سفارة قطر في ليبيا تمول نقل الشباب التونسيين للانخراط مع الجماعات الإرهابية في سورية

الخميس, 23 آب 2012 الساعة 20:39 | سياسة, عربي

سفارة قطر في ليبيا تمول نقل الشباب التونسيين للانخراط مع الجماعات الإرهابية في سورية
جهينة نيوز: كشف تقرير في جريدة "تانيت برس" التونسية الالكترونية عن وجود شبكات تجنيد للشباب التونسي للقتال في سورية مشيرة إلى تحول الحدود التونسية الليبية لمراكز تطوع لهؤلاء الذين ستكون وجهتهم سورية. وقال الكاتب التونسي أحمد نظيف في تقريره الذي نشر اليوم: إن حركة النهضة الحاكمة في تونس متورطة في تجنيد أو مساعدة هؤلاء الشباب من أجل الالتحاق بالمجموعات المسلحة في سورية، لافتاً إلى أن كل ما يجري تقف منه الحكومة التونسية موقف الحياد ودون أن تحرك الأجهزة الأمنية ساكناً حياله. ونقل الكاتب في تقريره عن مصادر موثوقة في مدينة تطاوين على الحدود الليبية التونسية قولها إن العشرات من الشباب التونسي ينتقل يومياً إلى ليبيا للانخراط في معسكرات التدريب التابعة لبعض المجموعات الإسلامية المسلحة. وأكدت المصادر أن بعض قيادات التيار السلفي يعملون على تجنيد العشرات من الشباب من مدن الجنوب الشرقي ضمن معسكرات التدريب الليبية ليتم نقلهم فيما بعد إلى سورية عبر تركيا بالتعاون مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا وبالتنسيق مع جماعة الإخوان في سورية وبتمويل من السفارة القطرية بطرابلس. وتشير مصادر خاصة "لتانيت برس" إلى أن جل هذه المعسكرات قد تمّ تشييدها بعد الحرب على ليبيا بمساعدة لوجستية من القوات الخاصة القطرية وقد زارها أكثر من مرة قائد القوات القطرية الخاصة. وأوضحت المصادر أن عمليات التجنيد والتسلل تجري بالتنسيق مع مجموعات ليبية مسلحة تسيطر على غرب ليبيا لاسيما المجموعات التابعة لعبد الحكيم بلحاج الذي يسيطر على طرابلس ويتولى نقل السلاح والمقاتلين الليبيين إلى سورية عبر تركيا وشمال لبنان. وأشار التقرير إلى أنه توجد شبكات موازية للتجنيد تتمركز في الشمال التونسي وتتخذ من المساجد التي تسيطر عليها السلفية الجهادية بسوسة ورأس الجبل وتونس مقرات لها حيث يتردد عليها بين الفينة والأخرى مسؤول قسم مجاهدي المغرب الإسلامي بجبهة نصرة الشام المدعو أبو أحمد. وكانت "تانيت برس" قد نشرت في تموز الماضي تقريراً حول حملات تبرع أطلقتها بعض الجمعيات السلفية والإخوانية من أجل تمويل نشاط المجموعات الإرهابية بسورية تحت غطاء خيري ويقوم على هذه المنظمات بعض المعارضين من الإخوان المسلمين وأعضاء ما يسمّى (المجلس الوطني السوري). ولفت التقرير إلى أن القانون التونسي يمنع عمليات جمع التبرعات المادية والعينية خارج إطار القانون، إلا أن الحكومة التونسية لم تحرك ساكناً بل إن بعض أعضاء وقيادات النهضة الحاكمة ناشطون في هذا المجال منذ انطلاق الأزمة في سورية. وختم التقرير بالقول إن عشرات الشباب التونسيين راحوا ضحية عمليات تجنيدهم للقتال في سورية كما تم اعتقال العشرات الآخرين منهم هناك من قبل الجهات الأمنية المختصة في حين مازال مصير المئات منهم مجهولاً حتى تكشف عنه القادمات من الأيام!!.  


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 رعد الرعد
    25/8/2012
    10:36
    انسفوا الماخو القطري:انه اصل كل بلية
    مشيخات النفط و جرذان الناتو في خدمة الصهيونية العالمية فما انتم فاعلون يا احرار العروبة

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا