قتلوا آلاف الأبرياء في العراق.. آل سعود وآل ثاني ماضون في تجنيد وتسليح الإرهابيين في سورية

شارك |

جهينة نيوز: جدّدت صحيفة "إندبندنت" البريطانية اتهامها السعودية وقطر بتمويل عملية تسليح الإرهابيين في سورية، معربة عن تخوفها من أن تؤدي عملية التسليح هذه إلى تأجيج الصراع في سورية الذي من شأنه أن ينعكس على دول المنطقة العربية. وأكدت الصحيفة أن عناصر من (المعارضة السورية) حصلت على الأسلحة اللازمة لها من السعودية وقطر عن طريق تركيا وبمساعدة المخابرات التركية. وقال أحد أعضاء هيئة الرقابة المالية الذين يعيشون في المنطقة الحدودية بين تركيا وسورية: إن الحكومة التركية ساعدت على تسليح "المعارضة"، مضيفاً: إنه تلقى العديد من شحنات الأسلحة من الدول الخليجية وذلك عبر تركيا، وضمت هذه الشحنات العديد من الأسلحة ومنها الكلاشينكوف والمسدسات والقنابل اليدوية والأسلحة المضادة للدبابات. من جهة أخرى قالت "المنار" المقدسية: إن ضباطاً إسرائيليين وأمريكيين يقومون بتدريب خلايا إرهابية خاصة جندت أعضاءها السعودية وقطر، على استهداف أركان نظام الحكم في سورية. وكشفت مصادر مطلعة في أبو ظبي أن هذه التدريبات تجري في إسرائيل، وقاعدة العيديد الأمريكية المقامة على أرض قطر وفي معسكرات الشركة الإرهابية المسماة "بلاك ووتر" المقامة على بعد 20 كم شرق مدينة أبو ظبي في مدينة زايد العسكرية، وهذه الشركة أنشئت قبل سنوات بهدف ضرب العرب والمسلمين وقتلت آلاف المواطنين العراقيين، وتمتلك قدرة عسكرية كبيرة وتحديداً في مجال الاغتيال والتفجير، ودفعت بعناصر مسلحة إرهابية الى الأراضي السورية مقابل مئات الملايين من الدولارات يدفعها لها حكام قطر والسعودية. من جهة أخرى، ذكرت تقارير استخبارية أن الإدارة الامريكية نقلت أكثر من مائة إرهابي كانوا محتجزين لديها في معسكرات تابعة للجيش الامريكي في دول بالمنطقة الى بعض الدول المحيطة بسورية للانضمام الى المجموعات الإرهابية المسلحة التي تقوم بدور تخريبي في الساحة السورية، وتأتي هذه الخطوة في أعقاب الحملات الناجحة التي تقوم بها قوات حفظ النظام في سورية ضد أماكن تواجد المسلحين وقتل واعتقال أعداد كبيرة منهم. وكشفت مصادر واسعة الاطلاع نقلاً عن دوائر استخبارية غربية، أن الرياض والدوحة أرسلتا بعثات إلى دول عربية مشرقية، ودول في المغرب العربي لتجنيد مرتزقة ضد الشعب السوري!!.