"الغارديان" تفضح ارتباط قيادات "المعارضة السورية" المزعومة باللوبيات الأميركية..؟

السبت, 14 تموز 2012 الساعة 16:45 | سياسة, عالمي

جهينة نيوز: كشف تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية، أن قيادات "المعارضة السورية" المزعومة والتي نصبت نفسها متحدثة باسم الشعب السوري، مرتبطة باللوبيات الأميركية وتتلقى تمويلاً من واشنطن بهدف إحلال الفوضى وتقويض النظام في سورية، وذلك منذ فترة طويلة قبل اندلاع "الربيع العربي". ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن أعضاء في ما يسمّى "المجلس الوطني السوري"، مثل بسمة قضماني ورضوان زيادة وأسامة منجد على علاقة وثيقة باللوبيات الأميركية ومراكز الأبحاث التي تعمل مع معارضي النظام في سورية منذ سنوات. وقالت الصحيفة: مع أن الحكومة الأميركية لم تعلن أنها تعمل على إسقاط النظام في سورية بالقوة، فإن معظم هؤلاء المعارضين هم دعاة للتدخل العسكري في سورية، وبالتالي حلفاء طبيعيون للمحافظين الجدد في الولايات المتحدة، الذين دفعوا باتجاه غزو العراق، وهم يدفعون اليوم إدارة باراك أوباما من أجل التدخل العسكري في سورية. وأشارت الصحيفة إلى أن بسمة قضماني، التي تحتل مركزاً في المكتب التنفيذي لـ"مجلس اسطنبول" وتعدّ مسؤولة الشؤون الخارجية فيه. وهي، بحسب التقرير، من أبرز دعاة التدخل الخارجي، وطالبت مؤخراً بإصدار قرار في مجلس الأمن بموجب الفصل السابع، كانت في عام2005 تعمل في مؤسسة "فورد" (ومقرها نيويورك) بالقاهرة، حيث كانت تتولى منصب مديرة برنامجهم للتعاون الحكومي والدولي. وفي أيلول من العام نفسه، تولت قضماني منصب المدير التنفيذي لمعهد الإصلاح العربي، وهو برنامج أبحاث تديره أقوى مجموعات الضغط الأميركية، وهو مجلس العلاقات الخارجية، الذي يعدّ مركز أبحاث للنخبة في السياسة الخارجية الأميركية، وتعمل فيه شخصيات استخبارية وأمنية وسياسية. ولدى قضماني أوراق اعتماد دبلوماسية دولية، لكونها تتولى منصب مديرة الأبحاث في الأكاديمية الدبلوماسية الدولية، التي يرأسها جون كلود كوسران، المسؤول السابق في الاستخبارات الفرنسية!!. وتقول "الغارديان": إن رضوان زيادة، مدير العلاقات الخارجية في المجلس، هو عضو رفيع في المعهد الأميركي للسلام، الممول من الحكومة الفدرالية الأميركية، ويرأسه ريتشارد سولومون، المستشار السابق لهنري كيسينجر. وتضيف الصحيفة إنه في شباط من هذا العام، انضم زيادة إلى حفنة من نخبة صقور واشنطن من أجل توقيع رسالة تدعو الرئيس أوباما إلى التدخل في سورية. ومن هؤلاء الصقور، جيمس ووسلي (مدير سابق لوكالة الاستخبارات المركزية) وكليفورد ماي واليزابيت تشيني، الرئيسة السابقة لمجموعة عمليات إيران- سورية في وزارة الدفاع. وتشير إلى أن زيادة على علاقة وثيقة بأبرز مراكز الفكر والرأي في واشنطن، إضافة إلى ذلك، لدى زيادة نشاط سابق في ورش عمل معارضة للنظام في الخارج، التي رعتها واشنطن، كمشاركته في 2008 في مؤتمر "سورية قيد التحول"، في واشنطن!!!. وعن أسامة منجد، وهو أحد أبرز المتحدثين باسم "مجلس اسطنبول". تقول الصحيفة: هو مدوّن في "هافينغتون بوست" البريطانية، كتب مؤخراً مقالاً حول "لماذا على العالم أن يتدخل في سورية". ومنجد هو مؤسس ومدير تلفزيون "بردى"، الذي ينشط ويبث من لندن. وبحسب تقرير الصحيفة البريطانية، فإن منجد دعي في 2008 لتناول الغداء مع الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، وتعرفت واشنطن عليه كرئيس العلاقات العامة في حركة "العدالة والتنمية للتغيير السلمي والديموقراطي" في سورية. وكان موقع "ويكيليكس" قد كشف عن تلقي حركة "العدالة والتنمية" ما يقارب 6 ملايين دولار منذ 2006 من أجل تمويل نشاطاتها داخل سورية!!.    


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 حسن من جنوب العراق
    14/7/2012
    17:17
    الربيع الامريكي الصهيوني
    من اتت هذه العباره الربيع العربي هذا خطا وانما هو ربيع امريكي صهيوني لزرع الفوضى والتخريب والقتل والنهب والسلب بمسميات عديدة منها مايسمى المعارضه ومايسمى جيش الحر ومايسمى ثورات التحرير وهذه كلها مسميات امريكية صهيونية وهذا ياتي العمل بواسطة المخابرات الامريكية بمساعدة رعاة الغنم ال سعود وحمد وحمود وبشرى وعدوية

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا