العلامة البوطي: الجيش العربي السوري هو الحامي للوطن والمواطن والدين

الجمعة, 3 آب 2012 الساعة 16:54 | شؤون محلية, أخبار محلية

العلامة البوطي: الجيش العربي السوري هو الحامي للوطن والمواطن والدين
جهينة نيوز: أكد العلامة محمد سعيد رمضان البوطي رئيس اتحاد علماء بلاد الشام أنه من المريب والمثير أن تكون أمريكا والصهيونية العالمية وراء الجهاد الإسلامي في هذا الوقت والمكون من المرتزقة وقطاعي الطرق والإرهابيين الذين يستهدفون وطننا. مبينا أن الجهاد في سبيل الله حدده رسوله الكريم وكل من يخالف ذلك هو استعداء للدين الحنيف موضحا أن الجيش العربي السوري هو جيش الوطن والعقيدة والحامي للوطن والمواطن والدين ومن يدعي خلاف ذلك ليسوا إلا إرهابيين وأدوات للصهيونية. وقال العلامة البوطي في خطبة الجمعة... "إن أمريكا ومعها الصهيونية العالمية أعلنت الجهاد الإسلامي المقدس على ألسنة عملائها وذيولها في هذه المنطقة ولكن ما هو الجيش الذي اعتمدت عليه في هذا الجهاد... إنه عبارة عن أمشاج وأخلاط من مرتزقة الافاق سيقوا وجمعوا في حزمة من الشهوات الاسنة التي يسيل لعابهم عليها" لافتا إلى أن الغاية الأولى التي ينبغي أن تتحقق من وراء هذا الجهاد الأمثل الذي تعلنه أميركا هي القضاء على الناس الذين شهد لهم رسول الله (ص) بالخيرية في هذه البقعة المباركة. وأضاف العلامة البوطي.. "إن الغاية الثانية من وراء هذا الجهاد هي تبضيع هذه الدولة وتحويلها إلى أمشاج لا حراك فيها ولا حياة من أجل أن تسرح إسرائيل وتمرح وتتبين الأماكن المحددة لمشاريعها التي طال انتظارها للبدء بها ولتحقيقها وهي مشاريع في جنوب سورية والبادية وأخرى في الساحل". وفي هذا السياق أورد العلامة البوطي حديثا صحيحا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيه "عليكم بالشام فإنها خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من عباده" مؤكدا أنها شهادة يعتز بها كل من رأى أن الله عز وجل قد اختاره من هذا العالم الواسع في هذه البقعة المباركة. ولفت العلامة البوطي إلى أن الذي يتضرج بدمائه قتيلا في معركة من المعارك لا يسمى شهيدا إلا إذا كانت هذه المعركة معركة جهاد في سبيل الله مستذكرا بوصف رسول الله ذاك الذي قتل في سبيل ماله أو دمه أو دينه أو أهله وعرضه بالشهادة لأنه وقع صريعا وشهيدا في ساحة الجهاد.. فذلك هو الجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى. وأشار العلامة البوطي إلى أن الجهاد الإسلامي الحقيقي هو الذي لم ينبثق من أمريكا ولا أوروبا ولا الصهيونية العالمية وإنما من فم حبيبنا المصطفى الذي بعث رحمة للعالمين وحيا من عند الله تعالى.. فكلام الله عز وجل هو القول الفصل الذي لا محيد عنه مستشهدا بقوله عز وجل "يا أيها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة". وتساءل العلامة البوطي إلى أي الدعوتين نستجيب هل للدعوة التي انطلقت من فم أميركا وذيولها أم التي نطق بها رسول الله... مؤكدا أن الجواب واضح إن كنا لا نزال نعلم أننا ننتمي بنسب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وأننا من أمته وأننا المؤمنون بالدين الذي بعث به من قبل سائر الرسل والأنبياء. وقال العلامة البوطي.. "إن الجيش الذي ينبغي أن ينهض بهذا الجهاد المبرور في سبيل الله سبحانه وتعالى هو ذاك الذي تم الاحتفال بالأمس بذكرى تأسيسه وهو الجيش الذي يجب أن ينهض بمهام الاستجابة لدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم". وأوضح العلامة البوطي أن الجيش السوري هو جيش عقائدي يتمتع بعقيدة إيمانية بالله سبحانه وتعالى الواحد الأحد وأن الله سبحانه وتعالى هو الولي فليس ثمة ولي من بعد ولا من قبل لافتا إلى أن هذا الجيش ينبغي أيضا أن يتمتع بالاعتقاد الجازم أن واجبه الذي أناطه الله عز وجل به وشرفه هو حراسة القيم وكل شبر من هذا الوطن المقدس وحماية الحقوق المادية والمعنوية مشيرا إلى أن الواجب الذي يجب أن يستقر في كيان كل فرد من هذا الجيش لا يخضع لمساومة ما مهما غلا الثمن ومهما كثرت المغريات. ورأى العلامة البوطي أن كثيرا من العلماء الربانيين الذين ندرس حياتهم ونتأثر بكلماتهم قد كانوا من التائهين عن صراط الله ومن المرتكبين لكثير من الموبقات.. فلعل فاسق اليوم يصبح ناسكا غدا ومستهتر اليوم يصبح أول المهديين والملتزمين بدين الله ومن أكثر الناس ربانية والتزاما بأوامر الله عز وجل. ودعا العلامة البوطي إلى ألا يتألين أحد على الله عز وجل إن رأى إنسانا عاصيا ليجزم أنه حشو جهنم أو إن سمع عن لوثة في الفكر أو العقيدة ويجعل من نفسه شريكا لله تعالى ثم يجزم ويحكم ثم يقضي بما يشاء أن يقضي به. وختم العلامة البوطي بالقول إن الاستجابة تكون لرسول الله لا لأعداء الله والجهاد في سبيل الله معناه وحقيقته مودعة بيد المصطفى صلى الله عليه وسلم ونحن نتلقى ذلك منه مؤكدا أن جيشنا هو الذي يعتمد عليه للقيام بواجبه وينشأ على كل ما ينبغي أن ينشأ عليه من واجبات للنهوض بواجبه. وأضاف العلامة البوطي.. "إن مناط النصر هو بين أفئدتنا المؤمنة ومولانا وخالقنا الأجل فإذا كنا نتمتع بإيمان بالله وثقة راسخة به عز وجل وإذا كنا نؤدي حقوق الله وحقوق عباده جهد الاستطاعة ثم توجنا ذلك كله بالالتجاء إلى الله والتضرع إليه باستنزال النصر من سماء الرحمة الربانية.. فلنعلم أن ذلك هو مناط النصر والتأييد".


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 صءئص
    3/8/2012
    18:21
    الاسلم
    الى السورين ----- الى المجتمع الدولي الى المسلمين في سورية والعالم ( المسلمين الذين يتبعون القران الكريم وسنة رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ) ابشري ----- يامة الاسلام ----ابشري يامة الاسلام اليوم سمح لكم المجتمع الدولي باستخدام الارهاب الاسلامي الحلال ( طبعا الوهابي والاخوان المسلمين ---- ابن تمية---- ) الاسلام الوهابي الاخواني الذي يملك المال ولكن لكي يستخدم فقط بينكم تحت بند الجهاد الحلال الوهابي الاخواني ---- هل اصبحت الوهابية هي رسالة الاسلام ----- على جميع شيخوخ المسلمين هل بعتبر المسلم غير وهابي كافرا----- هل اتباع المذاهب الاربعة الاخرى كفارا ----- هل المذاهب الاخرى كفارا------ وهل وووووووووهلللللللللللللل
  2. 2 أبو طه الحجازي
    3/8/2012
    18:30
    لله تعالى درك يا سماحة الإمام البوطي .. تقف كالجبل المبارك
    براك الله تعالى بالإمام البوطي الذي يقف صلبابوجه العلماء الكذابين الذين أضلهم الله على علم ، تقف بوجه من إشتروا يأيات الله تعالى ثمنا قليلا و إنهم لخاسرون ومن تبعهم لمن الضالين. كيف يعقل ان ينطلق الجهاد ضد المسلمين وان اختلفنا معهم بينما في نفس الوقت العدو الصهيوني الكافر يقف متأهبا و متربصا بجميع الأمة الشريفة حتى يستأصل شئفتها من فوق ماتبقى من الأرض و الكرامة ! كيف نجاهد مع تحت (رضا و مباركة) أمريكا و بريطانيا و اسرائيل و الناتو و المنافقين من الأمة الذين اثبتت الحقائق نفاقهم ضد العراق و فلسطين و ايران و مصر في عام 1967 م !! رئيس سوريا و حكومة سوريا تدعوهم للحوار و التداول السلمي للسلطة ضمن بؤتقة القسط و الوطن و المبادئ النبيلة للإسلام و هم يجمحون نحو الفتنة و الدولار نعم انه البترول دولار

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا