جهينة نيوز
أطلقت الشرطة التونسية الرصاص المطاطي واستخدمت الغاز المسيل للدموع في سيدي بوزيد لتفريق تظاهرة للمعارضة.
واصيب شخص برصاصة مطاطية في حين اودع اربعة آخرون المستشفى بعد شعورهم بالاختناق بحسب مصدر في مستشفى المدينة اكد ان الاصابات ليست خطرة.
وبدأت قوات الامن اطلاق النار في الهواء حين حاول المتظاهرون المطالبين باستقالة الحكومة التي تقودها حركة النهضة الاسلامية، اقتحام مقر الولاية.
وحطم المتظاهرون بوابة مدخل مقر الولاية، وبعد اطلاق النار بدأت حالة من الفوضى وتفرق المتظاهرون وبحثوا عن الابتعاد عن الغاز المسيل للدموع.
وفي نهاية تموز/يوليو كانت الشرطة فرقت بالطريقة ذاتها عشرات المتظاهرين بعد مهاجمتهم مقر ولاية سيدي بوزيد ورموا فيها اطارات مشتعلة احتجاجا على تاخر دفع مرتبات.
و يذكر أن هذا القمع ليس الأول من نوعه بل شهدت مدينة سيدي اوب زيد مهد الثورة التونسية مظاهرات حاشدة و تم قمعها أكثر من مرة خلال الأيام الماضية.