خاص جهينة نيوز: ما بين الخيال العلمي والحقيقة.. الحرب الصهيونية على إيران؟!

الخميس, 16 آب 2012 الساعة 22:20 | مواقف واراء, خاص جهينة نيوز

خاص جهينة نيوز: ما بين الخيال العلمي والحقيقة.. الحرب الصهيونية على إيران؟!
جهينة نيوز– كفاح نصر: رغم أن حزب الله اللبناني كان لبنانياً أكثر من أي حزب آخر في لبنان، ولكن يصرّ أقطاب 14 آذار ومن خلفهم إسرائيل على اعتبار حزب الله لواء من ألوية الحرس الثوري الإيراني، وإسرائيل التي قاتلت حزب الله (كما هي تقول لواء من ألوية الحرس الثوري الإيراني) وخسرت أمامه كل معاركها، لا يمضي أسبوع إلا وتلوح بشن حرب على إيران (كل ألوية الحرس الثوري والجيش الإيراني وقوات الباسيج)، ولا يقف الأمر هنا بل يعيدون أسطوانة تدمير القوات الإيرانية في اللحظة الأولى للحرب، وآخر أفلام الخيال العلمي التي صرح بها ضابط صهيوني جاء في الوثيقة المسرّبة عن مخطط عدوان إسرائيل على إيران: "ستفتتح إسرائيل حربها بضربة مزدوجة تدمج بين قدرات إلكترونية هجومية غير مسبوقة تشل قدرات إيران وتفقدها القدرة على معرفة ما يجري حول أو داخل الجمهورية الإسلامية، ويشمل الهجوم الإسرائيلي، ومن جهة ثانية ووفقاً للوثيقة إطلاق عشرات الصواريخ الباليستية من إسرائيل، إضافة لإطلاق صواريخ تحملها الغواصات الإسرائيلية العاملة في منطقة الخليج وتستهدف هذه الصواريخ المنشآت والمواقع النووية وعلى رأسها المفاعل النووي في أصفهان واراك والموقع الأرضي القائم تحت أرض "برود" وستحمل هذه الصواريخ رؤوساً حربية تقليدية ذات قوة تفجيرية كبيرة جداً مخصّصة لتفجير الأماكن شديدة التحصين، كما ستكون مئات الصواريخ جاهزة ومصوبة باتجاه مقرات القيادة والسيطرة الإيرانية ومواقع البحث والتطوير ومنازل كبار المسؤولين الإيرانيين العاملين في برامج الصواريخ والمشروع النووي"!!. وأحلام إسرائيل لا تذكر القارئ إلا بعدوان إسرائيل (33 يوماً) على لبنان والقتال مع حزب الله، حيث لحزب الله لم تقطع اتصالاته (لا هي ولا ميليشيا تيار المستقبل) ولا بث قناة المنار رغم تدمير كل بنى الاتصالات والبث في الجنوب، وأحلام إسرائيل تذكرنا بالحديث عن قصف 75% من صواريخ حزب الله التي لم تتوقف لآخر لحظة في الحرب، وتذكرنا بتقرير فينوغراد عن أهداف أكبر من إسرائيل، ولكن رغم ذلك وجب الحديث بعقلانية عن احتمالات شن أي حرب صهيونية على إيران وفي نتائجها. خيار الضربة على إيران والرد الإيراني: - يمكن لإسرائيل شن هجمات عبر طائرات إف 15 بمعدل خمس عشرة طائرة في كل طلعة كون الطيران لن يستطيع الوصول إلى إيران دون تزود بالوقود جواً وبالتالي كل سلاح الجو الإسرائيلي خارج المعركة. - يمكن لإيران التصدي للطائرات الإسرائيلية بنسبة تفوق 90% كون إسرائيل لن تتمكن من إرسال أسراب كبيرة من الطائرات بسبب عقدة التزود بالوقود جواً، علماً بأن طائرات التزود بالوقود جواً ستكون هدفاً لطائرات بدون طيار قادرة على التحليق في مجال 2000 كيلومتر تمتلكها إيران. - يمكن أن تتسبّب بإيذاء بعض المنشآت النووية بمعدل منشأة واحدة إلى ثلاث منشآت وذلك بالقنابل التي حصلت عليها من واشنطن. - تدمير مفاعل ديمونة غير المحصن أسهل بكثير من تدمير أي مركز تخصيب يورانيوم في إيران، ورغم كل الإجراءات الدفاعية لا يمكن للدفاع الصاروخي الصهيوني التصدي لرشقة صواريخ فقد يستطيع رصد ومتابعة نصف الصواريخ وتدمير أقل من ربعها، وبالتالي تدمير المفاعل أمر حتمي، والحتمي معه أن تدمير هذا المفاعل سيدمر معه معمل ماخون 2 لصناعة القنابل النووية الموجود أسفل هذا المفاعل، فضلاً عن وجود ستة مفاعلات نووية أحدها أساسي في توليد الكهرباء للكيان الصهيوني وليس ثانوياً كمفاعل بوشهر الذي أضيف مؤخراً للشبكة الكهربائية الإيرانية. - يمكن لها شن هجمات صاروخية من الغواصات وكون إيران تملك غواصات ومنها غواصة نووية يمكن الحديث عن توجيه ضربات صاروخية من الغواصات الإسرائيلية قد تصل إلى مئة صاروخ في أحسن الأحوال وفي حال فشل القوات البحرية الإيرانية بالتصدي للغواصات الحديثة. - يمكن للقوات البحرية الإيرانية (بوارج وغواصات) توجيه ضربات موجعة لإسرائيل وتوجيه ضربات موجعة للقوات البحرية الإسرائيلية بما فيها الغواصات الإسرائيلية وبالتالي الهجوم البحري الإسرائيلي ليس هجوماً من طرف واحد، وخصوصاً مع امتلاك إيران لمضادات بحرية فائقة الدقة ومنها صاروخ فاتح 110، وبالتالي قادرة إيران على الرد بالمثل. - وكون صاروخ أريحا الإسرائيلي غير قادر على ضرب إيران قد تطلق هجمات بالصواريخ المعدلة من صاروخ أريحا التي أصبح مداها أكثر من 1200 كيلومتر. - يمكن لإيران إمطار الكيان الصهيوني بمئات الصواريخ دفعة واحدة واستهداف ستة مفاعلات نووية إسرائيلية إضافة إلى مفاعل ديمونة وضرب المعامل البتروكيماوية والحربية، والمنشآت الإستراتيجية بصواريخ مداها ما بين 1500 – 2000 كيلومتر، ولا يمكن مقارنة قدرة الكيان الصهيوني بقدرة إيران الصاروخية، علماً بأن الدفاع الصاروخي الإسرائيلي بالكاد سيتابع عشرين هدفاً، ومن غير المؤكد قدرة نظام الدفاع الصاروخي على إسقاط كل الأهداف التي يتابعها. وبالتالي أي هجوم إسرائيلي على إيران بالأسلحة التقليدية في حال تم بتدخل أي طرف ثالث، سيكون الخاسر الأكبر فيه إسرائيل وخصوصاً أن أكبر منشأة نووية إيرانية لا تعادل أكثر من 4 ميغاوات، بينما مفاعل ديمونة يعادل 20 ميغاوات، وباقي المفاعلات ما بين 4-5 ميغاوات، ولا تملك إسرائيل إلا مفاعلاً واحداً بقدرة 1 ميغاوات، وإسرائيل تعتمد على الكهرباء النووية بشكل أساسي، بينما اعتماد إيران لازال ثانوياً، إيران تخصب اليورانيوم ضمن محطات طرد مركزي تدميرها يحتاج إلى آلاف الأطنان من المتفجرات، بينما إسرائيل تخصب البلوتونيوم بحرق اليورانيوم في مفاعل ديمونة وتدميره لا يحتاج إلى أكثر من خمسة أطنان متفجرات، وفي حرب بين دول مثل إيران والكيان الصهيوني الصواريخ هي سيدة الموقف ولا مجال لمقارنة القدرة الصاروخية الإيرانية القادرة على إطلاق 14 ألف صاروخ في الساعة الأولى للحرب، ومنها أكثر من ألف صاروخ يطال الكيان الصهيوني مع قدرات الكيان الصهيوني الصاروخية. وأما في حال تم استعمال الأسلحة غير التقليدية مهما كانت الضربة النووية الإسرائيلية لإيران، يكفي إيران سحق تل أبيب بصواريخ كيماوية وتصبح الحرب حرب هدم المعبد، إيران بعده ستبقى وإسرائيل ستزول. وطبعاً كل هذه السيناريوهات دون الحديث عن دخول سورية وحزب الله على خط الحرب ولا إغلاق مضيق هرمز، ولا تحول الحرب إلى حرب عالمية، ودون سيناريو قلق موسكو من وصول واشنطن إلى بحر قزوين والغاز الإيراني، وبالتالي الحديث عن حرب إسرائيلية ضد إيران لا تتعدى سيناريوهاتها إلا الخيال العلمي وأحلام اليقظة، وهذا ما قاله خبير صهيوني قبل سنوات "الحرب مع إيران للدول العظمى وليس لإسرائيل"، وبالتالي الحرب دون واشنطن هي ضرب من الخيال، ولو حكم تل أبيب صاحب أصغر عقل في العالم (سعود الفيصل) لن يتخذ قرار حرب على إيران!!.  


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 math
    17/8/2012
    06:43
    سوري
    طيب لو كان لاسمح الله حزب الله مع اسرائيل كانوا جماعة 14 آل سعود وآل ثاني بنزع السلاح منه
  2. 2 قارئ عربي
    17/8/2012
    07:33
    كل تسريباتهم..حرب نفسيه
    الجمهوريه الاءسلاميه الاءيرانيه اقوى بكثير من كل خزعبلاتهم وتبجحاتهم الاءعلاميه..لا التهويل بقدرتهم والتبجح بامكانياتهم ولا شيء سينفع اسرائيل في حال اعتدت على ايران..الأخوه في ايران مسلحين بسلاح العقيده اللذي لا يهتز أمام حربهم النفسيه واعدوا أنفسهم جيدآ فركبوا ناصية العلم والتكنولوجيا وامتلكوا كل متطلبات النصر..واسرائيل ستزول عن الوجود لا محاله اذا تجرأت واعتدت على ايران الاءسلاميه..وما النصر الا من عند الله وايران مع الله وسينصرها الله على رموز الاءستكبار وأذنابهم.
  3. 3 أبو طه الحجازي
    17/8/2012
    18:27
    في اواخر رمضان نتذكر بالعرفان
    تقبل الله تعالى الصيام من عباده و كل سنة و أنتم طيبين و نحيه للأستاذ الكريم كفاح نصر. في الحقيقة مايحدث بين قوى المقاومة خصوصا إيران و سوريا و حزب الله و عدد من الفصائل الفلسطينية الشريفة جميعهم من جهة و الكيان الصهيوني (إسرائيل) و أخدانه السريين من جهة أخرى ، يذكرني بحديث تابعته قبل سنوات للراحل الفريق سعدالدين الشاذلي (رحمه الله تعالى و غفر له) يقول فيه أنه أثناء رئاسته لأركان الجيوش المصرية في حرب 1973م وبعد عبور القناة و بعد حدوث الثغرة بسبب أوامر تطوير الهجوم المريبة من قبل السادات ! وماتبعها من جنوح للسلام مع الصهاينة أعلن الفريق الشاذلي أنه عارض بشكل تام تطوير الهجوم و عارض بعده أيضا فك الإشتباك و السلام و أصطدم بسبب مواقفه مع السادات مما أدى لعزله عن قيادة القوات. التتمة تاليا..
  4. 4 أبو طه الحجازي
    17/8/2012
    18:35
    تتمة ... في اواخر رمضان نتذكر بالعرفان
    كان الراحل الفريق الشاذلي (غفر الله تعالى له) يصر بصفته رئيس أ{كان الجيوش المصرية و مخطط العبور و مشرف التنفيذ الأول ، كان يصر على أن تتوقف القوات المصرية على عمق معين شرق القناة حسب الخطة الرئيسية و أن تتمتع بالدفاعات المطلوبة و المتوفرة لمشاغلة و إستنزاف الكيان الغاصب حتى (حسب وصفه) يسقط الكيان الإسرائيلي كالثمرة المتعفنة من فوق الشجرة. ما فعله و يفعله تحالف المقاومة ضد الصهاينة بفلسطين منذ أكثر من عشرين عام يذكرني بما قاله الفريق الشاذلي عن "سقوط إسرائيل كالثمرة المتعفنة" و لهذا أرى اليوم أن أغبياء المسلمين يدفعون هذا القدر المحتوم عن إسرائيل من حيث لا يعلمون و أرى منافقي العرب و المسلمين يجمحون لكل ما يدفع الضرر عن إسرائيل و الصهيونية و ما يمزق المسلمين و الإيمان العالمي بالله
  5. 5 سوري أصيل
    25/8/2012
    11:24
    شكرا ولكن عذرا
    البحرية الايرانية لا تمتلك صواريخ يمكن اطلاقها من السفن الى البر ( بحر - أرض )لكنها تمتلك احدى اكبر مخزونات الصواريخ أرض أرض القصيرة والمتوسطة المدى وعدد من الصواريخ بعيدة المدى ( حتى 2000 كم ). ان صاروخ فالتح 110 ليس صاروخا مضادا للسفن ، بل هو صاروخ ارض - ارض تكتيكي ( قصير المدى ) عالي الدقة

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا