مقاتلون من طالبان و"قاعدة" المغرب الإسلامي حاولوا السيطرة على معبر باب الهوى

شارك |

جهينة نيوز: أكدت مصادر مطلعة أمس أن مجموعة من 150 مقاتلاً من دول إسلامية عدة، كانوا يتمركزون على معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا حاولوا السيطرة على المعبر المذكور، وذلك وفقاً لوكالة "فرانس برس". ويعدّ معبر باب الهوى واحداً من 12 معبراً حدودياً بين تركيا وسورية، وهو المعبر الرئيسي للقادمين من أوروبا، ويجمع موقع باب الهوى الأثري في محافظة إدلب عراقة الماضي وأصالة الحاضر ولا تتوقف أهميته على الناحية الأثرية والتاريخية فحسب، بل تتعداها إلى أهمية اقتصادية وتجارية كونه يشكل نقطة عبور للقوافل التجارية من وإلى تركيا والعالم، فضلاً عن محاذاته لطريق أثري روماني قديم يصل بين حلب وأنطاكيا. ويبعد معبر باب الهوى عن الحدود التركية بمسافة تقدر بنحو 3 كم على الطريق الدولي وسط سهول واسعة خصبة تسورها أشجار الزيتون وحقول القمح كما يبعد عن مدينة حلب في شمال سورية 45 كم. وذكرت الوكالة الفرنسية، أن المسلحين من الجزائر والسعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر وفرنسا والشيشان وتونس وبعض الدول الإفريقية، أعلن عدد منهم أنهم ينتمون إلى شورى طالبان، في حين قال غيرهم أنهم ينتمون إلى القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وأفاد المصور أن هذه المجموعة من المسلحين لم تكن موجودة في المكان الجمعة بعد الهجوم على المعبر. وقام المسلحون الجمعة بتوزيع حمولة عدد من الشاحنات التركية التي كانت عالقة على الحدود إلى السكان المحليين، حسب ما أفاد مصور فرانس برس. الجدير بالذكر أن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية كان قد نشرت معلومات تزعم بأن عناصر تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" يراقبون تسليم الأسلحة إلى المعارضة السورية للتأكد من عدم وقوعها في أيدي إسلاميين من القاعدة!!.