نجاد في يوم القدس: الكيان الصهيوني غدة سرطانية وبقاؤه يشكل خطراً فادحاً على المنطقة وشعوبها

شارك |

جهينة نيوز: حذّر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد من خطورة الوضع الراهن في المنطقة، داعياً إلى التخطيط جيداً لإفشال كل المؤامرات التي تحاك ضدها والوحدة في مواجهة الاستكبار العالمي. وأشار أحمدي نجاد في كلمة اليوم إلى أن يوم القدس العالمي هو يوم تترسخ فيه القيم والمبادئ الإنسانية والأمنيات والمبادئ التاريخية في البشرية جمعاء في مواجهة الطغاة والمستبدين، مشدداً على أن مواجهة الكيان الصهيوني هي صيانة لحقوق الإنسان والدفاع عن كرامة وعزة البشرية. وقال إن الكيان الصهيوني هو أداة للسيطرة والهيمنة على الشرق الأوسط وذريعة لتغلغل الغرب في العالم الإسلامي والنيل منه وضرب وحدة بلدانه، مضيفاً: إن الحفاظ عليه هو التزام مشترك تقيدت به معظم الدول الاستكبارية والاستعمارية الغربية لتأمين مصالحها. ولفت الرئيس الإيراني إلى أن هذا الكيان يعلم أجياله المختلفة كيفية قتل وسفك دماء المسلمين واغتصاب أراضيهم كما ينتهك يومياً كل الأعراف والمواثيق الدولية لتنفيذ مآربه في المنطقة، مؤكداً أنه غدة سرطانية وبقاءه يشكل خطراً فادحاً على المنطقة كما يشكل إساءة للبشرية جمعاء وينال من جميع الشعوب. وبيّن أحمدي نجاد أن التطبيع مع الكيان الصهيوني يعتبر نفاقاً سياسياً، داعياً الدول الغربية إلى التخلي عن دعمها لجرائم الصهاينة في الأراضي المحتلة لأن ذلك الطريق الأمثل للحفاظ على مصالح شعوبها. وفي هذا الصدد ندّد الرئيس الإيراني بسياسة المعايير المزدوجة التي يتبعها الغرب حيال المنطقة، إذ يدعو للدفاع عن شعوب المنطقة ويرسل السلاح والمال لقتل الأبرياء وبث الفرقة في دولها خدمة لمصالح إسرائيل، مؤكداً أن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني لن يكون لهما مكان في خارطة الشرق الأوسط الجديد وستتحرر القدس. وكانت مسيرات حاشدة انطلقت اليوم الذي يصادف يوم القدس العالمي في العاصمة طهران و550 مدينة ومركز محافظة في إيران بصورة متزامنة وذلك بمشاركة واسعة جداً من أبناء الشعب الإيراني ومسؤولين إيرانيين ومرجعيات دينية وشخصيات سياسية تحت شعار (يوم القدس العالمي والصحوة الإسلامية تبشر بتحرير القدس). وحمل المشاركون لافتات تدين الإعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني المظلوم وتؤكد على تعزيز الوحدة مرددين هتافات (الموت لإسرائيل وحماتها) وأخرى مؤيدة للشعب الفلسطيني ونضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي كما أحرق المتظاهرون الأعلام الإسرائيلية والأمريكية.