أساطير الأعراب وأوهام رعاة البقر تسقط تحت أقدام حماة الديار..!

شارك |

جهينة نيوز: سقطت الأساطير وتبخرت الأوهام واقترب موعد الحقيقة فليعلم العالم أن في سورية رجالاً يخافهم الخوف وأنه بينما يكسر رجال قواتنا المسلحة شوكة الإرهاب على امتداد أرض الوطن ترنو أنظار السوريين باحترام وتقدير إلى هذا الجيش الأبي الذي صمد في وجه مؤامرة عالمية سقطت معظم فصولها وهاهي تلفظ أنفاسها الأخيرة تحت أقدام أحفاد يوسف العظمة وصالح العلي وإبراهيم هنانو وسلطان باشا الأطرش وعلى وقع زغاريد الأمهات لرفاق السلاح الذين استهدفهم الإرهاب بالأمس. وعبثاً يحاول أعداء سورية فهم السر الذي يقف وراء صمود الجيش العربي السوري وقدرته الخلاقة على اجتراح الحلول الناجعة في مكافحته للمجموعات الإرهابية المسلحة التي جند لها الغرب ومرتزقته في المنطقة كل ما لديهم من سلاح وخبرات بشرية وتقنيات حديثة بالإضافة لغطاء سياسي وإعلامي وفرته عواصم الاستعمار القديم والجديد ومشيخات النفط الغارقة في أوهام قوة المال القذر. وبين الحقيقة السورية وأوهام الغرب وأتباعه كان الفرق شاسعاً فكل كذبة فبركها إعلام الفتنة والتحريض يقابلها جنودنا البواسل بحقيقة كالشمس.. فهاهم الإرهابيون في حي تشرين يسلمون أسلحتهم ويستسلمون.. وها هي وحدات قواتنا المسلحة تطهر حي الميدان من فلول الإرهابيين وتفتك بتكفيريي الوهابية ومرتزقة الناتو وتضع حداً لتماديهم.. وهنا يلجأ الأعداء لوسائلهم القذرة لحجب الصوت السوري في وسائل الإعلام على شبكة الانترنت قبل أن يوسعوا عدوانهم على حرية الرأي بحجب بث قناة الدنيا الفضائية إلا أنهم نسوا أن لكل بيت سوري مراسله في الميدان وأنهم أن قطعوا البث الفضائي فلن يستطيعوا أن يقطعوا الاتصال بين الأب وابنه والأخ وأخيه والصديق وصديقه والزوجة وزوجها الذين ينقلون الحقيقة فهم من يصنعون الحدث قبل أن ينقلوه. جربوا التهويل النفسي فما أفلحوا.. بالغوا في إرسال الإرهابيين والتكفيريين والأصوليين فعادوا إليهم ليقولوا.. إن في سورية قوماً جبارين لا طاقة لنا بهم.. جندوا المرتزقة وشذاذ الآفاق فأحرقوا أنفسهم خوفاً من المواجهة مع أشبال سورية.. راهنوا على انهيار بنية الجيش عبر استهداف قادته الميامين فكان تلامذتهم والجنود على عهد قادتهم فلم يهنوا ولم يحزنوا فالنصر بات على مسافة رمشة عين.. ذهبوا إلى مجلس الأمن لترخيص حرب عالمية ضد سورية فوجدوا هناك أصدقاء أوفياء وممثلي دول متحضرة بانتظارهم لردهم على أعقابهم وصفع وجوههم بفيتو مزدوج للمرة الثالثة. ويرى مراقبون أن المتربصين بسورية نسوا أن يضعوا بحسبانهم أن الجيش العربي السوري يمتلك خلطة سحرية قلما توفرت لجيش في هذا العالم متمثلة بوقوف أبناء سورية الشرفاء صفاً واحداً خلف حماة الديار فما أن يسقط شهيد حتى تتلقفه قلوب السوريين قبل أكفهم لترفعه عالياً نحو السماء ويندفع رفاق الشهيد لحمل سلاحه الذي بقي رفيقه حتى الرمق الأخير ليكملوا معركة الشرف إذ ليس في سورية من يقبل أن يرى سلاح الشهيد وحيداً فالكل جاهز لإكمال المسيرة طالما احتاج الوطن المزيد. وبينما كان الأعداء يغازلون حلمهم بإسقاط وطن أبي اسمه سورية كانت الأنباء الواردة من دمشق وشقيقاتها المدن السورية تلهب ظهورهم بسياط الحقيقة.. إذ أن فرسان الشام وحماة عرينها كانوا يرسلون إشارات النصر لأبناء الوطن بأن وحدات من قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية المختصة تلاحق فلول الإرهابيين حيثما رفعوا رؤوسهم الحاقدة وتضبط مخابئ الأسلحة وتفتك بسيارات الدفع الرباعي المزودة بالرشاشات حتى لم يبق أمام الإرهابيين سوى إلقاء السلاح وتسليم أنفسهم بالمئات ليواجهوا فيما بعد جزاءهم العادل لقاء أعمال القتل والخطف والإرهاب التي مارسوها بحق المواطنين. وألح السؤال على الأعداء.. ما العمل مع سورية وجيشها.. وبات المحبطون والخائفون من هول الهزيمة التي أذاقهم مرارتها أفراد قواتنا المسلحة على شفا هاوية فلا الفرار ممكن ولات ساعة مندم. عشرات الإرهابيين يلقون السلاح ويستسلمون لرجال قواتنا المسلحة في مناطق سورية عدة.. وحدات من قواتنا المسلحة تتصدى لمجموعة إرهابية مسلحة في الحجر الأسود وتقتل وتجرح عدداً كبيراً منهم.. الجهات المختصة تلاحق إرهابيين في أطراف كفرسوسة وتقتل عدداً منهم وتصيب عدداً آخر بجروح.. وحدات من جيشنا الباسل تلاحق مجموعات إرهابية مسلحة في مواقع عدة بريف إدلب وحماة وتقتل عدداً كبيراً وتصادر أسلحتهم.. الجيش السوري الالكتروني يخترق مئات المواقع الالكترونية التي تمارس التضليل الإعلامي ضد سورية.. هذه الأخبار وغيرها الكثير حاصرت من أرادوا محاصرة سورية وجعلتهم أحوج لمن ينقذهم من ورطتهم ويخرجهم من المأزق الذي وضعوا أنفسهم فيه. ويعلم السوريون اليوم أكثر من أي يوم مضى أن معركة الشرف التي يخوضها أبناؤهم بحاجة للمزيد من الصبر لإنجاز النصر المحقق وعندها سيكون لهم موقف واضح ممن تآمر عليهم في الغرب والشرق من الأعراب والأعاجم وخاصة أولئك الذين يحملون زوراً الهوية السورية وحاولوا من خلالها امتطاء صهوة المؤامرة وركوب موجتها إرضاء لحقدهم الدفين وجشعهم الأعمى إذ كل شيء سيكون بحساب وعلى من تآمر أن يستعد لدفع الثمن. عن "سانا"..