قتلت اثنين منهم.. أنقرة تهدد بطرد المهجرين السوريين من مخيماتها..؟

الخميس, 26 تموز 2012 الساعة 09:35 | سياسة, عالمي

قتلت اثنين منهم.. أنقرة تهدد بطرد المهجرين السوريين من مخيماتها..؟
جهينة نيوز: تصاعدت في الآونة الأخيرة مشاعر الغضب في مخيمات المهجرين السوريين في تركيا حيث تمتزج حرارة الجو والظروف المعيشية القاسية مع ما يقول المهجرون إنها معاملة سيئة من جانب السلطات التركية. حيث أطلقت قوات مكافحة الشغب التركية الغاز المسيل للدموع لتفريق شجارات على توزيع الطعام في مخيم كيليس. كما اندلعت الشجارات في مخيمات أخرى بين المهجرين وكذلك بينهم وبين قوات الأمن التركية. وفي السياق نفسه أوردت صحيفة "الثبات" تقريراً إخبارياً حول أوضاع المهجرين السوريين في تركيا، أكدت فيه أن "المعارضة" تحولت إلى وسيلة هامة للكثير من الراغبين بالكسب السريع و"الأموال السهلة"، وفقاً للتعبير الأميركي، فيما كانت تركيا تشدّد الخناق على "ضيوفها" من المهجرين السوريين الذين قُتل منهم شخصان برصاص القوات التركية مؤخراً. وأضافت الصحيفة: الغريب أن كل هذه النزاعات تجري فيما تقوم تركيا باضطهاد غير مسبوق للنازحين من "ضيوفها" الذين تضعهم في ما يشبه مراكز الاعتقال، وكان نتيجة هذا الاضطهاد "ثورة" قام بها هؤلاء دفعوا ثمنها قتيلين سوريين خلال اشتباك مع الشرطة التركية في المخيمات، لسوء الخدمات. فقد شهدت مخيمات المهجرين السوريين في تركيا، اشتباكات بينهم وبين الشرطة التركية التي أطلقت الغاز المسيل للدموع عليهم أثناء احتجاجهم على نقص المياه والغذاء في مخيماتهم، ومع هذا لم يتحرك أي من المعارضين السوريين إلا بعد أن استدعاهم داود أوغلو ليبلغهم أنه "من غير المقبول حصول مثل هذه الأعمال"، مشدداً على أن تركيا لن تسمح (للاجئين) لديها بالقيام بما يسيء إلى أمنها واستقرارها، طالباً منهم التدخل لضبط اللاجئين، وإلا أعادتهم تركيا إلى حيث كانوا!!. وقالت الصحيفة: يكفي لأي شخص أن يجاهر بالعداء ضد النظام للحصول على أموال تبدأ ببضعة آلاف الدولارات، كما هو الحال مع نائب لبناني مقيم في تركيا، تبلغ مدفوعاته 50 ألف دولار، وصولاً إلى الاستخبارات القطرية التي تقدَّر مدفوعاتها بالملايين. ويقول مصدر تركي إن الدوحة خصصت مبلغ 5 ملايين دولار لكل سفير ينشق، ممازحاً بأن السفير السابق لسورية في العراق اتجه مباشرة إلى قطر، بتسهيل "إسرائيلي" لوجستي، عبر من خلاله إلى إقليم كردستان، للحصول على هذا المبلغ الذي يحصل عليه كل من يشق عصا الطاعة للنظام من رتبة سفير. أما في الداخل السوري، فهناك أموال تُنقل يومياً، عبر تركيا، وعبر لبنان، عبر سيارات تمر من خلال المعابر الشرعية، وقد زُوّدت بمخابئ سرية، فيما تتقاطر على سورية الأموال عبر شركات تحويل الأموال التي تحظى بغطاء أميركي لافت، يسمح لها بتخطي المعايير التي فرضتها واشنطن، والتي تفرض على كل مبلغ يتجاوز 5000 دولار أن يمر عبرها بطريقة أو بأخرى. ورأت الصحيفة أنه وبقدرة قادر، تحوّل "المعارضون" السوريون إلى أزلام لهذا وذاك، بهدف الحصول على "الدعم" الذي فجّر خلافات بينهم، وبين التنظيمات المسلحة، وتقول المعلومات إن خلافاً عميقاً قد نشب بين ما يُسمى "الجيش الحر" ومجلس اسطنبول، سببه الخلاف على الأموال الخليجية، وبعد أن سافر الرئيس السابق للمجلس برهان غليون إلى السعودية لإقناعها باعتماد المجلس قناة لتوزيع الأموال على المسلحين، كان لقيادة المسلحين موقف قاس أدى إلى خلاف كبير بينهما لم يحله إلا تدخل تركي قاده وزير الخارجية أحمد داود أوغلو، الذي جمع الطرفين في مكتبه في أنقرة، حيث سمعا من التوبيخ واللوم ما جعلهما يعلنان الهدنة، التي سرعان ما ترنحت تحت وطأة التطورات الميدانية!!.  


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عاشق ترابك سوريا
    26/7/2012
    10:57
    رجب الدجال
    نقول للدجال التركي (رجب الكذاب المنافق) الله يهنيك بهؤلاء الحثاله اللذين تركوا وطنهم وتعاملوا مع الشيطان من أجل حفنه من الدولارات وسينقلب السحرعلى الساحر ولم يعد مقبولا من قبل الشعب العربي السوري عودة هؤلاء المجرمين الى أرض الوطن تحت أي مسمى انساني أو غير انساني فهذالم يعد يعنيناكسوريين ومن خان وطنه وتأمرعلى دم الشعب العربي السوري لن نرحمه بعداليوم ونعد ذالك الأبله التركي رجب الدجال بأن السوريين سيحاسبونك على كل قطرة دم سقطت بسورياوسنحملك مسؤولية الحسائر الأمنيه والاقتصاديه والنفسيه ولن نرحمك أيها الدجاتل رجب واذا كنت تظن بأن سيدك الصهيوني سيحكيك فأنت مخطىء وأنت لاتمثل للصهيوني شيىء سةى أنك عميل صغير أستخدمك و لغايه معينه وانتهى دورك أيهاالدجال رجب

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا