إعلاميان غربيان: أي تدخل في سورية سيكون مستحيلاً.. والرئيس الأسد باقٍ في دمشق

شارك |

جهينة نيوز: اعتبر الكاتب والصحفي الأميركي توماس فريدمان في صحيفة "نيويورك تايمز" أن الصراع في سورية سيستمر لفترة طويلة، وقال إن أي تدخل في سورية سيكون مستحيلاً حالياً لأنه سيكون بنفس الحجم والفعالية التي تم بها التدخل في العراق. ولفت الكاتب إلى أن العراق، تجربة مريرة لأميركا لا يفضل الحديث عنها مرة ثانية، وقال: التدخل المباشر غير محتمل إن لم يكن مستحيلاً في الحالة السورية، ولم يقل لماذا يكون هذا التدخل مستحيلاً، واكتفى بالقول إن الذين ينتقدون الرئيس باراك أوباما بسبب عدم قيادته تدخلاً مباشراً وقوياً في سورية لا يعرفون متطلبات ذلك وكلفته. ورأى الكاتب أن "المعارضة السورية" غير متحدة في كيان سياسي واحد، فربما هي تحتاج لمساعدة الاستخبارات الأميركية والتركية والسعودية على الأرض!!. وختم بالقول إنه دون تدخل خارجي قوي أو مانديلا سوري، فإن نيران الصراع ستظل مشتعلة لفترة طويلة. من جهته قال الكاتب البريطاني روبرت فيسك إنه على الرغم من زيادة وتصاعد الأحداث في سورية، إلا أن أغلب البلاد لا تزال تحت القبضة الحديدية للرئيس بشار الأسد. وتحدث فيسك في مقاله بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن بدء عودة الكثيرين ممن يعرفهم من السوريين في لبنان مع عائلاتهم إلى دمشق بعد أن كانوا قد تركوا البلاد بسبب الأحداث الجارية فيها، ويضيف قائلاً: إن النظام في سورية تلقى ضربة موجعة بعد التفجير في دمشق، لكن الرئيس بشار الأسد لن يترك دمشق أو يغادرها، مضيفاً: هذا الهراء يتم الترويج له في الصحف الغربية فقط. ويتناقض ما يقوله فيسك من سيطرة الرئيس الأسد على معظم البلاد مع ادعاءات وكذب "المعارضة" بأنها تسيطر على 80% من أنحاء سورية، وهو الادعاء الذي قال عنه محللون إنه يحمل قدراً من المبالغة!!.