الثيران تصارع التاريخ.. وتوهج يذيب العصر الجليدي الإسلامي

الثلاثاء, 24 تموز 2012 الساعة 10:44 | مواقف واراء, زوايا

الثيران تصارع التاريخ.. وتوهج يذيب العصر الجليدي الإسلامي
جهينة نيوز- بقلم نارام سرجون: لا أحد يستطيع أن يدّعي معرفته إلى أين تتجه الأمور في سورية.. ربما باستثناء رجل واحد.. إنه الرئيس بشار الأسد الذي نقل لي أحدهم أنه اجتمع به في هذه الظروف وأذهله هذا الهدوء الذي يتمتّع به وهذه القناعة الراسخة أنه مقبل على انتصار حاسم.. والذي بدا وكأنه يملك من اليقين مايستند إليه في ثقته.. قال لي ذلك الشخص إنه اجتمع مع الرئيس الأسد لثلاثين دقيقة.. لكنها كانت أعظم ثلاثين دقيقة في حياته على الإطلاق.. لأنه تعلّم في هذه الدقائق كيف يتميّز الأقوياء ذوو الإرادات الشاسعة كالمحيطات.. قال لي: عندما دخلت، دخلت ومعي هموم العمر كلّه وهموم الماضي والمستقبل وهموم وطن حزين.. وعندما خرجت أحسست أنني عائد من رحلة كانت فوق الشمس.. وفي جيوبي حزم من النور.. اليوم عرفت ماذا يعني أن يكون للأمة قائد. لا أعرف ماذا قال الرئيس للرجل ولاعمّا حدثه.. ولا أحب تقديس الزعماء ولا إسباغ الصفات عليهم لكن لابد لي من أن أقول بأنه لم يعد هناك من عاقل الآن لايدرك أن تغيير النظام في سورية وإسقاط الرئيس ليس مطلباً شعبياً سورياً بل مطلب إسرائيلي غربي.. واستهداف القادة السوريين ينسف تماماً كل من التوى عقله وذاب مثل الشموع يوماً تحت حرارة الكذب، وصدّق أن الأحداث الدامية وقتل المتظاهرين وتفجيرات دمشق السابقة كانت من عمل السلطة ولغايات لديها.. فالقادة يمثلون طوائف متعددة وهم أساطير عسكرية في مواجهة إسرائيل زمناً طويلاً وليس في مواجهة الحرية والمظاهرات. هذا الاستقتال من قبل الغرب ومستعمرات الخليج لكسر العقدة السورية وصل إلى مرحلة الهستيريا ومرحلة أنه لم يعد هناك من وقت لممارسة التمثيليات وبهلوانيات الحرية والحرب على الإرهاب والقاعدة ورفع رايات الديمقراطية.. بل صارت أعلام القاعدة هي التي يحملها الثورجيون تحت سمع وبصر كلينتون ورايس وكل من ادّعى أنه يحارب القاعدة من أجل قيم الحرية والديمقراطية.. القاعدة الآن وكل الإسلاميين تبيّن أنهم يتحركون عندما تريد أمريكا منهم ذلك وفي الاتجاه الذي تريد.. تحركهم كما تتحرك أسراب سمك السردين التي تحيط بها أسماك القرش والدلافين.. ولولا الربيع العربي لما وصلنا إلى يقين أن القاعدة هي صاروخ أمريكي الصنع وقنبلة عنقودية تنشر عشرات آلاف القنابل البشرية التي كتب عليها "الله أكبر".. واليوم وبقتل عمر سليمان يدرك الجميع إلا ذوي الاحتياجات الخاصة والعقول الذائبة بحرارة الصحراء وحرارة الغباء أن كل الربيع العربي هو ربيع أمريكي- إسرائيلي.. فالرجل تمّ الإجهاز عليه بسرعة وبصمت عندما احتج على نكران الجميل وبدا أنه قد يقول مالم يقل ومالا يقال عن أسرار الإسلاميين التي بيده.. تم ترحيله بصمت كما سيتم ترحيل الإسلاميين الأغبياء بعد انتهاء مدة صلاحيتهم!!.. لم يعد هناك من يعتقد أن التسوية السياسية هي ماسيحل العقدة السورية بل التسوية العسكرية.. لسبب بسيط وهو -كما قاله لي أحد الضيوف الغربيين الذي زارني بالأمس- لأن الطرف الآخر الغربي لم يعد يتحمّل أن تقع المنطقة في هوى رجل سيبدو في الشرق أنه تحدى الغرب وهزمه للمرة الثالثة عندما قهر إرادته في العراق ولبنان وفي الربيع العربي.. إذا ما انتصر الأسد فستنكسر هيبة الغرب الذي كسر زعماء الشرق وأذلهم من عبد الناصر إلى صدام حسين إلى القذافي.. إن بقاء الأسد صار خطيراً جداً على الغرب.. أنه الآن هو الوحيد الذي قد يمكنه أن يطيح بكل إنجازات لعبة الربيع العربي وبكل الإسلاميين المعلبين والمطبوخين على مبدأ الوجبات السريعة والهمبرغر.. فشخصية رجل الشارع دوماً على سذاجتها قد تحسّ بالانبهار بالشخص الذي يتحدى الغرب ويتمتع بالصلابة رغم كل كرهها لهذا الشخص. إن الإعجاب الأسطوري بعبد الناصر أو بصدام حسين رغم كل ماقيل عن ديكتاتورية الأول وحكمه البوليسي وعن قسوة الثاني ومجازره، سببه الرغبة الدفينة لدى العقل الشرقي (المهزوم حضارياً وعسكرياً والذي يعيش عقدة النقص تجاه الغرب) رغبته العارمة في تحدي الغرب واستعادة الثقة بنفسه.. ولذلك أصر الغرب على إذلال تلك الرموز وإهانتها في الحياة والممات.. واليوم إن تماسك الأسد، فإن أغلب من نادى بسقوطه في العالم العربي سينظر إليه بدهشة وقد تحدى أعظم قوى العالم وسيصفق له وسيحمل صوره التي كان يمزقها بالأمس.. والتاريخ زاخر بمتظاهرين خرجوا صباحاً ضد نظام سقط وعندما تماسك النظام في المساء تظاهر نفس الناس لتمجيده.. بعضهم نفاقاً ولكن بعضهم إعجاباً بقوة الناجين وانبعاثهم.. وقد تشتعل الشوارع العربية يوماً بمظاهرات إعجاب بالأسد إن سقط الغرور الغربي على أسوار بلاده.. إن الكثيرين ممن تظاهروا ضد الرئيس الأسد كانوا يفعلون ذلك تحت تأثير الوهم أنهم يتمردون على رجل يضعف أمام عاصفة عاتية.. ولكن الآن قد يبدو صموده وصمود نظامه سبباً في النظر بإعجاب إليه.. لذلك فإن بقاءه صار خطراً جداً.. ولذلك أيضاً صار الغرب يقبل بأي بديل ويفرض على المعارضة سيناريوهات يمنية ويقترح نائب الرئيس أو غيره.. المعارضة والغرب صارا يطرحان أي شخص بديل حتى من الشخصيات البعثية المكروهة سورياً والتي ساهمت في قمع السوريين يوماً وفي الفساد والعنف وفي تكلس حزب البعث.. أي بديل سيكون مقبولاً لأن رمزية بقاء الأسد لاحدود لضررها على جهود الغرب في إبقاء سطوة الغرب على الشرق وهيبته كلها في العالم وإبقاء عقدة تفوقة المطلق في عقول الشرقيين وأنه إن قال للشيء كن فيكون.. ومن هنا يجب أن يسقط الأسد.. ولاشيء إلا سقوطه. ماذا لو بقي الأسد.. سؤال لايطيقه الغرب؟.. لقد حاول الغرب إسقاط الأسد بثورة شعبية كي يظهر أنه سقط جماهيرياً، فتسقط معه كل إنجازاته السياسية الدولية في سنوات حكمه المتجلية في إيقاف مشروع المحافظين الجدد على حدود العراق وعلى حدود لبنان وفي إنهاض عزائم الواهنين ضد إسرائيل.. لكن الغرب وبعد فشل ازدهار الربيع السوري مضطر الآن وبكل ثقله لإسقاط الأسد، لأن الرجل إن بقي فسيكون هو الوحيد الذي سيفكك الربيع العربي معنوياً وسيكون بمثابة مصدر الحرارة التي تذيب الجليد الذهني الذي أقامه الربيع العربي في العقول عبر العصر الجليدي الإسلامي.. حرارة التحدي في دمشق ستتوهج ببقاء الأسد الذي تحدى بشعبه العالم والعاصفة الثلجية الدينية والذي أدار معركة من أقوى معارك التاريخ على الإطلاق.. ستجري المياه الذائبة في الشرق وينطلق الربيع الحقيقي.. الذي يذيب الجليد الإسلامي أو بالأحرى "الآيس كريم" الإسرائيلي.. وإن بقي الأسد فإن هذه القطعان من الحكومات الإسلامية التي أنتجتها مزارع الناتو كالعجول وأطلقتها هائجة في حفلات كوريدو مصارعة الثيران لتسقط الحكومات والمجتمعات العربية بقرونها المسلحة وحوافرها ومناخيرها التي تنفخ الفوضى والغبار في المدن العربية.. هذه الثيران الهائجة إن فشلت في طعن قلب الرئيس الأسد بقرونها وطعن المجتمع السوري فإنها لامحال ستصرع في حلبة المصارعة وستملأ الحلبة بدماء الثيران التي تلهث والدماء تتدفق من أفواهها.. إن سقط الثور الإسلامي في سورية فسيسقط في مصر وقد قالت ذلك صراحة صحيفة "الفاينانشال تايمز" البريطانية التي قالت إن الإخوان المسلمين المصريين لم يفوزوا بالانتخابات لكنهم وبلا ريب فقد تلقوا الدعم الأمريكي للوصول إلى السلطة.. ويقيناً أن ذلك لن يساعد إسلاميي تركيا الذين سيصارعون للبقاء خاصة بعد تراجع شعبيتهم بشكل واضح إثر تخبط سياستهم وتبلبلها.. وإن سقط الثور الإسلامي في سورية.. فإن مشروع توجيه الثيران الإسلامية نحو حرب دينية مذهبية ضد إيران قد انتهى.. ولن يمكن إطلاق ثور إسلامي نحو الشرق الأقصى ليحارب تنين الصين ونحو سيبيرية حيث روسيا العدو الطبيعي القديم للغرب الذي يتمطى ويتثاءب من غفوته الطويلة.. وإن سقط الثور الإسلامي في سورية بسيوف السوريين.. فإن تلك الأغنام السمينة في الصحراء العربية وعلى ضفاف الخليج والتي ترعى العشب بحبور ستتوقف عن الاجترار والوقوف في الظل وتنظر حيرى لغياب الراعي الذي سيترك الأغنام لأقدارها.. الأغنام ستبقى أغناماً لكن الراعي سيتغير!!.. وستسمع تلك الأغنام لحناً من ناي آخر يعزفه رعاة آخرون يحضرون أنفسهم للهش بعصيهم على القطيع.. ولذلك يريد هذا الغرب أن يلقن العالم درساً في سورية بأي ثمن وعبر رمزية رئيسها.. ولكن وحسب ضيفي فإن هناك معادلة ظهرت على غير توقع، وهي أن آسيا العملاقة بقيادة روسيا والصين قررت تلقين العالم الغربي درساً في سورية أيضاً.. وشيفرة هذه المعركة التي قد تتحول إلى الهارماجيدون فعلاً هي "معركة دمشق" التي يمسك بها رجل واحد فقط.. هو الرئيس بشار الأسد. من عجائب الأقدار أن من سيحسم الصراع في العالم كله هو حاكم دمشق.. وانحرافه نحو إحدى كفتي العالم سيكون بمثابة بيضة القبان.. ولأن الرئيس الأسد حسم أمره ولن يميل نحو الغرب فإن الغرب يريد تحطيم بيضة القبان مهما كان الثمن وترك سورية بلداً فاشلاً لاينتمي لأحد ولايملكه أحد إذا لم يمكن ابتلاعه بالربيع العربي.. أي دولة شبيهة بأفغانستان.. مليئة بالبنادق والملالي واللحى من كل الطوائف.. خالية من المسيحيين والعلمانيين والعقلاء.. وخالية من القانون والمستقبل ومدارس الأطفال.. ومليئة بكل الصراعات..وكل أنواع الأسلحة والكراهية.. ولاشك أن سرعة استيعاب الدولة السورية والمجتمع للعملية الاستخباراتية في اغتيال القادة العسكريين السوريين مؤشر على سيطرة محكمة على أدق التفاصيل ووجود آلية في النظام لامتصاص الصدمات ووجود آليات إدارة أزمات وبدائل فورية وإدراك أن الخسائر يجب تحويلها إلى وقود للغضب بدل التصبب عرقاً.. كما أن سرعة اتخاذ القرار بإظهار الحسم العسكري دلت على عدم وجود تردد أو ترهل في القيادة السورية التي قررت استعادة هيبة الدولة وإظهار صلابتها وحزمها.. وقد نقل لي أحد القادة العسكريين الميدانيين أن الشعب السوري يجب أن يرى بنفسه كيف فرض الجيش بسرعة غريبة حالة من الهلع بين المسلحين الذين كان بعضهم يلتقط الصور التذكارية مزنراً بالرصاص ويرفع أكمامه إلى وسط ذراعه متحدياً ويوزع صوره على التنسيقيات فإذا بهم يستسلمون مخنوقين بصوت البكاء والعويل والترجي والاستجداء المبحوح.. كانوا مقاتلي فيديو وعنتريات نفخهم الإعلام وسماهم جيوشاً.. وروى كيف أن أحد قادة المقاتلين الذي ملأ اليوتيوب تصريحات عنترية من خلف لحيته وقف وحيداً وسط أحد شوارع الميدان في دمشق تحيط به جثث مقاتليه المهشمة ويقترب منه جنود الجيش السوري الغاضبون بإصرار من كل صوب وهو يهرول مذعوراً بين الجدران فلم يتمالك نفسه من التبول على نفسه عندما أطبق عليه الجنود.. كان منظراً مثيراً للشفقة والرثاء.. السؤال الذي طالما يقض مضاجع الجميع هو إن كانت ظروف الحرب قد نضجت.. فهي المطهر من هذا الجو المتسخ بالفوضى.. وهل ستقدر سورية على الحرب في هذه الظروف؟ ومن سيبدأ الحرب؟ والجواب هو أن جولات الإسرائيليين الميدانية في الجولان ليست لتفقد موجات مهاجرين سوريين محتملة كما يحلو لهم أن ينشدوا.. فرغم كل الحرب الأهلية في لبنان لم يقلق الإسرائيليون على تدفق مهاجرين ولاجئين نحوهم ولم يتجولوا على الحدود ويتفقدوها.. والحقيقة أنهم يعرفون أن الحرب إن وقعت فستكون المعارك في الجولان شمال "فلسطين" من أشرس معارك القرن الحادي والعشرين.. وإن الذرى العالية في الشمال ستذوب من حرارة الحرائق.. ولذلك تكثر الجولات على جبهة الجولان والشمال.. فالريح الساخنة القادمة من الشمال لايحبها سكان حيفا وتل أبيب. لاأحد يعرف متى ستندلع الحرب.. أو إن كانت ستندلع أصلاً.. ولا أحد يعرف من سيبدأ الحرب.. ولكن من يضع سماعته الطبية على صدر الشرق كما يفعل الأطباء على صدور المرضى يستطيع سماع دقات الطبول التي سمعها هنري كيسنجر قبلنا بأشهر طويلة وسماع دقات القلوب الغاضبة.. وسيسمع غضب الروس من اغتيال رجلهم وصديقهم القوي في الجيش السوري العماد داود راجحة.. ولايبدو أن صمت السوريين الطويل مرده خشيتهم من الحرب بل لأنهم يمارسون صبر المحارب في مكمنه الذي يريد العدو إخراجه منه مكشوفاً.. فيما المحارب ينتظر.. وعندما تحين الساعة.. سيرى العدو معنى الجحيم المفاجئ القادم من المكامن التي صبرت طويلاً.. لأن أهم لعبة في الصراعات هي لعبة الصبر وضبط إيقاع الرصاص.. والكاسب هو من يخبئ مفاجآته بصمت وصبر.. أخيراً أيها الأصدقاء.. يقال إن التاريخ بدأ رحلته الأولى من بلادنا.. وأنه دخل المدرسة الابتدائية لتعلم الكتابة في أوغاريت.. وأن أول دفاتره كان من طين بلادنا قبل أن يسافر هذا التاريخ نحو العالم.. ولم يعد منذ أن سافر في رحلته وأبحر منذ بضعة آلاف عام.. إلى أن قرر فرانسيس فوكوياما أن ينهي رحلة التاريخ في الغرب ثم سجنه في سجون الرأسمالية الغربية.. لكن مايحدث اليوم في بلاد التاريخ وفي مدرسته "الابتدائية" يقول إن التاريخ قد خرج من سجون فوكوياما وبدأنا نسمع هديره وهو يقترب بخطوات عملاق كبر مع الزمن.. فاستعدوا لاستقبال التاريخ.. دفاتره جديدة بيضاء الصفحات بعد أن انتهت دفاتره القديمة.. أمسكوا الأقلام.. واكتبوا على أول الصفحة العنوان التالي: الدرس الأول المكان: سورية الزمان: --| --| 2012 ملاحظة هامة: يمكن للثورجيين أن يكتبوا أيضاً وسيكتبون في نهاية هذا المقال طبعاً، ولكن التاريخ هو من سيصحح ويضع العلامات ويقرر الراسبين!!.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 سوري ادمعت عيناه
    24/7/2012
    11:28
    دمعة سوري صالح يعشق وطنه
    لله درك سورية ايتها الراسخة على مدى التاريخ وبوركت لغة الكاتب وبورك للشعب قيادة الرئيس الحكيم الذي يتوج ولايته بالنصر المؤزر قبل ان يجدد الشعب مبايعته
  2. 2 Fly Eagle
    24/7/2012
    11:57
    للتاريخ
    مقالة اكثر من رائعة للتاريخ ، شكراً نارام سرجون لأنك تكتب بأسم شعب الأبجدية التي كتبت التاريخ ، شكراً.
  3. 3 المانيا
    24/7/2012
    12:33
    سورية
    المعركة ستنتهي بصبر وصمود اٍسدنا وجيشنا وشعبنا وسيبقى الآسد على رأسنا ورأس كل العام والبهايم حكام الخليج سيرموا بالزبالة بعد أستخدامهم أما سوريا سترجع متل ماكانت وأحسن والغرب الله يبعتلهم الآرهاب لبيوتهم حتى يشربوا من الكأسالذي شربوه لنا وانشاء الله قادم الربيع على أهل النفط الآسود الله يحمي سوريا وقاءدها وجيشها وكل سوري شريف تحيا سوريا
  4. 4 فادي احمد
    24/7/2012
    14:34
    رد
    صدقت كل ما قلت من كلام والله وضعت النقاط على الحروف وبينت الحقيقة فشكرا لك
  5. 5 ابوالسوس
    24/7/2012
    15:13
    سوريانا التي لا تهزم
    مكتوب على الجبين السوري الصلد سورة النصر . نقطة انتهى .
  6. 6 ام سورية
    24/7/2012
    16:27
    سوريا رب السما حاميها
    سوريابلد النور...رب السما والكون حاميهاوقت اللي ولد الكون...ولدت الحضارة فيها.وما مر عبرا عدا ...الا وكان قبرن محفور فيها.وكل ام بتفدي بروحها..كل ذرة تراب فيها .وانت يا حمد رميت نفسك ع صخورها...وتلاشيت فيها.
  7. 7 ام سورية
    24/7/2012
    16:27
    سوريا رب السما حاميها
    سوريابلد النور...رب السما والكون حاميهاوقت اللي ولد الكون...ولدت الحضارة فيها.وما مر عبرا عدا ...الا وكان قبرن محفور فيها.وكل ام بتفدي بروحها..كل ذرة تراب فيها .وانت يا حمد رميت نفسك ع صخورها...وتلاشيت فيها.
  8. 8 زنوبيا صقر
    24/7/2012
    16:34
    سوريا الصمود
    السوريين لن يشربوا الكوكتيل الفاسدالمكون من عصابت اجرامية تعثي في البلاد فسادا والبهرات القطرائلية والعبريةوخاصة ادا كان الشيف المشرف على تحظير هداالكوكتل هو "مجلس الرعب "
  9. 9 زينة
    24/7/2012
    16:42
    سورية التاريخ
    مقالة رائعة كما عودتنا استاذ نارام دائما تعطي الامور حقها وعندما اقرا لك احس وكانني انهل من نبع صافي واحس بامل وامان شكرا لك على كتاباتك الرائعةوالله يقوي الجيش ويحميه وينصر سوريا وشعبا وقيادتها على اعدائهم ولا اشك ولا لحظة بانتصار سوريا والله الحامي سوريا ومنصورة باذن الله
  10. 10 ابن درعا
    24/7/2012
    23:49
    رائعه
    اخ بس لو بيعرفوا الاعراب شو معنى هل الكلام كانوا دفنوا حالهم بصدر البرياني وغطوا راسهم- بالكبسه- بس --على راي سعدون جابر منين اجيب الاحساس للي مايحس- وسلامتكم- عاشت سورياحره ابيه--عاشت عاشت عاشت
  11. 11 سليمانالشاعر -فنزويلا
    25/7/2012
    00:07
    حقائق للنور
    ان ما كتبه الاديب الفد هي حقائق يجب على الشعب السوري دراستها بتمعن طبعا الشعب السوري بكل اطيافه لكي نعي جميعا ضد من نقف نحن وجيشنا وقائدنا وما علينا سوىرص الصفوف والايمان بالنصر خلف قيادتناولنعرف عدونا نعرف كيف نحصل على النصر
  12. 12 شاهد
    25/7/2012
    23:49
    بلاد الله
    بشرفي انك لمبدع يانارام ابداع في الكتابة وابداع في التصوير وابداع في الوصف وابداع مابعده ابداع في كشف مكنوناتنا وصيغها باسلوب رائع حماك الله يانارام وحما الله سوريا وحما شعبها وحما سيدا سيسطر التاريخ يوما ماقدمه لعروبة لايستحق اهلها مايقدم لهم لانهم كما اسلفت خراف وستبقى خراف تنتظر راعيا جديد كي يعيد الاجترار
  13. 13 سوري
    26/7/2012
    16:11
    التاريخ الماضي
    الدرس الاول قائد يحب بلده وشعبه وشعب يحب بلده وقائده وجيش عقائدي وطني شريف يضحي بالحياة من اجل وطن الدرس الثاني كتابة الاحداث وفهم الحاضر والمستقبل من خلال ماوراء الكلمات المسألة ليست ديموقراطية وحرية وشعارات فارغة من الحياة المسألة هي صراع بين الخير والشر الغرب هو ظلام وموت للانسان في كل الاديان الظلام هو الشر للانسان والشرق هو نورو حياة للانسان .عذرا منك ياسيد نارام هؤلاء ليسوا اغنام انماجراذين يخربون حقول القمح (اي الحياة )وبعد فترة يسمنون ويحين الوقت للتخلص منهم
  14. 14 معن الجباعي
    29/7/2012
    07:08
    رأي فيما نشر
    تحقيق موضوعي ودقيق لمراقب وطني يحب شعبه ووطنه ويقرأما بين السطور بشكل عقلاني .قرأمعادلة الشعب والوطن والقائدبنظر ثاقب .دعائنا للوطن والشعب والجيش الأبي أن يحفظه الله من شرور الآثمين ويعيد الأمن والطمأنينة الى القلوب
  15. 15 طارق
    11/9/2012
    21:42
    الجولان
    هجوم الجبار أو الجيش السوري على القزم الاسرائيلي . هي أمنية كل السوريين و هي أن شاء الله المعادلة التي ستنهي الصراع في سورية ببسالة جنودنا وقوة صواريخنا و التفاف الشعب حول الفريق الاسد .فوالله اذا ماكبرت ما بتصغر وكما قال السيد حسن نصر الله اسرائيل أوهن من بيت العنكبوت
  16. 16 أسدي
    26/12/2012
    19:47
    حب الوطن والتضحية لبقاء الاسد قائدنا
    بإذن الله سيبقى الاسد قائدناإلى الأبد

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا