في الذكرى السادسة لهزيمة إسرائيل.. سورية عززت الانتصار في حرب تموز

الجمعة, 13 تموز 2012 الساعة 08:45 | سياسة, محلي

في الذكرى السادسة لهزيمة إسرائيل.. سورية عززت الانتصار في حرب تموز
جهينة نيوز: قبل ستة أعوام كانت أعين العرب ترنو إلى لبنان لتوثق بطولة جديدة سطرتها المقاومة الوطنية اللبنانية وهي تصدّ العدوان الإسرائيلي الغاشم عن أرض وطنها وشعبها ولترسخ بكل ثقة مقولتها الدائمة منذ تحرير الجنوب عام 2000 بأن زمن الهزائم قد ولى وجاء زمن الانتصارات. وتؤرخ ذكرى حرب تموز عام 2006 واقعاً عربياً جديداً أكد بأن المقاومة خير وسيلة لاستعادة الأسرى والأرض المحتلة، وأن العدو الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة واحدة هي القوة وفرض الأمر الواقع لانتزاع الحقوق، ومن هنا كانت العملية البطولية التي قام بها مقاتلو حزب الله في الثاني عشر من تموز ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي حيث تم بشكل مفاجئ وبعملية نوعية اختطاف جنديين إسرائيليين بعد مواجهة قتالية ميدانية أسفرت عن مقتل ثمانية جنود إسرائيليين وجرح عدد آخر. هذه العملية البطولية التي تلتها حرب إسرائيلية إجرامية لاستعادة الجنديين المخطوفين كشفت حقيقة غالبية حكام العرب ووضعتهم على المحك، فخرجت الأصوات المرتجفة التي مثلت على طول الأيام أنظمة الخنوع والاستسلام لما يقوله الغرب وإسرائيل لتعلن وقوفها صراحة في صف واحد ضد أبطال المقاومة الذين لم يلقوا في ذلك الحين إلا الحضن السوري ممثلاً بقيادته وشعبه، حيث وقفت سورية بكل ما لديها من إمكانيات مع المقاومة الوطنية واستقبل السوريون في بيوتهم اللبنانيين الذين أجبرتهم آلة الإجرام الإسرائيلي على مغادرة وطنهم. وتعيد ذكرى حرب تموز للأذهان مشاهد بطولية وعمليات نوعية قام بها رجال المقاومة في صدهم للعدوان الصهيوني حيث تم تدمير أسطورة دبابة الميركافا الإسرائيلية من خلال إعطاب عدد كبير منها لتشكل صدمة أولى لجنود الاحتلال الذين فروا هاربين ليرووا لصحافتهم جحيم ما كانوا يواجهونه في تحركاتهم التي كانت تستهدف فوراً من قبل مقاتلي المقاومة الذين شكلوا بحسب تصريحاتهم كابوساً حقيقياً لهم على مدى أيام العدوان. ولا تنسى اللحظات التي قام فيها أبطال المقاومة باستهداف البارجة الإسرائيلية التي كانت تقصف المناطق السكنية اللبنانية قبل أن تستهدفها صواريخ المقاومة وتصيبها إصابات دقيقة أدت لاشتعالها يضاف إليها إفشال محاولات الإنزال المتعددة التي عمد العدو الإسرائيلي إلى تنفيذها لتشتيت قوة المقاومة التي أثبتت أنها على أتم الاستعداد للمواجهة. ولم يكتف أبطال المقاومة بذلك فوجهوا الصواريخ إلى المطارات والثكنات العسكرية الإسرائيلية في تهديد أجبر غالبية الصهاينة على القبوع في الملاجئ طيلة أيام الحرب التي كشفت هشاشة كيانهم العدواني وعدم قدرتهم على حمايتهم أو رد صواريخ المقاومة عنهم والتي وصلت حينها إلى مدينة حيفا المحتلة. ويوماً بعد آخر من أيام العدوان الإسرائيلي الهمجي الذي استمر 33 يوماً كانت القناعة لدى الجميع تزداد بفشل العدوان الإسرائيلي وانتصار المقاومة فسارعت القوى الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة لإصدار القرار 1701 في مجلس الأمن الذي طالب بإيقاف الحرب وانتشار قوة دولية من 15000جندي لحفظ السلام مع انسحاب جيش العدو الإسرائيلي من الجنوب، وهو ما أكد انتصار المقاومة التي قامت بعد ذلك كما وعدت بعملية تبادل غير مباشر للجنديين مع العدو الإسرائيلي أطلقت من خلالها مئات الأسرى العرب. تلك النتيجة أدت إلى اعتراف ضمني من لجنة فينوغراد الإسرائيلية التي شكلت للتحقيق بشأن بما جرى في الحرب بهزيمة كيان الاحتلال الذي بات بحسب ما أكده جميع المراقبين محبطاً وأقل ثقة بالنفس بل ومشوشاً بعد أن دمرت المقاومة ما تبقى من سمعة الجيش الذي وصف بأنه لا يقهر. وبالعودة إلى الاحتضان السوري للمقاومة ودعمه الواضح والكامل لها، فإن هذا الموضوع أدى إلى تجنيد الولايات المتحدة وإسرائيل غالبية أنظمة التآمر العربي والخليجي خصوصاً لمحاولة إسقاط الدولة السورية وهو ما يتجلى اليوم من خلال المؤامرة التي تستهدف دور سورية الداعم للمقاومة التي شكلت وما زالت خطراً حقيقياً على أجندات قوى الغرب الاستعماري وربيبتهم إسرائيل التي أضحى بقاء كيانها مهدداً تحت تعاظم قوة واستعداد المقاومة الدائم لاسترجاع ما تبقى من أرضها المحتلة والدفاع عن حقوق شعبها. عن "سانا"  


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 الشحات شتا
    13/7/2013
    08:49
    تهنئة لحزب الله
    اهداء الي حزب الله في الذكري السابعة للنصر علي اسرائيل رجال الله رجال عاهدوا صدقوا فنصرهم الواحد الديان لم يلجئوا لمجلس الامن بل لجئوا للواحد المنان فاذ بالرب يثبتهم في مواقعهم وينصرهم نصرا لم يتوقعه انسان قهروا عدو دنس الاوطان ولاقي من انظمتهاالامان افاقوا شعوباكانت في نسيان وحكاما ظلوا في خذلان اوقعوا هزيمة عظمي بكيان شمال فلسطين المحتلة لبنان نعم فقد اخرجوهم من قبل بمذلة في نيسان لكن هذه المرةسحقواعلي يد ابطال رفضوا المذلة والهوان لقد القي العدوقنابل محرمة صوب اطفال يسكنون في امان الله اكبرلم يصب هدف وقد القوا من الذخائر الاطنان وهذا ان دل يدل علي الفشل فاين اقمارهم التي ترصد همس العاشقين نعم قد هزمنا في خمسة حروب لكن في السادسة كان النصر حليف لبنان جعلوملايين الصهاينة في الملاجيء كال

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا