نظام إقطاعي استبدادي متخلف.. آل سعود هم العدو اللدود لكل العرب والمسلمين

شارك |

جهينة نيوز: ندّد الكاتب اليمنى طه العامري رئيس تحرير موقع "الفجر برس" اليمني المستقل بأسلوب القمع الهمجي لقوات أمن النظام السعودي ضد المسيرات السلمية والاحتجاجات الشعبية ذات المطالب المشروعة في السعودية. وقال العامري في مقال نشره أمس "الفجر برس" بعنوان (جرائم كتائب آل سعود وآل خليفة بحق المتظاهرين) إنه لم ير التاريخ العربي أجهزة أمنية تواجه مسيرات نسائية بكل أشكال العنف الشرطي الذي يتيح للأجهزة الأمنية قمع خصوم الأنظمة كما هو الحال الذي تتعامل به كتائب آل سعود في الجزيرة العربية وكتائب آل خليفة في البحرين مشبهاً حالة القمع غير المسبوقة التي تتخذها قوات النظامين السعودي والبحريني بما تمارسه قوات الاحتلال الصهيوني في فلسطين المحتلة مع الشعب العربي الفلسطيني برجاله ونسائه وشيوخه وأطفاله. ورأى العامري أنه كان الأجدى لنظام آل سعود وأسرته المرتهنة الذي ينفق مليارات الدولارات على المؤامرات الهادفة لتدمير كل القدرات العربية إنفاق هذه الثروات على أبناء شعبه الذين يعيشون تحت مستوى خط الفقر ولصالح رفاهية هذا الشعب معتبراً أن أسرة آل سعود هي العدو اللدود لكل المسلمين والعرب بكل شرائحهم. ووصف الكاتب اليمني النظام الحاكم في السعودية بالأنظمة الثيوقراطية المتخلفة التي اتخذت من الدين ستاراً لتمارس من خلفه وعلى حسابه كل أشكال الدجل والتضليل وتزييف الوعي الجمعي لشعوب المنطقة والعالم عبر ابتكار طرق التآمر على دول وأنظمة المنطقة وسعيه لتدمير قدرات دول المنطقة التي تحققها بالجهد والعرق فقط لكي يبقى هذا النظام الأسري المتخلف والرجعي والمرتهن للشيطان هو صاحب الغلبة والكلمة العليا في المنطقة بحكم ما لديه من ثروات يشترى بها ذمم دول العالم ومواقفها ويحرم شعبه وهو الأحق بهذه الثروة المهدورة من أبسط قيم الحرية والعدالة. ولفت الكاتب إلى أن أبناء القطيف خرجوا بصدور عارية للشارع يواجهون جلاديهم من القتلة لم يكونوا يعبرون عن حالة ترفيه ولا يسعون للشهرة بل كانوا يريدون الحرية والعدالة وفي حدودها الدنيا لكن غطرسة آل سعود ومغامراتهم القمعية واجهت مطالبهم السلمية بالعنف والكذب والتضليل والتحقير والازدراء. وكانت الكاتبة التشيكية تيريزا سبينتسيروفا وصفت السعودية بأنها واحدة من أكثر دول العالم قمعاً في المجالين السياسي والثقافي مشيرة إلى تنامي الفقر في المجتمع السعودي رغم غنى هذا البلد بالثروات. وانتقدت سبينتسيروفا في مقال نشرته في الجريدة الأدبية التشيكية الازدواجية في تعاطي وسائل الإعلام الدولية مع الأحداث التي تشهدها المنطقة العربية، مبيّنة أن السعودية تواجه أزمات اقتصادية واجتماعية عميقة ومع ذلك يتم تقديمها إعلامياً على أنها واحة للهدوء وأنها محصنة ضد الاضطرابات السياسية. كما لفتت إلى السياسات القمعية التي تنتهجها السلطات السعودية بحق الاحتجاجات الشعبية المتواصلة ولاسيما في شرق البلاد ضد من وصفتهم بـ"إقطاعيي الرياض" منبهة إلى أن حكام السعودية والبحرين يعطون صبغة دينية للاحتجاجات الجارية في بلادهم ويتهمون دولة مجاورة بالتحريض عليها دون أي دليل!!.