الإعلام الفرنسي والتركي يؤكدان مشاركة مقاتلين ليبيين وسلفيين أردنيين بالمعارك في سورية

الإثنين, 16 تموز 2012 الساعة 07:41 | سياسة, عالمي

الإعلام الفرنسي والتركي يؤكدان مشاركة مقاتلين ليبيين وسلفيين أردنيين بالمعارك في سورية
جهينة نيوز: إرهابيون من الأردن قتلوا على أرض سورية.. وآخرون من ليبيا يضعون مخططات لاستهداف الجيش العربي السوري ويسجلون حضورهم بالصوت والصورة في تنفيذ كمائن غادرة استهدفت أبناء سورية في اكثر من مكان.. هذه أنباء مؤكدة نشرتها أمس وسائل إعلام فرنسية وتركية لكنها لم تلق أدنى اهتمام أو إدانة من قبل دعاة الحضارة والمدنية في الغرب الذين يكتفون بإلقاء اللوم وتوجيه التهديدات والإنذارات لسورية لمجرد قيامها بواجبها وتحمّل مسؤوليتها في حماية سيادتها وأمن مواطنيها. فقد نشرت وكالة (تي تي إي) الفرنسية التي تُعنى بالأخبار الإستراتيجية معلومات تؤكد مشاركة المدعو مهدي الحارثي أحد قادة (كتائب الحرب) في طرابلس الليبية في القتال ضد الجيش العربي السوري، موضحة أنها حصلت على شريط فيديو يظهر الحارثي إلى جانب عدد من المسلحين خلال أحد الكمائن التي نصبها مسلحون لهذا الجيش. ولفتت الوكالة الفرنسية المتخصّصة إلى أن الحارثي شغل موقع القائد الثاني للمجلس العسكري في طرابلس الذي تحالف مع قوات "الناتو" لإسقاط الدولة الليبية بالإضافة لكونه قائد كتائب طرابلس وأنه بعد مقتل العقيد معمر القذافي شوهد على الحدود السورية التركية، وهذا ما أكدته مصادر صحفية خاصة بالوكالة الفرنسية من داخل صفوف معارضة الخارج. ومع كل نبأ جديد يؤكد تدفق مقاتلي القاعدة وتنظيماتها السلفية الجهادية للقتال على أرض الشام يتساءل السوريون لماذا يريد هؤلاء هدم الوطن السوري ولمصلحة من يعملون ومن يمولهم ويمدهم بالسلاح الفتاك.. ليأتي الجواب بأن هؤلاء المسلحين مجرد مرتزقة تعمل لصالح من يدفع أكثر وتتستر خلف افتراءات عقائدية ودينية، ولذلك تراهم يتنقلون من مكان لآخر حسب رغبة مموليهم الذين يؤمنون لهم أيضاً الغطاء الإعلامي والسياسي. وفي خبر آخر نشرته وكالة أنباء الأناضول التركية يعترف أحد قادة ما يسمّى التيار السلفي الجهادي في الأردن بمقتل الإرهابيين محمد حمزة صلاح ومحمد المعاني على الأرض السورية عندما كانا يقاتلان إلى جانب المليشيات المسلحة ضد الجيش العربي السوري. ويرى مراقبون أن تجاهل القوى الغربية الاستعمارية لهذه الأنباء وغيرها يضاف إلى جملة الحقائق التي تؤكد وقوفها وراء المسلحين لأنهم يخدمون مصلحتها ويعملون لحسابها، الأمر الذي يسقط الادّعاءات الغربية بأنها تقدم مساعدات غير قاتلة وتقنيات اتصال للمسلحين في حين تظهر الحقيقة الواضحة على الأرض أن الخدمات الأمنية والمعلومات العسكرية وصور الأقمار الصناعية وتقنيات التجسس ووضع الخطط العسكرية باتت تشكل لب المساعدة الغربية للإرهاب بدليل الدفاع الغربي المستميت عن الإرهابيين في كل مرة يتورطون فيها وينفضح أمرهم. الوكالة التركية نقلت عن قياديين في التيار الجهادي السلفي في الأردن اعترافهم الصريح بنقل كميات من الأسلحة إلى داخل الأراضي السورية وأن محاولاتهم لإدخال السلاح مستمرة منذ مدة طويلة رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي يتخذها الأمن الأردني لمنع تهريب السلاح. الحديث عن تورط تنظيمات إرهابية تابعة للقاعدة في سفك الدم السوري لم ينقطع منذ بدء الأزمة السورية وترافق بأدلة دامغة قدمتها سورية ووضعتها برسم المجتمع الدولي مدعومة بشرائط فيديو واعترافات لبعض الإرهابيين الذين تمّ القبض عليهم إلا أن كل ذلك لم يثر اهتمام الغرب وأتباعه في مشيخات النفط وأحفاد العثمانيين الذين تؤكد أعمالهم أنهم الأعداء الحقيقيون للشعب السوري وأنهم قرّروا شن الحرب على الدولة السورية واستنزافها بمرتزقتهم وإرهابهم الأسود وكل ذلك بسبب مواقفها القومية الثابتة الرافضة لكل المشاريع الغربية في المنطقة!!.  


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا