الإرهاب الصهيوهابي يضرب العراق مجدداً و إستشهاد 91 مواطن و جندي عراقي.

شارك |

جهينة نيوز: استشهد ما لا يقل عن 91 شخصا وجرح أكثر من 161 بينهم عسكريون ورجال شرطة ومسعفون في سلسلة انفجارات متفرقة بلغ عددها 22 في أنحاء مختلفة من العراق اليوم الاثنين، في حصيلة شبه نهائية في أكثر الأيام دموية منذ سنتين. وقال مسؤولون أمنيون إن سيارة انفجرت بالقرب من مكتب تابع لوزارة الداخلية مخصص لإصدار الهويات الشخصية للمواطنين في مدينة الصدر بالعاصمة بغداد موقعا عدد من الشهداء.وقال مسؤولون عراقيون أن موجة من التفجيرات استهدفت منازل ورجال طوارئ قتلت 28 شخصا في شمال بغداد، و قد أوضحت الشرطة أن خمسة قنابل زرعت حول خمسة منازل في منطقة التاجي وهي بلدة صغيرة تقع على بعد 20 كيلومترا شمال العاصمة انفجرت مخلفتا 17 قتيلا وعندما هرع عمال الإنقاذ إلى مكان الحادث للمساعدة، فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه موقعا 11 من رجال الشرطة. وأكد طبيب في مستشفى الكاظمية شمال بغداد وصول جثث الضحايا بحسب ما أفادت مصادر إعلامية. وإستشهد سبعة جنود عراقيون على الأقل في هجوم مسلح استهدف في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين قاعدة عسكرية شمال بغداد، وفقا لمصادر عسكرية وطبية. وإستشهد جنديان وشرطي في هجومين قرب بعقوبة، وخمسة في كركوك وشخصان في الحسينية. وإستشهد ضابط برتبة ملازم أول في الجيش و بحسب وكالة فرانس برس أن "مسلحين هاجموا قاعدة عسكرية شرق الضلوعية (90 كلم شمال بغداد) عند الساعة 05:00 بالتوقيت المحلي ما أدى إلى إستشهاد 15 جنديا وإصابة أربعة آخرين بجروح وخطف جندي". وأكد مصدر طبي في بلد (70 كلم شمال بغداد) لفرانس برس أن مستشفى المدينة تلقى جثث سبعة جنود وعالج جنديين. يأتي ذلك بعد إستشهاد 17 شخصا على الأقل وإصابة 96 آخرين بجروح في هجمات متفرقة في العراق الأحد. وجاء ذلك عقب دعوة تنظيم دولة العراق الإسلامية، الفرع العراقي لتنظيم "القاعدة"، "شباب المسلمين" للتوجه إلى العراق، بالتزامن مع "بدء عودة" التنظيم إلى مناطق سبق أن غادرها، معلنا عن خطة جديدة لقتل القضاة والمحققين. واعتبر التنظيم أن الهدف "فكاك أسرى المسلمين في كل مكان، وجعل مطاردة وتصفية جزاريهم من القضاة والمحققين وجلاوزتهم من الحراس في رأس قائمة الأهداف". وعلى الرغم من تراجع العنف بشكل كبير عن ذروته التي بلغها عامي 2006 و2007 عندما قتل عشرات الآلاف من العراقيين ما زال المسلحون يشنون هجمات خطيرة خاصة في محيط العاصمة. وشهد الأسبوعان الماضيان زيادة في العنف قبل شهر رمضان الذي بدأ في العراق يوم السبت. وقتل 237 شخصا على الأقل الشهر الماضي وأصيب 603 آخرين في هجمات مما يجعله واحدا من أكثر الشهور دموية منذ انسحاب القوات الأميركية من العراق نهاية العام الماضي.