جهينة نيوز:
نجحت الأجهزة الأمنية التركية في إجهاض عملية اغتيال كانت تستهدف رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بسيارة مفخخة ركنت أمام مدخل منزله العائلي الذي يتردد إليه أحياناً لقضاء إجازة، وتم اعتقال أفراد الخلية المكونة من 3 أتراك و4 أكراد. وتكتمت القيادة التركية على هذا الموضوع حالياً لاعتبارات قومية. غير أن التحقيقات التي تمت بصورة سرية توصلت الى مؤشرات عن وجود تواطؤ بين أفراد الخلية ومجموعة من الضباط الأتراك الذين حوكموا وتم فصلهم من الجيش بتهمة تدبير محاولة انقلاب ضد رئيس الحكومة رجب أردوغان.
وكشفت معلومات أوروبية النقاب عن أن رئيس جهاز الاستخبارات القومي التركي MTI هاكان فيدان، منح صلاحيات استثنائية من أجل تكثيف جهوده في تفعيل دور مؤسسته في حماية الأمن القومي التركي وتأمين سلامة الترويكا الحاكمة التي تصنع القرار السياسي في تركيا والمكونة من عبدالله غول رئيس الجمهورية ورجب طيب أردوغان رئيس الوزراء وأحمد داوود أوغلو وزير الخارجية.
وكانت أنقرة تبلغت تقارير من عدة دول أعضاء في الحلف الأطلسي تقاطعت مع معلومات استقتها أجهزتها الاستخبارية العسكرية والقومية وكلها تتحدث عن وجود أكثر من جهة داخلية وخارجية ومن بينها إسرائيل، تحاول استغلال حزب العمال الكردستاني في صراعه الدامي مع السلطات التركية لتنفيذ عمليات اغتيال عن طريقه وذلك بهدف إحداث فوضى في تركيا، ودفع حزب العدالة والتنمية لإعادة الاهتمام بشأن بلاده الداخلية!!.
ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
1عربي سوري
29/6/2012 15:13
الكذب التركي
كما في الولايات المتحدة، تدبير
أحداث أمنية لتبرير منح
"صلاحيات استثنائية" لأجهزة
الأمن وبالأخص الجهاز الأمني
الذي يثق به أحدهم ويكون اليد
الضاربة لتنفيذ مخططاتهم..
تماماً كما يحصل في فرع
المعلومات في لبنان، وإنشاء
وزارة الأمن الداخلي الأميركي
في الولايات المتحدة نفسها
والأمثلة عديدة، يسمون النتيجة:
دولة بوليسية.
15:13