التشابه الكبير بين جريمتي الحولة والتريمسة هدفه إيقاع مجلس الأمن تحت تأثيرهما المأساوي

الإثنين, 16 تموز 2012 الساعة 07:52 | سياسة, محلي

التشابه الكبير بين جريمتي الحولة والتريمسة هدفه إيقاع مجلس الأمن تحت تأثيرهما المأساوي
جهينة نيوز: أكد الكاتب الإيراني مهدي منصوري أن الجريمة التي شهدتها بلدة التريمسة بريف حماة هي صورة طبق الأصل عن الجريمة التي ارتكبها مأجورون قتلة في منطقة الحولة بريف حمص، والهدف هو أن يقع أعضاء مجلس الأمن تحت تأثيرها المأساوي بهدف تغيير وجهات نظرهم واتخاذ قرار شديد اللهجة ضد الحكومة السورية. وقال الكاتب في مقال تحت عنوان "التريمسة طبق الأصل للحولة" نشرته صحيفة "كيهان العربي" الإيرانية لا يمكن لأي متابع منصف للشأن السوري وهو يرى ما يواجهه الشعب السوري من مؤامرات تستهدف وجوده وكيانه وكرامته إلا أن يضع النقاط على الحروف ويكشف القضايا على حقيقتها وحسب تسلسلها. وأضاف: إن التشابه كبير بين جريمتي الحولة والتريمسة من حيث الأهداف حيث جاءتا في وقت يجتمع فيه مجلس الأمن لاتخاذ قرار بخصوص سورية في وقت تتجاذب الأزمة فيها أطراف وتصورات متعددة الرأي الغالب فيها هو الوصول إلى حلها بطريقة دبلوماسية وسلمية دون تدخل خارجي، الأمر الذي وجد رفضاً قاطعاً من واشنطن بالدرجة الأولى وكذلك بعض الدول الإقليمية التي تسير في المحور الأمريكي إضافة إلى المعارضة المأجورة والإرهابية منها، لذلك لم يدخروا جهداً في القيام بأي جريمة بهدف التأثير على الرأي العام العالمي والإقليمي لتغيير وجهة نظره لتتطابق مع ما خططوا ويرمون إليه. وفي حين أوضح الكاتب أن جريمة التريمسة تقع ضمن هذا الإطار لفت إلى أن التغطية الإعلامية التي أعقبتها وجهت الاتهام فيها بشكل غير مسبوق للحكومة السورية مع مطالبة مجلس الأمن باتخاذ قرار حازم ضدها يشير إلى خطة أحكم إعدادها من قبل، مشيراً إلى أن حقيقة الأمر واضحة للجميع وأن هذه الأساليب الإجرامية لا يمكن أن تقنع بعض الأطرف التي تريد حل الأزمة في سورية عن طريق الحوار حيث أكدت أن ما حدث جريمة بكل معنى الكلمة ارتكبها أولئك الذين يرفضون لغة الحوار. وفي هذا الصدد شدد الكاتب على أن تجنيب الشعب السوري المزيد من هذه الجرائم يتطلب من مبعوث الأمم المتحدة كوفي عنان بدلاً من أن يقع تحت تأثير الأجواء الإعلامية الضبابية وإطلاق التصريحات غير المنضبطة أن يطالب المجتمع الدولي بممارسة أقصى جهوده للضغط على واشنطن وبعض الدول الإقليمية التي تدعم وتسلح الإرهابيين لوقف ذلك من أجل تجفيف منابع الإرهاب وغلق كل المنافذ أمام إرسال الإرهابيين الذين يتلقون تدريباً على عمليات القتل في بعض المناطق القريبة من هذه المنافذ سواء في لبنان أو تركيا أو الأردن، محذراً من أن كل المحاولات التي تبذلها الدول التي تريد للشعب السوري أن يعيش الحياة الآمنة والمطمئنة ستبوء بالفشل في حال لم يقم عنان بذلك وبالتالي سيكون المسؤول الأول عن استمرار هذه الجرائم بعد اليوم.  


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا