبو المنذر الشنقيطي لتشكيل جبهة النصرة للجهاد. وأبرز التقرير عدة أدلة تثبت أن ما بين 70 و140 من المقاتلين الأجانب دخلوا أو حاولوا الدخول إلى الأراضي السورية خلال العام الحالي، ناقلاً عن تقديرات أن الأجانب يشكلون نسبة تتراوح بين أربعة وسبعة في المئة من المسلحين في سورية، لافتاً إلى تصريحات أوردتها عشرات التقارير الإعلامية البريطانية والفرنسية والعربية لعدد من هؤلاء المتطرفين أو للذين ينسقون دخولهم إلى سورية والتي تؤكد مقتل البعض أو اعتقال آخرين على الحدود. وأكد أن هناك عرباً سواء لبنانيين أو عراقيين أو أردنيين أو فلسطينيين أو كويتيين أو تونسيين أو ليبيين أو جزائريين أو مصريين أو سعوديين أو سودانيين أو يمنيين، بالإضافة إلى إسلاميي جنوب ووسط آسيا أفغان وبنغال وباكستانيين ومقاتلين غربيين بلجيكيين وبريطانيين وفرنسيين وأميركيين موجودين ضمن المجموعات المسلحة في سورية ودخل معظمهم عبر الحدود اللبنانية والتركية، لافتاً إلى أن الجزء الأكبر منهم ينتمي إلى الدول المجاورة لسورية. وأورد التقرير معلومات تبرز وجود معسكرات في لبنان وليبيا، وأن المسلحين يستخدمون مخيمات عسكرية في البقاع اللبناني إضافة إلى تدريب المقاتلين من شمال إفريقيا والأوروبيين في ليبيا في الصحراء قرب بلدة هون وفي منطقة الجبل الأخضر شرقي ليبيا. وأوضح التقرير أن معظم هؤلاء المسلحين موجودون ضمن ميليشيات ما يسمى "الجيش الحر" فيما أسس آخرون خصوصاً اللبنانيين منهم ميليشيات خاصة، كما دخلت إلى سورية عناصر من تنظيم فتح الإسلام وكتائب عبد الله عزام ولكنهم لا يقاتلون باسم تنظيماتهم بل بصفتهم جهاديين. ونقل عن وسائل الإعلام الفرنسية قولها إن مجموعة يقودها عبد المهدي الحاراتي المقرب من الزعيم السابق للجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة عبد الحكيم بلحاج انضمت إلى القتال في سورية. وأعلن منسق الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي أن الأمم المتحدة مهتمة بألا يكون لبنان ممراً لتدفق الاسلحة إلى سورية. وقال بلامبلي في تصريح للصحيفة: يهمنا هذا الموضوع بناء على قرارات الأمم المتحدة وليس في مصلحة لبنان أن يكون ممراً لنقل الأسلحة، لافتاً إلى مسؤولية الجيش والسلطات الأمنية في بذل الجهود لمنع ذلك. واستبعد بلامبلي تحول لبنان إلى حلبة صراع لقوى خارجية، مشيراً إلى أن جميع ممثلي الدول الغربية والعربية لديهم الرغبة في حماية لبنان من آثار الأزمة في سورية ويجمعون على تأييد الحوار الوطني الذي انطلق الاثنين الماضي. وقال منسق الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان: إن المهم حالياً هو ردة فعل اللبنانيين واستعدادهم لحماية لبنان وليس ما تريد القوى الخارجية، مشيراً إلى أن احترام السيادة اللبنانية أولوية للأمم المتحدة ونجاح الجيش اللبناني مهم للاستقرار، موضحاً أن لدى الأمم المتحدة برنامجاً لدعم وزارة الداخلية اللبنانية تقنياً وفنياً من أجل التحضير للانتخابات النيابية المقبلة.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا