فوضى وفلتان أمني.. مقتل شخصين وتوقيف 18 مسلحاً في شمال لبنان

شارك |

جهينة نيوز: تتواصل في مدينة طرابلس شمالي لبنان حالة الفوضى والفلتان التي فرضها مسلحون متطرفون وسط محاولات الجيش اللبناني ضبط الوضع ومنع المسلحين من مواصلة اعتداءاتهم وعملياتهم التخريبية في المدينة، حيث قتل شخصان برصاص مسلحين مع تجدد الاشتباكات فيما أقدم مسلحون آخرون مساء أمس على الاعتداء بالضرب على إعلامي فلسطيني مراسل إحدى وكالات الأنباء الأجنبية وحطموا معداته في سوق القمح في طرابلس. كما أقدم عدد آخر من المسلحين في منطقة الزاهرية في المدينة الشمالية اللبنانية على احتلال مدرسة أنطون فرح فتدخل الجيش اللبناني على الفور وعمل على إخلاء المدرسة من المسلحين. وكانت قيادة الجيش اللبناني أوقفت في وقت سابق أمس ثمانية عشر مسلحاً في مدينة طرابلس شمالي لبنان وضبطت بحوزتهم كميات من الأسلحة الحربية والذخائر والعتاد العسكري بعد عمليات مداهمة واسعة نفذتها في المدينة إثر تعرض إحدى دورياتها لإطلاق النار. وأشار بيان أصدرته مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني إلى أن إحدى وحدات الجيش اللبناني داهمت أيضاً بعض الأماكن في محلة القبة في طرابلس نتيجة حصول إطلاق رصاص منها وضبطت فيها أيضاً كمية من الأسلحة والذخائر لافتة إلى أنه تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم. وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن كميات الأسلحة المصادرة من جانب الجيش اللبناني قدرت بحمولة شاحنتين لافتة إلى أن الجيش اللبناني بدأ حملة مداهماته بعدما رفض المسلحون مغادرة الشارع وإنهاء المظاهر المسلحة في المدينة. وسقط قتيل على الأقل برصاص القنص إثر تجدد الاشتباكات في عدة محاور بمدينة طرابلس. وأشارت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إلى حدوث تبادل لإطلاق النار بين الجيش اللبناني ومسلحين لافتة إلى أن رصاص القنص طال عدة محاور في طرابلس وإلى أن القتيل يدعى عادل عثمان سقط على محور البقار- الأميركان. وقتل 18 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 100 بجروح في الاشتباكات التي تشهدها مدينة طرابلس منذ أسبوع تقريباً.