الإعلام الغربي: "القاعدة" هي العمود الفقري للإرهابيين في سورية..!

الأربعاء, 1 آب 2012 الساعة 07:28 | سياسة, عالمي

الإعلام الغربي:
جهينة نيوز: رغم كل ما تقوم به وسائل الإعلام المشتركة في سفك الدم السوري وحشدها لكل إمكانياتها لتضليل الرأي العام وتشويه حقيقة ما يجري على الأرض في سورية، إلا أن الصورة اتضحت اليوم أمام جميع المتتبعين للأحداث الجارية مع تزايد المعلومات والأدلة عن هوية المقاتلين الموجودين على الأرض السورية والتي تؤكد النشرات والصحف العالمية أن أغلبيتهم العظمى من تنظيم القاعدة أو متشددون إسلاميون خليجيون تضم معسكراتهم مرتزقة من جنسيات مختلفة ويتحركون وفق ما يأتمرون به من مموليهم في تركيا والسعودية وقطر التي تخوض حرب الولايات المتحدة وإسرائيل بالوكالة ضد الشعب والدولة السورية. وتكشف المعلومات والأدلة التي تقدمها وسائل إعلام غربية يومياً عن تسلل مزيد من المجموعات الجهادية المرتبطة بتنظيم القاعدة للانضمام لها والقتال ضد الدولة السورية، حقيقة حاول الإعلام الخليجي الغربي على مدى أشهر الأزمة إخفاءها لصالح تصوير أن ما يجري في سورية هو تحرك شعبي عفوي ينادي بتدخل الغرب في بلاده، ولكن الحقيقة هي أن ما جرى منذ الأشهر الأولى للأزمة في سورية كان يحركه طرف ثالث حاول بداية إيقاع الفتنة بين الحكومة والشعب وحين فشل في ذلك أعلن عن ظهوره صراحة للقتال ضد جميع السوريين. وعلى الرغم من محاولة قوى الغرب الاستعماري التقليل من شأن وجود تنظيم القاعدة ومجموعات المقاتلين الأصوليين المرتزقة الموجودة في سورية لتبرير دعمها ورعايتها للمجموعات الإرهابية تحت مزاعم دعم الديمقراطية والحرية، إلا أن ما ينقله الإعلام العالمي بات يفضح كذب وإدعاءات حكومات الغرب خاصة أن المجموعات المسلحة والداعمين لها وبسبب ما تعرضوا له من خسائر فادحة خلال الأسابيع الماضية كثفوا من تحركاتهم وإرسالهم للمقاتلين من على الحدود السورية التركية وهو ما سهل للعديد من وسائل الإعلام المحايدة اكتشافهم. إن تنظيم القاعدة الذي يعد العمود الفقري لهؤلاء المقاتلين المنضوين تحت ميليشيا ما يسمى "الجيش الحر" هو الورقة الرابحة بحسب أحد المحللين السياسيين في يد الولايات المتحدة، فمن جهة هو يحارب لمصالح واشنطن وقوى الغرب ومن جهة أخرى يستخدمونه لخداع شعوبهم التي لطالما دفعت ثمن الحروب التي خاضتها تلك القوى تحت ذريعة مكافحة الإرهاب. ويرى مراقبون أن توافد المسلحين هذه الأيام من الحدود التركية والتي كشف آخرها مراسل صحيفة الغارديان في بيروت من أن العشرات من المجاهدين الأجانب جاؤوا من الخليج وتونس وباكستان وبنغلادش والقوقاز وأوزبكستان وتسللوا عبر الحدود التركية إلى سورية يؤكد ماكانت تقوله الحكومة السورية من أن المخيمات التركية التي أنشأتها حكومة رجب طيب أردوغان تحت مزاعم استقبال لاجئين لم تكن سوى معسكرات تدريبية للعناصر الإرهابية القادمة من عدة دول قبل أن يتم تسهيل إدخالها إلى الأراضي السورية للاعتداء على قوات الجيش والمباني والمؤسسات الحكومية. ولم يعد يخفى على أحد دور الاستخبارات الغربية وعلى رأسها الاستخبارات التركية في الإعداد أو حتى ارتكاب العمليات الإرهابية في سورية، وهو ما كشفته صحيفة يورت التركية بأن استخبارات بلادها ضالعة في تنفيذ الاعتداء على مخفر قرية الشعبانية السورية بعد أن تسللت عبر الحدود التركية إلى القرية. وبالنتيجة فإن أي عاقل سيعرف أن وقوف سورية في وجه العدوان الذي تقوده الولايات المتحدة وإسرائيل وينفذه عملاؤهم في المنطقة على مدى أكثر من عام ونصف العام لم يكن ليتحقق لولا تلاحم الشعب والحكومة وجيشهم البطل ليشكلوا جبهة واحدة ضد المعتدين وأن الذي يحصل في سورية ليس إلا حرباً غربية بمال خليجي وعناصر إرهابية مرتزقة تحاول القوى المعتدية مواكبتها بحرب إعلامية مستخدمة اسم السوريين الذين سيبقون كما كانوا شوكة في حلق الأعداء.  


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا