جهينة نيوز "سيبقى الإعلام السوري يرعبهم ويفضح ارتهانهم للمخططات الصهيوأمريكية"

شارك |

جهينة نيوز: ما إن اقترفت الجامعة العربية جريمتها الأولى باتخاذ قرار منع بث القنوات الفضائية السورية على قمري عربسات ونايلسات، وتلاها ثانياً الاتحاد الأوروبي أمس بقرار فرض عقوبات على الإعلام السوري، حتى انبرت المجموعات الإرهابية المسلحة لترجمة هذه القرارات والتوجهات على الأرض، وذلك بتنفيذ هجوم إرهابي غادر على مبنى قناة "الإخبارية السورية" بالقرب من دمشق. هذا الهجوم الذي أدى إلى استشهاد كل من الإعلاميين: سامي أبو أمين وزيد كحل ومحمد شمة، إضافة إلى عدد من حرس حماية القناة، وتخريب وتفجير وإحراق المبنى كاملاًً. وإذ تستنكر مؤسسة جهينة الإعلامية بكوادرها ورئاسة تحريرها، وموقع "جهينة نيوز" الإخباري هذا العمل الجبان، تؤكد أن كل محاولات عربان الجامعة والعثمانيين الجدد وسادتهم في أوروبا وأمريكا، في إسكات الصوت الإعلامي السوري وحجب حقيقة ما يجري على الأرض ورغم حملة التضليل السياسي والإعلامي الشرسة، ستبوء بالفشل وستتحطم على صخرة الإرادة الفولاذية لسورية شعباً وقيادة وجيشاً، مشيرة إلى أن الإعلام السوري سيظل يرعبهم ويفضح ارتهانهم للمخططات الصهيوأمريكية، وسيبقى الإعلاميون السوريون كلّ في خندقه، ممسكين بالقلم ويدهم على زناد الحقيقة التي دفعت هؤلاء المجرمين إلى ارتكاب جريمتهم صباح هذا اليوم. إن جهينة التي كانت وستكون أحد المنابر الإعلامية، واختارت أن تدافع عن سورية الوطن والحضارة والتاريخ، وتعلي شرف الكلمة الحرة، تثمن تضحيات الإعلاميين السوريين الذين وقفوا منذ بداية الأحداث إلى جانب وطنهم وشعبهم وقيادتهم، وتتقدم بأحر التعازي إلى إدارة "الإخبارية السورية" وذوي الإعلاميين الشهداء، معلنة تضامنها ووقوفها الكامل في وجه المتآمرين وكل المحاولات التي تسعى إلى تغييب الصوت الإعلامي السوري والمس بالسيادة السورية. إدارة مؤسسة جهينة الإعلامية