صحفيون إسرائيليون في انتخابات ليبيا.. والاتصالات السرية مستمرة بين مجلس

شارك |

جهينة نيوز: في وقت ذكرت مصادر ليبية مطلعة أن رجال أعمال يهود من أصل ليبي يعملون على فتح قناة اتصال على مستويات عليا بين المجلس الانتقالي الليبي والحكومة الإسرائيلية بهدف إقامة علاقات دبلوماسية بين طرابلس الغرب وتل أبيب، وأن أحد رجال الأعمال اليهود التقى لهذا الغرض مع وزير خارجية إسرائيل افيغدور ليبرمان بشكل سري خلال زيارة الأخير الى إيطاليا مؤخراً، وأن رجل الأعمال هذا له علاقات مع قيادات عربية في منطقة الخليج، وله خبرة في الوساطة وربط العلاقات بين البلدان، ويشرف على عقد صفقات تجارية وتسليحية بين هذه الدول وإسرائيل. أكدت مصادر إعلامية وجود مراقبين إسرائيليين في الانتخابات الليبية، وقد أثارت هذه الأخبار غضباً وجدلاً بين الليبيين وتعالت الأصوات المطالبة بفتح تحقيق سريع مع مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي وعبد الرحيم الكيب رئيس الحكومة ونوري العبار رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات وصولاً إلى معرفة كل المتورطين والضالعين بهذه القضية ومعاقبتهم. وأضافت المصادر: إن هناك أيضاً صحفيين إسرائيليين وأن رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات نوري العبار دافع عن نفسه وقال في تصريحات لصحيفة "قورينا" الليبية نحن نستقبل الإعلاميين الدوليين ولا نتفقد هوياتهم أو نتقصى عن توجهاتهم، نحن فقط نستقبلهم بعدما تحوّلهم إلينا وزارة الثقافة والمجتمع المدني، وأن وزارة الثقافة والمجتمع المدني هي المسؤولة عن ذلك. وادعى العبار أن المفوضية عندما اعتمدت أكثر من 300 إعلامي دولي خلال الأيام الماضية لم تعلم أي خلفيات خاصة بهم، ولم تتقص عنهم، فهذه من أولويات وزارة الثقافة والمجتمع المدني!!.