معنويات الشعب والجيش عالية جداً.. قوى التآمر استخدمت المراقبين لتهريب السلاح والمرتزقة إلى سورية

الجمعة, 29 حزيران 2012 الساعة 15:41 | سياسة, محلي

معنويات الشعب والجيش عالية جداً.. قوى التآمر استخدمت المراقبين لتهريب السلاح والمرتزقة إلى سورية
جهينة نيوز: أشارت مصادر متابعة إلى أنه وبناء على تعليمات قيادات التآمر في واشنطن وتل أبيب والدوحة وأنقرة والرياض، صعّدت المجموعات الإرهابية من أعمالها الإجرامية ضد أبناء سورية ومؤسسات الشعب السوري، وبشكل خاص في ضواحي العاصمة دمشق، مع تكثيف عمليات الخطف والاغتيال والتفجير والتدمير داخل أحياء المدن السورية بأسلحة وأجهزة متطورة ابتاعتها قطر والسعودية من إسرائيل ودفعت بها إلى الإرهابيين عبر الأراضي التركية ومن خلال ميليشيا جعجع والحريري. يقول تقرير إخباري نشرته "المنار" إن الحملة العسكرية الواسعة التي تقوم بها القوات السورية ومن خلالها تمّ تطهير العديد من المناطق في أرياف حمص وحلب وألحقت الخسائر المادية والبشرية بالعصابات الإرهابية، إلا أن هناك تعليمات صارمة من عواصم التآمر والإجرام للإرهابيين الذين لم تطلهم بعد يد القصاص والمزودين بالأسلحة الرشاشة والمتطورة وتلك المثبتة على سيارات بالقتل العشوائي في صفوف أبناء سورية، ووعدتهم عواصم التآمر بتجنيد المزيد من المرتزقة والإرهابيين، ومحاولة إثارة الرعب في العاصمة دمشق، فحتى الآن لم ينجح الإرهابيون رغم الدعم المقدم لهم في فرض سيطرتهم على أحياء في العاصمة السورية، حيث شكل المواجهة في المرحلة القادمة في سورية سيكون مختلفاً، فالمتآمرون خائفون من الهزيمة على يد الشعب السوري لذلك، يقومون بتجميع الإرهابيين وتوجيهم نحو أهداف مختارة إعلامية ومرافق ومؤسسات عسكرية داخل المدن السورية وبالتحديد داخل العاصمة دمشق، فعواصم التآمر والخيانة كانت تسعى لإيجاد الإخراج المناسب لعملية استهداف دمشق من الجو عبر إقناع طيارين سوريين بالانشقاق بطائراتهم الحربية وقصفت أهداف يتم اختيارها، قبل الهروب إلى دول مجاورة لسورية، وأن يكون هناك تنسيق مع مجموعات الإرهاب الموجودة على الأرض للسيطرة على تلك المواقع ولو لساعات قليلة من أجل تصوير لقطات لنشرها على الإعلام في محاولة لكسر الروح المعنوية العالية جداً للشعب والجيش والقيادة السورية، إلا أن ذلك لم يتحقق حتى الآن. ومن هنا، يضيف التقرير، بدأت تحركات الأسبوع الاخير من جانب المتآمرين والإرهابيين، إلا أن القيادة السورية استبقت هذا التحرك بحملة عسكرية واسعة في مختلف المدن السورية لضرب الجيوب الإرهابية وتعزيز جبهة العاصمة دمشق. فالقيادة السورية أدركت أن هناك ما يخطط له بعد أن قرر فريق المراقبين الدوليين تعليق عملهم وبشكل مفاجئ، حيث بدأت المعلومات الواردة إلى سورية تتحدث عن أن السبب يعود إلى رغبة العواصم المتآمرة وفي مقدمتها قطر والسعودية وتركيا في إعطاء الضوء الأخضر للإرهابيين للقيام بعمليات إجرامية تحقق مكاسب على الأرض، بعد أن تم استغلال فترة عمل المراقبين من أجل إعادة ترتيب صفوف الإرهابيين وتزويدهم بالأسلحة المتطورة ونقل أجهزة الاتصال المتقدمة والمشفرة، حيث تم استغلال الزيارات التي قام بها المراقبون الدوليون إلى مناطق في الأرياف والقرى البعيدة. ويرى التقرير أن السبب وراء ما تشهده المدن السورية من قتال شرس بين الإرهابيين وقوى الأمن والجيش السوري هو رغبة كل طرف في إيقاع أكبر خسائر ممكنة بالطرف الآخر، عشية مفاوضات سياسية تهدف الى حل الأزمة السورية، فالإنجازات على الأرض هي التي ستقرر من هو الطرف الذي سيتفوق على طاولة المفاوضات، ولما كان الإرهابيون يتلقون الضربات المتلاحقة على أيدي قوات الجيش والأمن السوري دفع الحقد والشعور بالهزيمة دول التآمر والإجرام إلى الطلب من المرتزقة تنفيذ المجازر والتدمير للمؤسسات العامة والخاصة في سورية!!.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 زائر
    30/6/2012
    05:02
    يارب بنصر سوريا
    يارب توقع كيدهم في نحرهم و تنصر سوريل الغالية على أعداءها
  2. 2 مروى
    30/6/2012
    13:52
    فنزويلا
    لازم ندعي من كل قلبناحتى تنحل الازمةبخيروترجع سوريةالاسداحلى واقوى من قبل بكتيرولازم تتعاون الاهالي اكترلحتى باذن الله ننتصروانشالله عن قريب النصر سسسسسسسسسسسسسسووووووووووووووور رررررررررررررررييييييييييييييي يييييييييييييةالاسسسسسسسسسسسسس سسسسسسسسسسسسسسسددددددددددددددد ددددددددددددددددد
  3. 3 د. هاشم الفلالى
    3/7/2012
    00:01
    تحقيق الوضع الافضل
    إنها مرحلة الصعوبات والتعقيدات التى فيها من الاخطار التى تحتاج إلى ان يكون هناك مما يؤدى إلى البعد عما يؤدى إلى مزيدات من التوترات. لابد إذا من الوقاية وان يكون هناك الحذر والحرص الذى يؤدى إلى تحقيق ما يمكن بان يحقق الاستقرار، وتجنب الخوض فى متاهات قد تقود الى الهاويات وحدوث المزيد من الكوارث والنكبات، وان ما اصاب المنطقة خلال المرحلة التى سبقت بها الكثير مما يؤلم الجميع على مختلف المستويات. إن هناك مؤشرات خطيرة لا تبشر بمستقبل فيه استقرار المنطقة، ولابد من ادراك هذه العوامل التى اصبح من الضرورى التعامل الايجابى والفعال مع ما يحقق نزع فتيل الخطير قبل حدوثه، وان يتم السير فى المسار الذى يحقق ما تنشده شعوب المنطقة فى امن وامان وسلام، وان يصبح ما يؤدى إلى تحقيق المكاسب اكثر مما يؤدى إلى تحقيق ا

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا