أردوغان يعوض عن فشله وهزيمته في سورية بالتهديد والصراخ..!

الجمعة, 27 تموز 2012 الساعة 08:34 | سياسة, عالمي

أردوغان يعوض عن فشله وهزيمته في سورية بالتهديد والصراخ..!
جهينة نيوز: واصل رجب طيب أردوغان أداء مهامه كرأس حربة في المشروع الصهيوأمريكي الهادف لتقسيم المنطقة إلى دويلات متناحرة قومياً ودينياً ووضع اليد على مقدراتها الطبيعية والجيوسياسية وضمان تسيّد إسرائيل لها، مطلقاً تصريحات عدائية جديدة تحوله إلى قرصان يهدد بانتهاك سيادات الدول والاعتداء على أراضيها وتندرج في سياق الصراخ والضجيج الذي درج عليه منذ بداية استهداف سورية من قبل المشروع الذي يعمل بإمرته. وأضاف أردوغان إلى سجل نفاقه الشخصي وانحرافه الأخلاقي في التعاطي الدبلوماسي مع الدول بعداً جديداً بزعمه امتلاك حكومته الحق بملاحقة النشطاء الأكراد حتى داخل الأراضي السورية رغم أنه يعتبر دعامة من دعائم من يدعمون الإرهاب الذي يستهدف المنطقة وشعوبها ومنها الشعب السوري. واستعاد أردوغان نغمة أسياده على ضفتي الأطلسي، مجتراً على خطاهم مقولة الأيام المعدودات التي بقيت أمام القيادة في سورية والتي سمعها العالم منذ بداية الأزمة والتي لا تعدو كونها محاولة يائسة من قبل زعماء منظومة العدوان على سورية لرفع معنويات المجموعات الإرهابية المسلحة العاملة بإمرتهم على الأرض السورية وإعطائها دفعاً معنوياً جديداً لتصمد في إداء مهامها الإرهابية المطلوبة منها. فأردوغان الذي أعطى لنفسه الحق بملاحقة معارضيه تحت شعار مكافحة الإرهاب لم يكتف بفتح الأراضي التركية ملاذات آمنة لتجميع الإرهابيين والمرتزقة من كل أصقاع العالم وتحويلها إلى قاعدة انطلاق لشن الهجمات الإرهابية على الشعب السوري ولم يكتف أيضاً بتحويل الحدود إلى مقرات لأجهزة استخبارات غربية وخليجية تتولى تنسيق وتنظيم التسليح والتمويل للإرهابيين في سورية، بل أرسل إرهابييه ومرتزقته من الأتراك إليها حيث ألقي القبض على بعضهم وهم ينفذون العمليات الإرهابية ضد الشعب السوري. ويرى المعارضون الأتراك أن تصريحات أردوغان العدائية ضد سورية تهدف إلى تقديم صورة مختلفة لحقيقته المرتبكة ومحاولة إخفاء شعوره بالخوف من الداخل التركي والتغطية على مصداقيته التي فقدها أمام الشعب التركي واللعب على الشعور الوطني لهذا الشعب آملاً في استجراره إلى تأييد المواقف التي تورط فيها حزب العدالة والتنمية ضمن المشروع الأمريكي. ويضاف صراخ الرئيس المشارك لمشروع الشرق الأوسط الكبير كما يحلو لرؤساء الأحزاب المعارضة التركية وصف أردوغان به إلى سجل حافل في اختراق الحدود والاعتداء على سيادة الدول المجاورة من خلال استمراره بانتهاك السيادة العراقية عبر قصف طائراته الحربية خارج إطار أي قانون للقرى العراقية الحدودية بما تسبّب بمقتل المئات من المدنيين الأبرياء. وتكشف تصريحات أردوغان الجديدة المستندة إلى مزاعم وأكاذيب يقوم بتسويقها عن تناقضاته الكثيرة بوضوح تام بين ما يقول وما يفعل وعن دوره كمحرض على الفوضى في المنطقة انطلاقاً من خلفيات طائفية واضحة بما يزيد من التوتر وتأجيج الأوضاع فيها ودفعها نحو الانفجار بعد أن حول تركيا إلى أداة بيد حلف الناتو. وتسبّبت هذه السياسات العثمانية الجديدة في تراجع تأييد الشعب التركي لحزب العدالة والتنمية الذي استغل مشاعر الأتراك المعادية لمشاريع الغرب برفعه شعارات تصفير المشاكل مع دول الجوار لينقلب عليها بعد وصوله إلى السلطة، ويكشف عن حقيقة الدور الموكل إليه بتحويل تركيا إلى نسخة إسرائيلية أخرى في المنطقة تفتح أراضيها لصواريخ الناتو الهادفة لحماية أمن إسرائيل وللمرتزقة الأصوليين للاعتداء على سورية. وما يؤكد نفاق أردوغان وحزبه بادعاء سعيه لاستقدام الديمقراطية والحرية إلى شعوب المنطقة هو ممارساته الدكتاتورية ضد المواطنين الأتراك وانتهاجه سياسة التمييز ضد الأقليات وحرمانها من الوصول إلى أي منصب ووضع يد حزبه على كل مقدرات الدولة وتسخيرها لمصلحة بقائه في السلطة وسن القوانين التي تحاصر الإعلام المعارض وكل ذلك على شاكلة محميات النفط الخليجية التي تمارس هي الأخرى ذات النفاق تحت غطاء غربي إسرائيلي!!. عن.. "سانا"  


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 كامل الأوصاف فتني
    27/7/2012
    08:58
    إلى مزبلة الوهابية
    أردوغان سافل و حقير، وهو وهابي متزين بلباس عصري ، إن الثورة في تركيا قادمة على هذه الحفنة من الكلاب المسعورة.
  2. 2 mmm
    27/7/2012
    09:52
    مانك صايم يانزل خدلك لشطة ياوقح
    مانك صايم يانزل خدلك لشطة ياوقح
  3. 3 نبيل أبو ماهر
    27/7/2012
    23:55
    قرددددددددد كنت كيف تحولت الى كلب نباح على المزبلة
    أنا بعرف أنك قرد من زمان كيف تحولت الى كلب نباح على المزابل فقيمته ونهايته المزبلة التي ينبح عليهاولم يشم غير رائحتها مهماعوا أو نبح والذي ينبح لا يعض لأنه خائف دائماًً وأنك ستجد الحذاء في فمك فوراً أحذر أيها الكلب مش كل الطيور لحمها بيتاكل فسوريا هوائها رصاص في حلق من يفكر أن يشمه بدون إذن أو رضاءمن شعبها فألف تحية لأهلنا في حلب الشهباء حاضرة سيف الدولة الحمدانيي ستحرقك أنت ومن تستدعيهم من غربان الخليج والوهابية السعودفي بلاد الحجازوآل ثاني في قطرائيل حرامية البترودولار وستكونون جيف للذئاب والطيور الجارحة ولن يدفن أحدا منكم أيها الأوغاد فسوريا وشعبها وجيشها لكم بالمرصاد لسحلكم تحت أحذية الجيش العربي البطل وذلك ثأراً لشهدائنا الأبطال الذين سقطوا بتامركم مع الصهيوأمريكي وغربانكم وحسابكم عسير

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا