الإرهابي أيمن ربيع: نفذنا عدة عمليات قتل وسلب وحرق بحق المواطنين وممتلكاتهم في حلب

شارك |

جهينة نيوز: أقر الإرهابي أيمن محمد ربيع بانضمامه إلى مجموعة إرهابية مسلحة نفذت العديد من عمليات القتل والسلب والحرق بحق المواطنين وممتلكاتهم في مدينة حلب ومنها اغتيال رجل الأعمال محمود رمضان وتفجير سيارة مفخخة بحي السكري أدت لوقوع عدد من الشهداء والجرحى. وقال الإرهابي ربيع في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري أمس: أنا من مواليد حلب 1986 وأسكن في حي صلاح الدين وأعمل في مجال البناء.. في العام الماضي وقبل عيد الأضحى تم إلقاء القبض علينا ووضعنا في السجن وكان معي محمد صادق العموري وعبدو مصطفى ربيع وأيمن كردية وتم الإفراج عنا بموجب عفو صدر في ذلك الوقت. وأضاف الإرهابي ربيع بقينا فترة دون اتصال مع بعضنا وفي أحد الأيام اتصل بي العموري وطلب مني الحضور إلى محله لتركيب صحون استقبال البث الفضائي في حي صلاح الدين ففعلت وذهبت إليه وكان معه شخص اسمه طه مصطفى كلثوم ويلقب بأبو صطيف فعرفني عليه وطلب مني الذهاب معه ففعلت ورافقته إلى سيارته على بعد 200 متر وصعدت معه وأعطاني مسدسا حربيا فأخذته وطلب مني أن أحضر أشخاصا للعمل معنا فاقترحت ابن عمي عبدو مصطفى ربيع وهو اقترح ابن خاله نجيب طيلون الذي كان يعرف شخصا اسمه أحمد بهلول وبهلول كان يعرف شخصا اسمه هاني بديوي. وقال الإرهابي ربيع بعد فترة طلب منا طه أن نجتمع في حي صلاح الدين وأخبرنا أنه اجتمع مع أشخاص من تنظيم القاعدة من العراق ولبنان وبايعهم على العمل معهم على طريقتهم وطلب منا أن نبايعه بأن يكون أميرنا لإقامة دولة إسلامية فوافقنا وبايعناه. وأضاف الإرهابي ربيع كنا جميعا نتابع القنوات الدينية ومنها قناتا صفا ووصال وكنت أسمع للعديد من المشايخ ومنهم محمد العريفي ومحمد حسان ومحمود المصري. وقال الإرهابي ربيع بعد فترة طلب منا طه أن ننظم كتيبة ففعلنا واتفقنا على أن يكون اسمها رجال الله الأحرار وخلال هذه الفترة تعرف طه الى شخص يدعى أبوعمر تولى تزويدنا بالعبوات الناسفة. وأضاف الإرهابي ربيع أول عملية نفذناها كانت حرق سيارة من نوع مرسيدس 280 على أوتوستراد الحمدانية لشخص اسمه عماد فارس وبعدها قمنا بتفجير محل صغير لأحد العاملين في الدولة عند ملعب الحمدانية ومحل آخر صغير في حي السريان لأحد العاملين في الدولة وتم زرع عبوة ناسفة في حاوية عند جامع الويس في أحد أيام الجمعة وكنا نخطط لتفجيرها عند خروج المصلين من الجامع بهدف اتهام قوى الأمن بذلك ولكن قوات الأمن قامت بتفكيكها قبل ذلك كما سرقنا إحدى السيارات من نوع مرسيدس من الحمدانية تحمل لوحة الجيش وسرقنا سيارة بيك اب من نوع تويوتا بهدف استخدامها في عملياتنا. وقال الإرهابي ربيع في احدى المرات اتصل بطه أشخاص من مجموعة أحرار الشمال وطلبوا منه نقل سيارة قاموا بتفخيخها ووضعها في مغسل أبو أحمد الصعب بحي السكري ففعلنا ونقلنا السيارة إلى المغسل وتم تفجيرها ما أدى لوقوع عدد من الضحايا. وأضاف الإرهابي ربيع زرعنا عبوة في سيارة من نوع مازدا في حي الحمدانية وقمنا بتفجيرها وتصويرها وتحميلها على صفحة رجال الله الأحرار التي أنشأها عبدو مصطفى ربيع بعد سفره إلى الأردن من أجل نشر أخبار العمليات التي ننفذها في حلب. وقال الإرهابي ربيع إن هاني بديوي كان يراقب أحد الأشخاص وهو رجل أعمال اسمه محمود رمضان لمدة شهرين وفي أحد الأيام اتصل بي أحمد بهلول وطلب مني الحضور إلى حلب الجديدة فتوجهت بدراجتي النارية إليهم والتقيت بهم عند مشفى الرجاء وأخبروني بأن رجل الأعمال سيأتي إلى المنطقة فركب بديوي معي فيما بقي أحمد بهلول بسيارته من نوع بيجو وبقينا في المنطقة حتى الساعة الثامنة مساء حيث جاء رمضان وصعد إلى بيته دون أن نلاحظ ذلك. وأضاف الإرهابي ربيع خلال وجودنا في المنطقة جاء اتصال إلى بديوي أبلغه بأن رمضان أصبح في منزله وسيغادره بعد ساعة فتوجهنا ثلاثتنا إلى عندان لطلب الاستعانة بكتيبة أبو عمارة فجاء معنا مضر نجار ومهنا جفالة وعبد الحميد حمزة بسيارة فورتي بيضاء بينما كنا في سيارة البيجو وانتظرنا حتى نزل رمضان من منزله وهنا أطلق بديوي النار عليه لأنه يعرفه بالشكل ولم يصبه فقمنا جميعا بفتح النار عليه وقتله. وقال الإرهابي ربيع بعد اغتيال محمود رمضان خرج أخوه أحمد رمضان على قناة الجزيرة واتهم قوات الأمن باغتيال محمود. وأضاف الإرهابي ربيع بعد فترة تركت حي صلاح الدين واقمت في عندان وخلال وجودي فيها اتصل بي طه كلثوم وطلب مني الحضور إلى صلاح الدين ففعلت وركبنا سيارة أجرة واتجهنا إلى حي الفردوس ليدلني على أحد الأشخاص الذين يعملون مع الدولة وعند وصولنا إلى المنطقة جاءت سيارة فان بيضاء اللون كان بداخلها شخصان السائق والشخص المستهدف واسمه سنان. وقال الإرهابي ربيع عدت إلى عندان بعد أن عرفت سنان وبعد يومين استعرت سيارة من نوع برلنس من كتيبة أبو عمارة وتوجهت إلى حي الفردوس من أجل قتله وكان معي عبد الله أبو خالد من خان شيخون ومحمود حميدي ويوسف بكور من حفسرجة وبعد وصولنا إلى المنطقة انتظرنا قدومه وعندما جاءت سيارته اعترضت طريقها بسيارتي فنزل سنان وكان معه ثلاثة أشخاص فقمنا بتفتيشهم وتركنا السائق والمندوب الذي كان معه واختطفنا سنان وأخذنا السيارة التي كانت معه واتجهنا إلى طريق جسر الحج لقتله فقتلناه ورميناه من السيارة. وأضاف الإرهابي ربيع بعد ذلك اتجهنا على طريق الراموسة إلى قرية خان العسل ففوجئت بوجود حاجز للجيش قام بإيقافنا فاشتبكنا معه وقتل يوسف بكور وألقي القبض علي فيما هرب الاثنان الآخران.