خاص جهينة نيوز: عن الموعد الرسمي لبدء عمليات تطهير حلب..؟

شارك |

جهينة نيوز -كتب المحرر السياسي: بعد قرب انتهاء معركة دمشق الكبرى، والهجوم الكبير الذي أعلنته هيلاري كلينتون، وسحق العصابات المسلحة في دمشق وريفها، تحت حذاء المقاتل السوري وعلى شاشات الإعلام الوطني السوري، غابت دمشق عن اهتمامات الغرب معلناً الهزيمة قبل أن ينتهي الجيش العربي السوري من تطهير بعض الجيوب في ريف دمشق، ولكن حسمت المعركة، وبدأت واشنطن وببغاواتها بالحديث عن حلب، فلم يبقَ وزير خارجية عربي وغربي إلا وحذّر من العملية العسكرية المزمع قيامها في حلب، وهو ما سأتكلم عنه لاحقاً، متى موعد تطهير حلب من رجس العصابات الصهيوهابية؟. حين أسمع وزراء الخارجية الببغاوات الذين رددوا ما قاله الأمريكي، وكان آخرهم (الكاوبوي داوود أوغلو)، أتذكر كوندليزا رايس التي حين قال سماحة السيد حسن نصر الله الضاحية الجنوبية مقابل حيفا، لم تطلب من الكيان الصهيوني عدم قصف الضاحية، ولكن حذرت حزب الله من الرد على القصف الصهيوني، وقُصفت حيفا وتمرغ وجه الأمريكي والصهيوني بأحذية المقاومين. اليوم يتكرر الأمر فواشنطن لم تطلب من مرتزقتها في حي صلاح الدين الخروج من الأماكن المدنية التي بالكاد تحوي مخفراً للشرطة، ولم تقل لهم تقاتلوا خارج المدينة مع الجيش العربي السوري، ولكن تحذر الجيش العربي السوري من حمايه شعبه وطرد العصابات لإعادة المواطنين الى بيوتهم، ومن المؤكد اليوم أن السؤال الذي تدفع واشنطن ثمنه مليار دولار: متى سيبدأ الجيش العربي السوري تطهير مدينة حلب، وسأقدم لها الجواب مجاناً لأني لست من هواه المال الأمريكي. اليوم آلاف النازحين ينتظرون تطهير أحيائهم من رجس عملاء الناتو، آلاف السوريين يقولون يا أيتها المعارضة القذرة لماذا لا تتقاتلون مع الجيش إلا في الأحياء السكنية؟.. لماذا تحولون المدنيين إلى دروع بشرية؟، اليوم آلاف المهجرين قسراً عن بيوتهم يقولون يا أيتها المعارضة القذرة قاتلوا الجيش في ثكناته إن كنتم رجالاً وليس في الأحياء المدنية، اليوم أثبتت هذه العصابات أنها عصابات صهيوأمريكية، أكثر مما هي صهيوهابية، لأن التاريخ لم يسجل فظائع بحق المدنيين إلا من قبل القوات الصهيونية والقوات الأمريكية، أصحاب التاريخ الحافل بارتكاب المجازر. اليوم بعد سقوط مشروع العدوان على سورية، أصبح الغرب يراهن على مناطق عازلة متناسياً أن هذه المناطق سابقاً مرغت وجه أردوغان في التراب ومعه أسياده الأمريكان، ويحلمون بمناطق عازلة شمال سورية بعد سقوط مشروع محاصرة دمشق واستهداف سلاحها الكيماوي والصاروخي، اليوم بعد أن تحرك عشرات آلاف الجنود على الحدود السورية مع دول الجوار، وسقط مشروعهم كل همّهم وحلمهم منطقة عازلة خارج سيطرة الحكومة السورية، وجهزوا عصاباتهم وينتظرون دخول القوات السورية على أمل هزمها، ويدفعون مليار دولار فقط لمعرفة موعد تحرك الجيش العربي السوري. اليوم أتذكر نفس الحلم الأمريكي في منطقة جسر الشغور، حيث قتلوا يومها عشرات رجال الشرطة السوريين ونصبوا مئات العبوات الناسفة، وآلاف المقاتلين، وغرف عمليات في مشفى جسر الشغور يقودها كبار الضباط الأتراك الذي خضعوا لدورات في تل أبيب على القتال في سورية، وبقي الأمريكي ينتظر موعد دخول القوات السورية إلى جسر الشغور أكثر من ثمانية أيام، وكان يقاتل فقط لمعرفة موعد دخول القوات المسلحة، وقناة الجزيرة والعربية كانتا في حال استنفار خلال ثمانية أيام مع كل خبر يبدؤون ببث أكاذيبهم، وفجأة يكتشفون أن الجيش العربي السوري لم يبدأ ويؤجلون التغطية، ولكن فجأة وخلال نصف ساعة حسمت المعركة ودخل الجيش العربي السوري المدينة وبرفقته عشرات الوسائل الإعلامية، واليوم العالم يعيش حالة ترقب ذات الحالة التي عاشها خلال ثمانية أيام في جسر الشغور، واليوم ربما أي معلومة عن بدء تحرك القوات المسلحة السورية ثمنها مئات ملايين الدولارات. وأما عن موعد دخول القوات المسلحة، فهو مرتبط بمعرفة أماكن تجمع المدنيين، وطريقة تجنيبهم النزاع والحفاظ على أرواحهم، ومعرفة مقرات السيطرة، وغرف العمليات، ومخازن السلاح، وسحب عناصر الاستخبارات السورية من بين صفوفهم، والموعد الرسمي والدقيق لدخول القوات المسلحة إلى حي صلاح الدين وبدء تطهير حلب، وبحسب مصادر موثوقة، وبدقة حيث سيبدأ الجيش العربي السوري تطهير حلب الشهباء، حلب المحبة، سيتم وبكل ثقة، ومن دون تراجع وبشكل نوعي ومذهل جداً، سيتم (ضحكة شريرة) في الساعات والأيام القادمة، ومن المؤكد أنه لن يتأخر، وهذا وعد والوعد الآخر سيكون هناك مفاجآت مذهلة، و(بعض أبطال أردوغان وأسياده سيقبض عليهم ولكن إما أحياء أو أموات فلمعرفة مصيرهم يجب دفع الثمن)، وسيمرغ وجه الأمريكي بأحذية قواتنا الباسلة وسنطهر حلب من رجس العصابات المسلحة الإرهابية. وأعدكم بأن حلب الشهباء التي سقطت من أحلام الاستعمار العثماني وبعده الاستعمار الفرنسي، ستسقط تماماً من أحلام الأمريكيين وزعرانهم في المنطقة والجوار، وفي حلب الشهباء سيداس وجه كل ببغاوات واشنطن الذين أدخلوا العصابات إلى الأحياء المدنية في حلب ويتباكون على حلب، ومن لم يرَ جثث العصابات في دمشق لأنه ممنوع من مشاهدة الإعلام السوري سنرى جثته قريباً على وسائل إعلامنا الوطنية لأنه لن يرى بعد اليوم!!.