جهينة نيوز:
نقل موقع "أنباء انفو" من مصادر خاصة ان سفارة قطر لدى موريتانيا عرضت على السفير السوري في نواكشوط "حمد سعيد البني" مرتبا شهريا قدره 20 الف دولار لمدة عشرين عاما واقامة دائمة في الدوحة فضلا عن مليون دولار "كاش" مقابل اعلان انشقاقه عن نظام الرئيس الاسد.
واضاقت المصادر ان السفير السوري رفض العرض القطري واعتبره تدخلا سافرا في شؤون بلاده وحذر السفير القطري من تكرار المحاولة .
وقد أكدت صحيفة الفيغارو الفرنسية دخول مقاتلين من تنظيم القاعدة يحظون برعاية وتمويل قطري الى سورية، واشارت الى أن رجال أعمال من القطر يقدمون المال تحت ذريعة "إغاثة إنسانية" للمتطوعين للقتال في سورية.
واتهمت وزارة الخارجية السورية في بيان قطر ودولاً عربية بتمويل وتشجيع الموظفين السوريين على الانشقاق عن أوطانهم مقابل عروض لم تعد تخفى على أحد
ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
1كاتب
11/8/2012 05:32
منطقي
هذا كلام منطقي جداً، وإلا
فبماذا يفسر (انشقاق) رموز من
النظام كانو حتى قبل اسبوع أو
شهر موالين له، هل استفاق حجاب
مثلاً في صبيحة يوم (انشقاقه)
وقد رأي حلما يخبر من خلاله على
ضرورة انشقاقه، وهل كان طوال
سنوات خدمته في مناصب الدولة
أعمى عما يدور، لقد عمل محافظاً
ووزيراً للزراعة ورئيس حكومة
طوال عشرات السنين، هل كان
النظام شريفاً مستقيماً نزيهاً
طوال تلك السنين، وهل هو الآن
بهذه الفظاعة التي تحمل
شخصية(نزيهه، معطاءة، بشوشة،
ومنظمة) مثل شخصية حجاب على
(الانشقاق).
أكيد وبـ 100% هناك ثمن قد دفع،
دفع ليفتح العيون على جهة
ويغلقها على الجهة الأخرى، إنه
المال أيها السادة، هو ما يشتري
في زمننا هذا كل شيء.
تحياتي.
05:32