شعبان التقت سفراء ورؤساء بعثات ودبلوماسيي الدول الصديقة المعتمدين في بكين

شارك |

جهينة نيوز: التقت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية مساء أمس في مقر السفارة السورية في بكين مع سفراء ورؤساء بعثات ودبلوماسيي الدول الصديقة المعتمدين في بكين. وقدمت الدكتورة شعبان خلال اللقاء الشكر لممثلي تلك الدول لمواقفها الداعمة لسورية وحقوق الشعب السوري وشرحت لهم طبيعة الأزمة التي تمر بها سورية حالياً والأفكار التي نقلتها للقيادة الصينية حول تطورات الأزمة وسبل إيجاد حل لها عبر وقف العنف واعتماد الحوار السياسي للتوصل إلى الحلول التي يقبل بها الشعب السوري وتصون سيادته ووحدة ترابه الوطني. وبعد ذلك استمعت الدكتورة شعبان لمداخلات السفراء وأجابت عن أسئلتهم التي تركزت في معظمها على سبل دعم اتفاق جنيف وخطة النقاط الست التي كان المبعوث السابق للأمم المتحدة كوفي عنان قد أطلقها، كما أكدوا على استمرار بلادهم في مواقفها الداعمة لحكومة وشعب سورية في تصديهم للحرب الشعواء التي تشن ضدهم. حضر اللقاء سفراء ورؤساء بعثات دول البريكس ودول الألبا وإيران وبيلاروسيا ولبنان والجزائر والعراق وذلك بدعوة من سفير سورية لدى الصين الدكتور عماد مصطفى. وكانت الدكتورة شعبان التقت في معهد الصين للدراسات الدولية في العاصمة بكين مجموعة من الأكاديميين والباحثين الصينيين المهتمين بقضايا الشرق الأوسط وقدمت شرحاً للأحداث الجارية في سورية. واستعرضت الدكتورة شعبان مع الباحثين الجهود المستمرة التي تبذلها سورية بمساعدة الدول الصديقة للخروج من الأزمة عبر حوار وطني يفضي لحل سياسي، مؤكدة أن الموقف المبدئي للصين المستند إلى ميثاق الأمم المتحدة ورفضها التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول يحمي الدول من ويلات الحروب التي تشن باسم الشعوب. وأكد الباحثون على حق سورية في محاربة الإرهاب على أراضيها وفي الدفاع عن سيادتها ووحدة ترابها وعبّروا عن أسفهم للدور السلبي الذي يمارسه الإعلام في التحريض على تأجيج العنف وأسفهم لاستخدام الغرب شعارات حقوق الإنسان وشعارات أخرى كذريعة للتدخل في شؤون الدول. وأجابت الدكتورة شعبان عن تساؤلات الباحثين، مؤكدة أن وقوف الشعب السوري إلى جانب حكومته وجيشه في وجه الهجمة سيؤدي حتماً إلى انتصار سورية على المؤامرة. حضر اللقاء الدكتور عماد مصطفى سفير سورية في بكين.