جهينة نيوز:
تداعيات خطف المواطن اللبناني حسان المقداد لازالت تتصاعد , فبعد أن قام آل المقداد بأسر أكثر من ثلاثين إرهابي من إرهابيي الجيش الحر , لمبادلتهم بالشاب حسان المقداد, و ذلك بعد إنتهاء مهلة مدتها 24 ساعه للعصابات الإرهابية , قام آل المقداد بإنذار كل من قطر و السعودية و تركيا بإستهداف رعاياهم في حال لم يفرج الإرهابيين في سورية عن اللبنانيين المختطفين خلال 48 ساعه , و ذلك كون هذه الدول هي الدول الراعية للإرهابيين في سورية.
و مباشرة قامت السفارة السعودية بالطلب من رعاياها مغادرة لبنان بشكل فوري , و مثلها قطر والكويت و الإمارات و البحرين, علماً بأن طريق المطار قد قطع من قبل عائلات المختطفين في سورية, و على رعايا قطر الذهاب الى سورية للسفر منها الى الدوحة و بالطائرات السورية فقط.
هذا و نقلت محطة تلفزيونية لبنانية بأن قطر هددت بطرد اللبنانيين الموجودين على أراضيها في حال خطف أي قطري , علماً بأن معظم اليد العاملة اللبنانية في قطر بنسبة أكثر من 70% من أنصار الحريري و فريق 14 آذار, و بشكل خاص عمال شركة (شركة البناء القطرية QBC) التي لا تضم بين أنصارها الا أنصار الحريري و طردت كل من يعارض الحريري من عمله, و كانت هذه الشركة تنال على معظم مشاريع قطر و ذلك لتمويل الحريري و عصابات سلفية في الشمال , فضلا عن أن بعض عمال هذه الشركة متورطون في أعمال إرهابية في سورية , علماً بان قطر قامت بترحيل الكثير من اللبنانيين الغير موالين لتيار 14 آذار.
و بالتالي قيام قطر بترحيل اللبنانيين من أراضيها لن يحرجها دولياً فحسب و هي التي (تضرط حقوق إنسان) و تستعبد العمال بقانون الكفيل , بل سيكون لمثل هذا القرار اثر قاتل على الحريري و التيارات السلفية , و خصوصا أن الأحداث في سورية كان أول المتضررين منها أنصار الحريري الذين يعتاشون على التهريب من سورية و شراء البضائع السورية الرخيصة, هذا و يذكر أن قطر لم تنفي ما ذكرته المحطة اللبنانية حتى الساعه مما يؤكد أنها تحاول إستعمال فكرة طرد العمالية لتخويف آل المقداد.
و يذكر أن لقطر و تركيا قوات عاملة في الجنوب اللبناني قد تكون هدفاً للعائلات اللبنانية التي لها مخطوفين في سورية, فضلا عن ضباط قطريين متواجدين على الحدود اللبنانية السورية للإشراف على الإرهابيين.
08:17
18:24