الصين تحذر واشنطن من اللعب بالنار في منطقة آسيا الباسيفيك

شارك |

جهينة نيوز- خاص: أكدت واشنطن، مرة بعد أخرى، أنها لن تتخذ موقفاً إزاء المطالب السيادية المتعارضة في بحر الصين الجنوبي، وإنما لها مصلحة وطنية في الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، ولكن واشنطن كما تمارس القتل تحت مسمّى نشر الديمقراطية، وكما تنتهك حقوق الإنسان بسجونها السرية ومعتقلات التعذيب، تحت مسمّى الحفاظ على حقوق الإنسان فإنها لا تلتزم بتعهداتها السياسية، بسبب نفاقها السياسي. وكون واشنطن تحت الطاولة تدفع بعض الدول إلى التورط في نزاعات مع الصين، (كما دفعت عصابات مسلحة إلى حتفها في أحياء دمشق)، جعلت الإعلام الصيني يرد على واشنطن، وتحذر واشنطن وبشكل خاص من الاستفزازات التي قامت بها اليابان وفيتنام. واتهم الإعلام الصيني بأن سياسة المعايير المزدوجة الأمريكية لا تقنع الصينيين بأنها على الحياد، وأكدت وسائل إعلام صينية أن تصرفات واشنطن أضرّت بمصداقية السياسة الخارجية الأمريكية. وحسب الإعلام الصيني فإن واشنطن وعدت اليابان بمنحها الدعم الأمني اللازم في حال وقوع هجوم مسلح على جزر دياويوي، طبقاً لمعاهدة الأمن المتبادل، وأضافت وسائل إعلام صينية: إن واشنطن تحدت بشكل سافر الأعراف الدولية. ويذكر أن سفناً يابانية حاولت استفزاز الصين قرب جزر دياويوي وتصدّت لها البحرية الصينية بحزم. وقالت وسائل إعلام صينية إن الموقف المعاكس للسياسة الأمريكية والمتناقض مع التزاماتها الدولية، سيجر واشنطن إلى مستنقع آخر في بحار الصين الشرقي والجنوبي، وحذّرت واشنطن من أنه سيضر بالسلام والاستقرار في المنطقة. وأضافت وسائل الإعلام الصينية: الأفضل لواشنطن الالتزام بتعهداتها الدولية وأن تسعى إلى تحقيق علاقات تعاون مع بكين، فضلاً عن عدم دس أنفها في شؤون دول أخرى، ومحاولة اللعب على النزاعات البحرية الثنائية، لأن ذلك سيرتد عليها بنتائج معاكسة!!.