روسيا تفجر مجلس اسطنبول من الداخل..؟!

الجمعة, 6 تموز 2012 الساعة 17:46 | مواقف واراء, زوايا

روسيا تفجر مجلس اسطنبول من الداخل..؟!
جهينة نيوز- بقلم نايت الصغير عبد الرزاق*: سبق أن تحدثنا في تحليل سابق عن الإستراتيجية والنظرة الروسية للأزمة السورية، وقلنا إن كل الحملات الدعائية وبالونات الاختبار التي يطلقها البعض من حين لآخر والتي تتحدث عن تغيير وشيك في الموقف الروسي ليست في الحقيقة إلا عمليات رفع لمعنويات ما يسمّى المعارضة أو "مجلس اسطنبول" وتلك العصابات المسلحة التي يدعوها البعض "الجيش الحر". روسيا لن تغيّر موقفها لسبب بسيط، الأزمة السورية أصبحت مسألة أمن قومي لروسيا، والمصير أصبح مشتركاً، إن سقطت سورية في يد جماعات "القاعدة" وكتائب الطليعة الإخوانية، سيكون الزحف القادم على تخوم الإمبراطورية الروسية لإسقاطها. روسيا اليوم ليست تلك الدولة الضعيفة التي كانت تكتفي بالدفاع وبالتنازلات، روسيا انتقلت إلى مرحلة جديدة من إستراتيجيتها في المنطقة، دبلوماسيتها أصبحت شرسة وهجومية وخاصة في الملف السوري، روسيا أصبحت الآن اللاعب الرئيسي في الأزمة، خلطت كل الأوراق، وهي الآن من يقوم بتوزيعها وبشروطها واجتماع جنيف الأخير أثبت ذلك. رغم بعض التحليلات المتشائمة من بيان مؤتمر جنيف، إلا أنني أرى فيه انتصاراً آخر للدبلوماسية الروسية، حيث كانت من أبرز نقاط هذا البيان، الحديث عن احترام سيادة ووحدة الأراضي السورية ووضع حد للعنف من الطرفين في إشارة واضحة إلى الإرهاب المعنوي والجسدي الذي تمارسه الجماعات المسلحة المسمّاة "الجيش الحر" ضد السكان، لأول مرة يتم الاعتراف رسمياً بوجود هذه المجموعات وفي قمة على أعلى مستوى، فقد كان الحديث دائماً عن "عنف" الجيش العربي السوري، متناسين عمليات التفجير والذبح اليومية والتي جعلت الجيش السوري في موقف الدفاع عن الوطن والمواطنين، "عنف" شرعي تمارسه أي دولة يتعرّض أمنها للخطر ولا مجال لمقارنته بالجماعات المسلحة التي تتلقى دعماً خارجياً هائلاً عدة وعتاداً من دول الخليج وتركيا خاصة!!. البيان الختامي تحدث أيضاً عن ضرورة ممارسة ضغوط من الدول المؤثرة على كل أطراف الأزمة لوقف كل أشكال العنف من أي جهة كان، لا نحتاج لأن نكون عباقرة لنلاحظ كذلك أنها أول مرة يتمّ فيها الاعتراف بأن هناك دولاً "مؤثرة" تدعم أطرافاً في عنفها، والإشارة هنا واضحة إلى قطر وتركيا والدور الذي تلعبانه في دعم الجماعات الإرهابية بأحدث أنواع الأسلحة والتجهيزات ومئات الملايين من الدولارات، والحديث عن هذا الموضوع في البيان الختامي يعني وبما لا يدع مجالاً للشك اعتراف أمريكا رسمياً تحت الضغط الروسي والصيني بوجود هذه الجماعات الإرهابية، وهي خطوة كبيرة وذكية نفذها الروس والصينيون لتعرية هذه الجماعات أمام الرأي العام العالمي وهو ما بدأ يحدث بالفعل، فقد صرنا نلحظ تغيراً في موقف الكثير من الدول وعلى رأسها ألمانيا التي يبدو أن تقريراً صحفياً ميدانياً واحداً لأحد أشهر قنواتها التلفزيونية عن الوضع في سورية وعن العنف والفظائع الذي تمارسه الجماعات الإرهابية في سورية قد غيّر موقف الشعب الألماني وحكومته. السياسة الروسية الآن تهدف إلى خلق إطار جديد لحل الأزمة السورية بعيداً عن تلك "المبادرات" المشكوك فيها والعبثية والتي لم تزد الأزمة إلا تأزماً، وقد تمكنت من ذلك وبشكل كبير، لم نعد نرى لا وزير خارجية قطر ولا أردوغان وهما يتنطعان على المنابر يهددان ويتوعدان، فكل ذلك أصبح من الماضي، واللعب الآن أصبح بين الكبار. أول خطوة في الإستراتيجية الروسية وحليفتها في الملف الصين، هي تقزيم دور ما يسمّى "أصدقاء سورية" ولما لا القضاء عليها نهائياً، هذه الهيئة التي لم يكن لها من همّ إلا البحث عن مصادر تمويل وتسليح للجماعات الإرهابية المسلحة ولـ"مجلس اسطنبول" لإيوائهم في أفخم الفنادق الباريسية والتركية. مؤتمر "أصدقاء سورية" مات إكلينيكيا وبيان مؤتمر جنيف الأخير كان آخر مسمار يدقّ في نعشه، كل نقاط البيان الذي خرج به المؤتمر متناقضة تماماً مع سياسة وأهداف ما يسمّى "أصدقاء سورية"، لتواصل روسيا عملية التفكيك وتعلن أنها لن تشارك في مؤتمره القادم في باريس، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد أعلنت الصين بأنها لا تعترف بجماعة "أصدقاء سورية" وبأنها لن تشارك في اجتماعه القادم. ذكاء الرئيس بوتين والدبلوماسية الروسية، ظهرت بوضوح في أحد بنود بيان مؤتمر جنيف، الذي كان بمثابة السم في الدسم لجماعة "مجلس اسطنبول"، البند الذي يتحدث عن ضرورة توحد كل فصائل المعارضة تمهيداً لدخولها في حكومة وحدة وطنية!!. الروس يعرفون جيداً مكونات هذه "المعارضة" فأغلبها عبارة عن مرتزقة يعملون وفق أجندات خارجية، ولا همّ لهم إلا جمع الأموال والظهور الإعلامي على القنوات والصحف، فيكفي أن تعرض عليهم ما هو أكثر إغراء من كل هذا.. حكم سورية في إطار حكومة ائتلافية، لتراهم يتقاتلون ويتصارعون فيما بينهم من أجل المناصب ويظهروا على حقيقتهم، وهذا ما كانت تبحث عنه روسيا بإدراج هذه النقطة في بيان جينيف. وبعد أن استطاعت إفراغ مؤتمر "أصدقاء سورية" وتقزيم دور قطر، روسيا تريد الآن تفجير ما يسمّى "المعارضة" أو "مجلس اسطنبول" من الداخل وفضحها وهذا ما حدث بالفعل في مؤتمر القاهرة للمعارضة منذ يومين، والذي كان من أهدافه توحيدها وتعيين ممثلين لها تمهيداً لانضمامهم للحكومة السورية الائتلافية، كما نصّ عليه بيان جنيف.. وكانت الفضيحة!!. تسريبات صحفية من كواليس مؤتمر القاهرة، تحدثت عن "معارك" وصلت حد الاشتباك بالأيدي واللكمات بين "المعارضين"!!، مؤتمر وحدة، تحول إلى عمليات "انشقاق" وتقسيم في صفوف "مجلس اسطنبول"، حتى أن أحدهم قال وهو يبدي سخطه عن استبداد بعض أطراف "مجلس اسطنبول": (إذا كانت هذه هي الديمقراطية، فمرحبا ببشار الأسد)، تصريح مثل هذا يختصر وفي جملة صغيرة، تفكير هذا النوع من "المعارضة" المأجورة التي لا يهمها خراب وطنها إذا تعلّق الأمر بالاقتتال على الغنائم والمناصب. "معارضة" خرجت ببيان "سريالي" يتحدث عن ما بعد الأسد، عوض الحديث عن موضوع اجتماع القاهرة الذي كان هدفه توحيد هذه المعارضة، تجنباً لانفجارات وفضائح كبرى كانت ستحدث في حالة الإصرار على الحديث عن توحيد المعارضة كما نصّ عليه مؤتمر جنيف!. "مجلس اسطنبول" سيكتفي وكعادته بحضور "جلسات السمر" الباريسية في مؤتمر أصدقائه، وسنسمع تلك الأسطوانة المشروخة عن الحظر الجوي والممرات الإنسانية والبند السابع والتدخل الأجنبي، ثم الالتقاء في الكواليس لاستلام الشيكات وقضاء بقية السهرة في أفخر المطاعم والكازينوهات الباريسية. في الداخل السوري، أول نتائج مؤتمر جنيف هو إعلان ما يسمّى "الجيش الحر" أنه لم يعد يعترف بمجلس اسطنبول واتهامه بالعمالة للنظام..؟!، تصريح يثبت بوضوح حالة التخبّط والضياع الذي أصبحت تعيشه "المعارضة" بفرعيها المسلح والسياسي، فمن معارضة سياسية مأجورة إلى "جيش حر" ليس في الحقيقة إلا عبارة عن جماعات إرهابية سلفية تدعمها السعودية، وإخوانية برعاية قطرية بالإضافة إلى مجموعات من المجرمين وقطاع الطرق "المستقلين"!، لا هدف لها إلا إشاعة الفوضى والخراب والموت ولا يمكن لأحد أن يتحكم فيها إلا.. بدفع الأموال؟!!. الانتقال من حالة الدفاع إلى الهجوم الدبلوماسي الذي تبنته روسيا وسورية، كان من أبرز نتائجه إسقاط الطائرة التركية.. وبدم بارد!.. فضيحة أخرى لدركي أمريكا في المنطقة أردوغان، الذي أثبتت الوقائع أنه ليس إلا طبلاً فارغاً مهمته إحداث الضجيج في المنطقة، لا يجرؤ حتى على الرد بدون أن يرجع إلى أسياده، حتى صرخته "وا أطلسياه" لم تنفعه واكتفى حلفاؤه في اجتماع الناتو بالقول إنهم ضد التصعيد، ونصحوه في الكواليس بأن يسكت ويبلع الحبة.. كعادته، وهو المتعود على مثل هذه الشطحات الإعلامية، فكلنا يتذكر حادثة الباخرة التركية لما داست إسرائيل عليه وقتلت له العديد من المواطنين الأتراك، ليقيم الدنيا ويقعدها بصرخاته الفارغة التي بدأنا نتعود عليها الآن والنتيجة.. إسرائيل اليوم هي المتعامل التجاري الأول مع تركيا في المنطقة، والسواح الإسرائيليون بالآلاف في تركيا.. هذا هو أردوغان الإسلاموي دركي أمريكا، مجرد كلام فارغ لا يقوى حتى على حماية مواطنيه والثأر لهم. الاستفزازات السورية والروسية لأردوغان وحلفائه تتواصل، صرنا نسمع يومياً عن اقتراب المروحيات السورية من الحدود التركية وهي تطارد الجماعات الإرهابية، وسنسمع قريباً عن اختراقات للحدود التركية ولن يتجرأ أردوغان على فعل شيء لأن الأمر ليس بيده، اللهم بعض التصريحات الإعلامية كعادته!.. حادث آخر، مر مرور الكرام رغم أهميته ورمزيته، قصة "الشهب" التي ظهرت في سماء سورية والأردن ولبنان وحتى تركيا، والتي لم تكن في الحقيقة إلا تجارب لأسلحة وصواريخ روسية حديثة، رسالة فهمها جيداً أردوغان الذي اكتفى باسترجاع خوذتي قائدي طائرته التي أسقطتها سورية، وسكت عن الكلام المباح!. الأكيد أن السياسة الروسية في المنطقة وفي الملف السوري خصوصاً قد تغيّرت كثيراً منذ بضعة أشهر، أصبحت أكثر هجوماً واستفزازية للغرب، روسيا تريد إعادة تشكيل المعادلة الآن على أسس صحيحة، بإبعاد تلك المعارضة المأجورة المسمّاة "مجلس اسطنبول" والتي لا تمثل إلا نفسها، بإدخال أطراف جديدة وشريفة من معارضة الداخل التي تعيش وسط الشعب السوري والعمل على حل سياسي يقرره الشعب السوري وحده. الروس والصينيون يعرفون جيداً أن تلك المعارضة المأجورة ليست في الحقيقة إلا عائقاً بوجه أي حل سياسي سلمي، يجب إبعادها من الساحة وتفكيكها ومؤتمر جنيف كان أول خطوة و"طعم" في هذا المسار، أول انفجار داخلي حدث في مؤتمر القاهرة.. والأيام القادمة ستكون مليئة بالمفاجآت، والانفجارات؟!!. * كاتب ومحلل سياسي جزائري  


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 سوري أفتخر وأعتز بسوريتي
    6/7/2012
    18:09
    خمد مفكر حالو فهمان
    هذا الاغرابي راعي الجمال مفكر حالو فهمان !!! وشوية زعران نصابين عم يضحكوا عليه وعلى سحب شيكات وبيعرفوا انو بعد شوي ما الو وجود وبيكونوا الحرامية شفطوا المصاري وناولوا تحية/ بالاصبع الوسطى/ ولك يا خمد انت قدّ الروس اذا كان راسك بطيخة طالعة ريحتها وين وجهك بهالمشوار يا اهبل
  2. 2 مواطن سوري شريف
    6/7/2012
    18:50
    الحل الأمثل
    لقد نفذ صبرنا يا سيادة الرئيس وظهرت حقيقة المؤامرة .... السلاح الكيماوي كفيل بالتخلص من الحقد الأعمى
  3. 3 اردنى
    6/7/2012
    20:33
    اى فخر للسوريين
    لم تشكل دوله فى العالم هذة الضجه الأعلاميه فى التاريخ كلنتون والحكومه الفرنسيه والبريطانيه ونصف العالم وعملائهم يجتمعون يوميآ ليدميرو هذا البلد الصغير بحجمه والكبير بفعله ويفشلون ويفشلون أليس هذا يجعل كل سورى يقف شامخآ ويقول أنا سورى وافتخر
  4. 4 د. هاشم الفلالى
    7/7/2012
    00:41
    أكثر تعقيدا وصعوبة
    توترات سياسية خطيرة لا يمكن بان تستمر إلى ما لانهاية، وانما لابد من وضع النهايات لها، وان لا يكون هناك مزيدا من العنف واراقة الدماء للابرياء والمدينين وتدمير للمنشآت الحيوية، وما يمكن بان يؤدى إلى حدوث الكارثة والنكبة التى يجب تجنبها بشتى الصور، من اجل استمرار الحياة العادية التى يحيا فى ظلها الشعب يؤدى واجباته ويحصل على حقوقه، ويسير فى مساره امنا مطمئنا، فى ظل ممارسات سياسية صحيحة وسليمة ومقبولة، وان لا يكون هناك من الانجرافات نحو الهلاك او الهاوية، وان لا ينحرف عن مساره من اجل مستقبله الافضل الذى يريده وينشده ويسعى من اجله، فى تحقيق افضل ما يمكن من الانجازات الحضارية الحديثة.
  5. 5 عراقي من اميركا
    8/7/2012
    07:31
    سوريا وراعيها الحكيم
    بدون شك موقفي مع الشعب السوري البطل وقائدها الرزين اللذي ما هزته رياح الماجورين هنيئا لشعبنا السوري وهنيئا لبشار التفاف شعبنا السوري حوله دلالة على قيادته الحكيمة في العراق ذقنا مرارة الماجورين والقتلة لذا نقف وراء الشعب السوري للقضاء على بائعي ضمائرهم
  6. 6 حسن من جنوب العراق
    8/7/2012
    09:45
    من هو حمد
    اف على زمانا يحكم به حمد راعي الغنم والجمال ومن يكون حمد القطري هل هو شكري القوتلي او سعد الله الجابري اوابراهيم هنانو هولاء دمروا الدولة العثمانية والانكليز وفرنسا وهولاء ليسوا عملاء مثل حمد القطري الذي يصافح كلنتون العاهرة يجب على حمد ان يصلح دولته من المرتزقه و و و
  7. 7 من جامعة البصرة العراقية
    8/7/2012
    13:11
    الخزي والعار للعرب
    العربي الشريف والذي يحمل مبادئ الدين الاسلامي هو من يساعد اخيه في الباساء والضراء لكن هذه المبادئ لا نجدها عند حكام ال سعود وقطر لانهم اناس معروف تاريخهم الاسود فهم عملاء من قامت الساعة لكم كل الخزي والعار يقول الامام الحسن ع النار ولا العار
  8. 8 عراقيون
    8/7/2012
    13:23
    معكم معكم لا مع عدوكم
    تعيش سوريا ويعيش بشار الاسد وتعيش ديار سوريا والموت لكلاب العرب الخونه الذين هم لعبة بيد امريكا والكيان الصهيوني هذاالحقد نعرفه ليس اليوم بل تاريخه طويلة لعنة الله على كل وهابي سلفي ارهابي اخواني اعزائي الشعب السوري نحن معكم
  9. 9 ابن ذي قار العراقي
    8/7/2012
    17:41
    المعارضة التركية
    تركيا تتطالب الامم المتحدة بتغيير هذا النظام وذاك النظام اذن نحن نطالب الامم المتحده بتغيير نظامها ونتمى الحكم لحزب العمال الكردستاني
  10. 10 مهند
    9/7/2012
    07:51
    والله رئيسنا عندو صبر أيوب
    بصراحة رئيسنا ألله يحمية صبر كتير على العصابات وأظن لو أن أي رئيس أخر كان أباد المجموعات المسلحة مع الذين يحتضنوهم عن بكرة أبيهم أقول للمعارضة قولوا الحمد لله على هالرئيس وكلو هوا يلعنكن كلاب ما بدكون غير واحد يدوسكون على رقابكون ويخلي عواكم يوصل لقبرص
  11. 11 ابو سليم
    9/7/2012
    15:15
    عودة لممارسة الواجبات والمحافظة على الحقوق
    عندما يقوم الطيران العربي السوري بحماية حدوده فهذا واجبه الذي نصت عليه المعاهدات والشرائع الدولية وعندما تقوم روسيابالدفاع عن هذه المواثيق والعهود فهذا واجبها من خلال المكانة التي تتمتع بها ودورها الايجابي في حماية الحق ونصرة المظلوم من المؤكد ان هناك مصالح لروسيا في سوريا ومن حقها الدفاع عن هذه المصالح في اطار الاعتراف بدور الجميع والمساعدة لبقاء هذا البلد موحدا قويا لكن المشكلة في الطرف الاخر الذي يصر على تغييب اكثر من سبعون بالمائة من الشعب وقلب الحقائق والصاق التهم بالجيش والاجهزة الامنية واعتبار واعتبار ان هذه الجرائم البشعة ينفذها الجيش او الشبيحة كما يدعون وفي الواقع هذه العصابات الارهابية هي من يقوم بالقتل والتمثيل بالجثث وتصويرها وارسالها علن ان الجيش واجهزة الدولة هو من يقوم بذلك.

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا