جهينة نيوز:
بعد فضيحة القنابل السويسرية , ظهرت فضيحة بنادق شتاير النمساوية , لتؤكد أن سورية تتعرض لعدوان دولي خلف العصابات الإرهابية و المرتزقة .
و بعد عرض صور لمقاتلين في سورية يحملون بنادق شتاير النمساوية , نفت شركة "شتاير مانليشر" النمساوية لصناعة الاسلحة أن تكون قد باعت أي نوع من السلاح للمقاتلين في سورية.
وأكد ارنست رايشماير لصحيفة كورير النمساوية أن الشركة "لم تشحن أي نوع من السلاح إلى سورية" حسب تعبيره
من جانبها اعتبرت الصحيفة أن من المحتمل جداً أن "تكون بنادق شتاير قد صنعت في ماليزيا" لا سيما وأن الدولة النمساوية فقدت السيطرة على صناعة السلاح، وأصبحت بيد القطاع الخاص
ووفق الصحيفة فإن مالك الشركة المذكورة، قرر في عام 2004، تحويل انتاج البندقية الهجومية من نوع 77 إلى ماليزيا، بالاضافة إلى أستراليا والولايات المتحدة.
و لكن نفي الشركة لا ينفي أن سورية تتعرض لحرب كونية ضدها لم يبقى صنف من صنوف الأسلحة حول العالم يم يصل ليد العصابات الإجرامية في سورية.