خاص جهينة نيوز: و تحرك جيش عبد الله بن الحسين الى الحدود السورية.

شارك |

خاص جهينة نيوز – كتب المحرر السياسي بعد الإعتذار من أشقائنا الأردنيين , و شرفاء الأردن , فلا يمكن تسمية الجيش الإردني الا جيش آل الحسين , الذي لم يتحرك الا لقتل الشعب الفلسطيني في مذابح أيلول الأسود , و للعمل كمرتززقة في البحرين و أفغانستان , و أخيراً عندما تحرك الجيش اللبناني لمنع تحويل الحدود السورية اللبنانية الى معسكرات لتنظيم القاعدة , تحرك الجيش الأردني الى الحدود السورية , و طبعا ليس للمشاركة بعمل عسكري , فهناك جيوش الناتو التي تحمي النظام الأردني لا تتجرأ على المس بحدود سورية, و لكن تحرك لتأمين خطوط خلفية للعصابات الإرهابية المسلحة التي ترتكب المجازر داخل سورية. و أما الكويبوي فائز الطراونة , فقد قال إن نشر الجيش لتسهل دخول الفارين من الأراضي السورية , و طبعا هذا الإنتشار جاء بعد يوم من إعلان السفير القطري عن إستثمار 1,25 مليار دولار في الأردن , و بحسب مثقفين أردنيين , فإن ما قام به الطراونة كتجارة (جحا بالبيض) , لأن الثمن الذي قد يدفعه الأردن جراء تحويل أراضيه الى مسرح للعصابات التكفيرية و الإرهابية يفوق بأضعاف ما دفعته قطر ,و لان هذه العصابات هي عصابات مرتزقة لها وجهين , و إذا كان نشر الجيش لحماية الداخل الأردني من تداعيات تحويل شمال الأردن لمسرح للعصابات المسلحة , فهذا الأمر بحسب مراقبين ضرب من الجنون, و على الأردن تحمل مسؤولية إنتشار السلاح في شمال أراضيه. و لا يسعنى كمواطنيين سوريين الا التحسر على تصرفات أشقائنا , فالمغرب لم يقم بتاريخ حياته بطرد السفير الصهيوني من أراضيه , و الأردن و بحسب قناة الجزيرة التي أصحابها يمولون آل الحسين اليوم , عوضاً عن المشاركة بحرب العام 1973 قام بتحذير إسرائيل من العمل العسكري السوري المصري. و اليوم و فقط لنتائج عدوان تموز و العدوان على غزة , و نتائج الإرهاب الذي ضرب العراق أبان الإحتلال الأمريكي , نقول للطراونة و أمثاله , حصانكم ورقي و سيفكم خشبي , و تجارتكم مع قطر كتاجرة جحا بالبيض و هذا ما ستثبته الايام القادمة , و لكن ما نتمناه أن لا يحاول (جيش عبد الله بن الحسين) إستفزاز الجيش العربي السوري لانه بعد المناوارات العسكرية التي قام بها جزء من الناتو و لن يعامل بأفضل ما عومل به جيش أردوغان حين حاول إستفزاز السوريين, و لا داعي لأن يقول لنا الطراونة أن حدوده مع سورية هي حدود الناتو .           -- خاص جهينة نيوز – كتب المحرر السياسي بعد الإعتذار من أشقائنا الأردنيين , و شرفاء الأردن , فلا يمكن تسمية الجيش الإردني الا جيش آل الحسين , الذي لم يتحرك الا لقتل الشعب الفلسطيني في مذابح أيلول الأسد , و للعمل كمرتززقة في البحرين و أفغانستان , و أخيراً عندما تحرك الجيش اللبناني لمنع تحويل الحدود السورية اللبنانية الى معسكرات لتنظيم القاعدة , تحرك الجيش الأردني الى الحدود السورية , و طبعا ليس للمشاركة بعمل عسكري , فهناك جيوش الناتو التي تحمي النظام الأردني لا تتجرأ على المس بحدود سورية, و لكن تحرك لتأمين خطوط خلفية للعصابات الإرهابية المسلحة التي ترتكب المجازر داخل سورية. و أما الكويبوي فائز الطراونة , فقد قال إن نشر الجيش لتسهل دخول الفارين من الأراضي السورية , و طبعا هذا الإنتشار جاء بعد يوم من إعلان السفير القطري عن إستثمار 1,25 مليار دولار في الأردن , و بحسب مثقفين أردنيين , فإن ما قام به الطراونة كتجارة (جحا بالبيض) , لأن الثمن الذي قد يدفعه الأردن جراء تحويل أراضيه الى مسرح للعصابات التكفيرية و الإرهابية يفوق بأضعاف ما دفعته قطر ,و لان هذه العصابات هي عصابات مرتزقة لها وجيهن , و إذا كان نشر الجيش لحماية الداخل الأردني من تداعيات تحويل شمال الأردن لمسرح للعصابات المسلحة , فهذا الأمر بحسب مراقبين ضرب من الجنون, و على الأردن تحمل مسؤولية إنتشار السلاح في شمال أراضيه. و لا يسعنى كمواطنيين سوريين الا التحسر على تصرفات أشقائنا , فالمغرب لم يقم بتاريخ حياته بطرد السفير الصهيوني من أراضيه , و الأردن و بحسب قناة الجزيرة التي أصحابها يمولون آل الحسين اليوم , عوضاً عن المشاركة بحرب العام 1973 قام بتحذير إسرائيل من العمل العسكري السوري المصري. و اليوم و فقط لنتائج عدوان تموز و العدوان على غزة , و نتائج الإرهاب الذي ضرب العراق أبان الإحتلال الأمريكي , نقول للطراونة و أمثاله , حصانكم ورقي و سيفكم خشبي , و تجارتكم مع قطر كتاجرة جحا بالبيض و هذا ما ستثبته الايام القادمة , و لكن ما نتمناه أن لا يحاول (جيش عبد الله بن الحسين) إستفزاز الجيش العربي السوري لانه بعد المناوارات العسكرية التي قام بها جزء من الناتو و لن يعامل بأفضل ما عومل به جيش أردوغان حين حاول إستفزاز السوريين, و لا داعي لأن يقول لنا الطراونة أن حدوده مع سورية هي حدود الناتو .