كيان ورقي وصنيعة أمريكية هشة.. الإعلام الغربي يسخر من "ديمقراطية" النظام السعودي!

الثلاثاء, 24 تموز 2012 الساعة 21:07 | سياسة, عربي

كيان ورقي وصنيعة أمريكية هشة.. الإعلام الغربي يسخر من
جهينة نيوز: أكد الكاتب الأمريكي ستيفن ليندمان أنه لا عجب في أن تدعم الولايات المتحدة النظام السعودي الذي يعدّ بنظر الكثير من المراقبين أشد الأنظمة قمعية في العالم ولاسيما أن واشنطن لديها هوس بالتحكم بالمنطقة التي يوجد فيها ثلثا مخزون العالم المثبت من النفط وكميات كبيرة من الغاز. وأضاف الكاتب الأمريكي في مقال نشره على موقع "أندي ميديا" تحت عنوان "المظاهرات.. المملكة السعودية": في 12 شباط 1945 التقى الرئيس الأمريكي الأسبق فرانكلين روزفلت الملك السعودي ابن سعود على متن بارجة (يو اس اس كوينسي) وعقب ذلك قامت علاقة بينهما دامت ما يقارب (7) عقود حيث ضمنت الولايات المتحدة الحصول على ما تسميه وزارة الخارجية الأمريكية مصدراً مبهراً من القوة الإستراتيجية وأحد أعظم المكاسب المادية في تاريخ العالم. وتابع ليندمان: في عام 2009 حيت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الملك عبد الله على قيادته مواضيع مهمة في المنطقة والتحديات العالمية وتأسيسه حوار مؤثر يبحث عن تعزيز مبادئ الاعتدال والتسامح والاحترام المتبادل كقيم جوهرية نشترك فيها جميعاً بحسب رأيها في حين تؤكد الوقائع أن تحالف السعودية مع واشنطن هو موضوع أكبر من مجرد النفط وأنه شراكة تعزز الفوضى الإمبريالية حيث تمول هذه الشراكة أموال الحكومة السعودية الطائلة. وأشار الكاتب الأمريكي إلى أن النظام السعودي يشتري بأموال النفط الأسلحة الأمريكية وصكوك الخزانة الأمريكية واستثمارات أمريكية أخرى، معتبراً أن المحافظة على العلاقة مع الرياض ذات أولوية عالية لدى الإدارة الأمريكية التي تقوم بتجميل صورة استبداد العائلة السعودية المالكة في محاولة لدعمها. وأشار الكاتب إلى أن الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز يمسك في الوقت الراهن بزمام السلطة وهو ما يقارب الثامنة والثمانين من العمر وصحته سيئة، في حين يعاني ولي العهد سلمان بن عبد العزيز هو الآخر من مشاكل صحية مضيفاً: هؤلاء وآخرون من العائلة المالكة يحكمون بدكتاتورية. وقال الكاتب الأمريكي: الديمقراطية في السعودية ممنوعة بشدة.. دستور الدولة لا يعطي للمواطنين العاديين والمقيمين الآخرين أي حقوق.. وبشكل خاص تهمش وتصادر آراء النساء.. الأحزاب السياسية والانتخابات الوطنية ممنوعة.. الملك يعين 20 وزيراً والمستشارين ورؤساء كبرى المنظمات المستقلة.. وتنقسم المملكة إلى 13 منطقة والملك هو من يعين أمراء هذه المناطق الذين هم إما أمراء أو من أقارب العائلة المالكة. وأضاف ليندمان: إن الإعلام تحت السيطرة الحكومية السعودية وأغلب مواقع الإنترنت محجوبة والإسلام هو الدين الرسمي والوحيد كما أن مراقبة الآخرين ممنوعة.. وكل من يعارض أو يستقل برأيه معرض للاعتقال والاحتجاز التعسفي والمعرضون للاعتقال بشكل خاص هم النقاد السياسيون والمدونون والأكاديميون والأجانب والناشطون لحقوق الإنسان. وأشار الكاتب الأمريكي إلى أن النظام السعودي يمارس انتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان تشمل الظلم الشديد والاعتقالات التعسفية والحبس الانفرادي والتعذيب والإيذاء الجسدي والجلد والإعدام على العلن والوهابية المتطرفة والفساد وانعدام الشفافية والعنف تجاه المرأة والإتجار بالبشر والانعدام الكامل للحرية. ورأى ليندمان أن الفقر والامتيازات الملكية والاستبداد كانت وقوداً للمظاهرات التي بدأت بشكل أولي في القطيف بالمنطقة الشرقية ثم انتشرت إلى مناطق أخرى في السعودية، لافتاً إلى أن قيام السلطات باعتقال أحد الناشطين لمجرد دعوته إلى الملكية الدستورية أدت إلى مظاهرات على مستوى كبير قبل أن ترد قوات الأمن السعودي على هذه المظاهرات بشكل وحشي. ولفت الكاتب الأمريكي إلى أنه على الرغم من الحظر المطلق الذي يفرضه النظام السعودي على المظاهرات والاعتصامات والتجمع في الأماكن العامة إلا أن المزيد من السعوديين يعبرون عن غضبهم على أي حال سواء رضي النظام السعودي أم لا. وقال: بشكل متزايد تمثل عائلة آل سعود بيتاً من الورق وأعضاء العائلة المالكة وواشنطن قلقون ولديهم ما يجعل قلقهم في محله.. فبعد أن اندلعت الاحتجاجات في البحرين عام 2011 بدأت مظاهرات شبيهة في المنطقة الشرقية في السعودية تمت مواجهتها بقبضة من حديد ورغم ذلك يستمرون وينتشرون.. تأثرت بذلك المدينة المنورة، كما تأثرت جدة وأبها واندلعت مظاهرات كبيرة في العاصمة الرياض. وأوضح الكاتب الأمريكي أن الاحتجاجات والمظاهرات الحالية في السعودية ليس وليدة اللحظة وأنها مرتبطة بالشكاوى الممتدة إلى الماضي، معتبراً أن النظام نفسه مستهدف، وقال: "أوغاد الإعلام الغربي بشكل عام يخفون ما يحدث في السعودية والإعلام الأمريكي يتجاهل ذلك"؟!!. بدورها سخرت صحيفة "دي بريسه" النمساوية من ادعاءات مشايخ وأمراء السعودية والخليج حول الدفاع عن الديمقراطية والحرية في سورية وعن السوريين، مؤكدة أن إمارات الخليج تدعم المجموعات الإرهابية المسلحة ليس حباً بالشعب السوري وإنما لتحقيق مصالحها وتقوية نفوذها الديني في المنطقة وخاصة في سورية وإضعافاً لإيران في المنطقة. وقالت الصحيفة في مقال نشرته اليوم حمل عنواناً ساخراً (السعودية حامية الحرية) إن الديمقراطية والحرية التي ينشدها آل سعود للسوريين ليست هي نفسها التي يعرفها الأوروبيون أو يرغبها وينشدها السوريون، لافتة إلى أن الكثيرين من أبناء الشعب السوري يعرفون حقيقة مايدور وراء الكواليس وما يقوم به النظام السعودي من إخفاء للحقيقة وإظهار نصف الحقائق التي تناسبه وتؤذي وتسيء إلى سمعة الخصم (القيادة السورية)!!.  


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 ابن درعا
    24/7/2012
    21:17
    حلوووو
    طيب- لو بيكتبوا من هسع لمليون سنه--هظول جماعه أل قرود هل من الممكن ان يقتنعوا (من المستحيل) لانو العقول فاضيه--مليانه سكر وعربده وتحشيش--
  2. 2 solim Ahmad
    24/7/2012
    21:34
    صهيوسعود
    اجتياح إرهابي .. لمزاج العامة .. وسماسرة الموت تبادر بالارتعاش.. عاش الامير ...مات الامير .. دفن البعير ... يتلوه ملك في غرفة الانعاش .. سيكف الان عن الاهتزاز .. فقد لحق بضميره الميت...
  3. 3 النسر
    25/7/2012
    00:02
    بعير وتيوس ولواط
    رجاءً من الاخوة القراء كونوا موضوعيين في توصيفكم لحالة العربان في الخليج . انا الذي اعرفه عن هذه الدويلات همهم انتخاب ملكة جمال البعير ومسابقة اجمل تيس . والزواج المثلي ( اللواط )
  4. 4 عربي
    25/7/2012
    15:40
    الصهاينة العربان
    معليش بقول حاجه ، الله سبحانه اعطى أل سعود 4 اشياء لم يعطي احد من الناس مثله اولا: اعطاهم البترول الوفير ثانيا: اعطاهم الحرمين ثالثا:اعطاهم دعم امريكا لهم رابعا: اعطاهم شعبا ينعق مع كل ناعق منهم يمشي كا ا÷غنام خلف الراعي

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا