الفرقة السيمفونية تقدم ثالث أمسية تحت عنوان من أجل شتاء دافئ.. نعزف

الأربعاء, 16 كانون الثاني 2013 الساعة 12:03 | , فن وتشكيل

الفرقة السيمفونية تقدم ثالث أمسية تحت عنوان من أجل شتاء دافئ.. نعزف
جهينة نيوز: ثالث أمسية موسيقية بعنوان من أجل شتاء دافئ.. نعزف قدمتها أمس الفرقة السيمفونية الوطنية السورية على خشبة صالة الدراما بدار الأوبرا السورية وبرعاية وزارة الثقافة مديرية المسارح والموسيقا محققة من خلالها بعداً إنسانياً اجتماعياً عبر مبادرة اختارها اأضاء الفرقة باأ يكون رسم الدخول لهذه الأمسية عبارة عن قطع ملابس وأغطية شتوية بدل البطاقة المعتادة تجمع في سلال من الحضور عند الدخول للمسرح حيث سيقوم أعضاء الفرقة فيما بعد بتوزيعها على مراكز إيواء المتضررين من جرائم المجموعات الإرهابية المسلحة. وتضمن برنامج الحفل مجموعة من المقطوعات منها مختارات من "أوبرا يفغيني اونيغين" لتشايكوفسكي فضلاً عن "أغنيتي رثاء" لإدوارد غريغ و"الافتتاحية التراجيدية" ليوهان برامز وغيرها أدتها الفرقة السيمفونية باتقان عالٍ تفاعل معه جمهور الصالة بشكل كبير ولاسيما أن تلك المقطوعات اختيرت خصيصا لتحاكي المعاناة التي نعيشها في الوقت الحالي ومنها ما يبعث الأمل بالمستقبل ويزودنا بالفرح. وأوضح قائد الفرقة ميساك باغبودريان أن اعضاء الفرقة أرادوا مشاركة ابناء الوطن الظروف الصعبة التي يعيشونها من خلال جمع تبرعات تسد حاجة "المهجرين" وترد عنهم شيئا من برد هذا الشتاء بعد أن تركوا بيوتهم هربا من العمليات الاجرامية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة. ولفت إلى أن فرقته اختارت أن تستمر في سلسلة حفلات "من أجل شتاء دافئ.. نعزف" لمزيد من المساهمة في رفع ولو جزء بسيط من معاناة أبناء الوطن متمنياً أن تنتقل هذه التجربة إلى كل المحافظات السورية. وبين باغبودريان أن آلية عمل المبادرة تتم بأن تستلم فرقة من الشباب الألبسة والأغطية وتفرزها وفرقة أخرى تهتم بالتنسيق مع مراكز الإيواء لتوزيع هذه المساعدات مشيرا إلى أن هدف هذا العمل إنساني واجتماعي وفني فنحن نحاول توعية الناس بأهمية الموسيقا ودورها في حياتنا من خلال الأمسيات الموسيقية والحفلات والندوات ووسائل الإعلام معتبرا أن الحفلات الموسيقية هي عبارة عن جلسات علاجية نفسية وتشارك اجتماعي فعال حيث تجمع قاعة الحفل الناس على اختلافهم وتنوعهم وتوحدهم في الاحساس بلحظات الموسيقا الرائعة. يذكر أن الفرقة السمفونية الوطنية تأسست عام 1993 وقدمت أول عرض لها في قاعة المؤتمرات بايبلا الشام وكانت تقدم في العام الواحد 4 أو 5 عروض موسيقية وبعد افتتاح دار الأسد للثقافة والفنون أصبحت الفرقة تؤدي عرضا كل شهر وفي هذا العام أصبحت تابعة إداريا لدار الأسد للثقافة والفنون وهي تضم الآن أكثر من 80 عازفا كما خضعت لمسابقة قبول من قبل لجنة عالمية. سامر إسماعيل


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 أبن البلد
    16/1/2013
    17:44
    من ليـالي ... الغربـه في فيينـا
    تحية دافئـة لفرقة السـيمفونيـة الوطنيـة السـورية الذين يقاتلون الجهل والتخلف والسـلاح بالموسـيقى الراقيـه تحيـة للمايسـتروا ميسـاك باغبوداريـان الذي لم يلق سـلاحه وبقي "وأكيد سـيبقى" يدافع عن الثقافة والموسـيقى في وطن يدافع عن وجوده ضد الغرب والأرهاب
  2. 2 سوريا منصورة
    17/1/2013
    15:59
    هذه سوريا..... هنا سوريا
    هذا هو الشعب الحي الذي يجاهد ويحارب الجهل بالموسيقى التي تريح النفس وتهديء النفوس التي حاول الأعداء وأغبيائهم إضعافها ..وها هي سوريا تعزف ألما على فقدان الغالي ,,وفرحا بالنصر وبشعب مازال يستمع وينتظر النصر القريب ..تحية سورية للمايسترو ميساك باغبوداريان والفرقة المشاركة ودمتم يا سوريين ودامت الراية المرفوعة ترفرف وترقص على أنغام النصر القادم وتحية للجيش العربي السوري وبانتظار أمسية ( النصر )القريب

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا